ألشرطة وسياسة بسمارك
السيد رئيس تحرير صحيفة الخرطوم
السلام عليكم ورحمة الله
بالإشارة لما ورد بصحيفتكم بتاريخ 29/4/2013م تحت عنوان (حبر مافي) للكاتب الفاتح جبرا (عمود ساخر سبيل) نوضخ الآتي:
خلال شهر يناير من هذا العام واجهت الإدارة العامة للمرور نقصاً في معينات الترخيص والتي يتم توفيرها من الخارج تمت معالجة ذلك الامر بتوفير الأحبار حيث تم تسليم كافة المواطنين الذين تقدموا بمعاملات تتعلق بترخيص (وثائقهم)
– القوسين من عند الكاتب .
كما تم التنسيق مع الشركة الموردة بتوفير معينات الترخيص لأنسياب إمدادات المرور بصورة مستمرة والآن الوضغ مستقر وتعمل كافة مراكز الترخيص بصورة طبيعية منذ يناير الماضي كما يعلم الجميع
أما فيما يختص برسوم الملف فقد فرض هذا الملف وتحصيل قيمته بواسطة الولاية السياسية لصالح مشروع تأهيل سجلات الترخيص بمرور ولاية الخرطوم وقد تم إيقاف هذه الرسوم منذ شهر يناير 2013م
لكم الشكر
المكتب الصحفي للشرطة
إنتهي رد (المكتب الصحفي للشرطة) والذي للأسف الشديد لم يجب على تساؤلاتنا التي وردت في المقال المشار وكأنما لسان حال هذا الرد يقول :
( المشكلة وين؟ واجهنا نقص في الحبر وقمنا جبناهو؟) وهذا بالطبع غير غريب على مؤسسات بلادنا والتي لا يمكن للمسؤولين فيها أن يعترفوا بأي خطأ أو تقصير يدفع ثمنه المواطن الذي لا حيلة له ولا قوة ، ما ذنبي كمواطن أن (أساسق) جيئة وذهابا لأكثر من مرة لمعرفة إن كان الحبر (قد وصل)؟ لماذا تتفاجأ إدارة شرطة المرور بنفاذ الحبر والمعلوم أن هنالك (نقطة زمنية آمنة) يتم فيها طلب الطلبية بحيث تصل المخازن بوقت كاف قبل نفاذ الكمية الموجوده !
مالي أنا كمواطن ومال الشركة التي تتعامل معها (الشرطة) إن تقاعست عن أداء عملها أو أهملت في توفير الحبر أو اي من معينات الطباعة؟ ولماذا أدفع من (جيبي) ومن وقتي ثمن (هذا الخطأ) والذي لم تعتذر عنه الشرطة في ردها هذا .. أما كان الأوجب أن تقوم الشرطة في ردها هذا بتقديم الإعتذار للمواطنين الغبش من أمثالي الذين (ساسقو) حتى (زهجو) لإستلام (رخصهم) مضحين بوقتهم وجهدهم ومالهم لخطأ لم يرتكبونه ؟
أوليس الواجب واللياقة تقول ان تاتينا (رخصنا) حتى اماكن سكننا الموجوده على الرخصة مع كلمتين إعتذار ؟؟ (دي في السودان واسعة شوية) !!
ويستمر رد المكتب الصحفي للشرطة ليؤكد بأن الملف (الإجباري) أبو عشرة ألف والذي لا يساوي ثمنه الف جنيه (والبدون إيصال) تقوم الولاية السياسية بتحصيل قيمته
لصالح مشروع تأهيل سجلات الترخيص بمرور ولاية الخرطوم وقد تم إيقافه منذ شهر يناير 2013م ،،
العبدلله ما عارف (الولاية السياسية دي منو) لكن عارف أن هذا الأمر مخالف تماماً للقانون من أكثر من ناحية أقلها عدم إجازته من الجهاز التشريعي ثم إن (إفترضنا أنه مال عام) فكيف تتم مراجعته أو حسابه (والقصة بدون إيصال) !! بعدين هي لو ما المسألة (هايصة ساكت) كيف يجبر المواطن إجباراً على دفع رسوم لشئ غير قانوني؟
وعلى شاكلة تلك الطرفة القديمة المتداولة التي تقول بأن احدهم في إمتحان الشهادة السودان زمان والذي كان يطلب في مادة التاريخ فيه كتابة مقال رئيس كان صاحبنا قد لعب (سياسة بسمارك الداخلية) راس .. لكنه عندما فتح الورقة فوجئ بأن السؤال المطلوب كان عن سياسة بسمارك الخارجية فما كان من صاحبنا إلا أن إبتدر مقاله قائلا (يجدر بنا قبل التحدث عن سياسة بسمارك الخارجية أن نتحدث قليلا عن سياسة (بسمارك الداخلية) وقام بدرش ما كان يحفظه !!
بنفس الطريقة فقد تحدث رد أخواننا في الشرطة عن موضوع الحبر رغم اننا ناشدناهم الحديث عن إيصالات تنقص القيمة المدونة فيها عما يدفعه المواطن وذلك في كل من السجل المدني (سنار) والجوازات (بحري) وذلك في كسرة المقال المشار إليه والتي كانت تقول :
نرجو من الأخ مدير عام الشرطة التعليق على هذا المقال .. وهل (الحبر جا) وللا (لسه) وبالمرة الرد على حكاية (سنار) و(بحري) دي والحصل فيهم شنو عشان نطمئن وكده؟
الظاهر الإخوة في الشرطة ما تموا المقال للآخر وكده (وما شافو الكسرة) .. لكن ما مشكلة نكرر السؤال تاااني .. هل لا زالت تلك المكاتب الشرطية التي أشرنا إليها تأخذ أكثر من قيمة الإيصال أم تم إيقاف (القصة دي) !!
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]
[frame=”8 60″]
اعذرني فقد جعلت لتعليقي عنوان :[B] جبرا يحلم[/B]
كيف تريد من مدير الشرطة أن يعتذر ؟!
يعتذر تعني أن هناك خطأ …خطأ يستلزم المحاسبة..وما أدراك ما المحاسبة
فهل تريده يا جبرا أن يعترف بالخطأ الذي وقع” والاعتراف سيد الأدلة” وهو رجل شرطة !!!أو أن تكون طمعت بسبب رده عليك ؟!
فكيف بالله عليك تحل هذه المعضلة؟!!
وأنت بنفسك تقول في كسرة الموضوع :الواحد مرات بيجيهو شعور إنو (ما من حقو يسأل) وكده !!
ثم إنك جربت تسأل وما حدش عبرك ولا هببوا ليك !
ذكرونا :
لا تنسى يا جبرا ….الشرطة في خدمة الشعب [/frame]
هكذا شأنهم لا يعترفون بانتقادهم ولديهم مبرر جاهز لكل فعل مهما كان
وللامانه الشرطة في خدمة الشعب ام الشعب في خدمة الشرطة
مثلهم مثل باقي الجهات الحكومية الاخرى شغلتهم الجباية وصاروا جباة عتاة
وما يضحك في الامر انهم يشكون من ضعف رواتبهم
ليس عيبا في اعادة هيكلة الشرطة واصلاحها
لله درك يا جبرة . و الله نجضت الكية و أديتها حريقة .
حقوا أحكى ليكم تجربتى مع الشرطة . قالوا كترة التكرار بتعلم الشطار .
مرة كنت عايز أنفذ أمر قبض فى تنفيذ مدنى . شلت أمر القبض و مشيت شرطة المحاكم الموجودة داخل محكمة امدرمان جنب حوش الخليفة ( يعنى من القاضى و الى الشرطة مباشرة ) أديت الامر للحكمدار , قام شاور كم نفر كدة و قال لى واحد أمشى معاه أنت , أول ما طلعنا حسيت زولك داير يقول كلام و كل مرة يقيف لى و انا أمشى أجره خطوات . قام قال لى الفهم شنو ؟! هنا تظاهرت بالغياء و عملت فيها زكى كمان فأجبت بصوت درامى قلت ليه الزول ده الآن قاعد فى السوق مع جماعة نحن حن نعمل كمين هناك و نفاجئه. ما إشتغل بى كلامى الشغلة ! و قال حقنا وين ؟! قلت ليه أنا دافع رسوم قضية 5% و رسوم تنفيذ 5% و ده حا ترجع لى , القروش ال أنا حا أدفعها ليك حا ترجع لى ؟ لا أذكر ماذا كان رده لكن
انا طلبت منه أن يسلمنى أمر القبض و يلقى المهة . فما تردد لحظة و سلمنى الامر ز رجعت لى حكمدارى القبيل و قلت الليلة الزول ده قيامته قامت. قلت ليه ياخ زولك ده قال لى حقى وين ؟. و الله و لا حك راسه و قال لى ياخ شيل أمر القبض ده و أمشى لما تشوف الزول العايز تقبضوا , شوف أقرب رجل شرطة ليك و قول ليه نفذ لى الامر . مشيت و إتفقت و أمورى مشت زى الورد .
[COLOR=#0300FF][SIZE=4][FONT=Tahoma]يالفاتح جبرا والله إنت طماع جداً، يا أخي ما كفاية إنهم عبروك وردو عليك كمان عايز يفندوا ويردوا على كل ما كتبت، يا أخي الجماعة الكبار ماردو علي القضايا والمشاكل الأكبر من دي بكثير ما حد رد أو عبر الناس الطرحوها، الناس دي ما فاضية بالعربي كده الجماعة مشغولين في أشياء محددة ولا يفكرو في غيرها، وهي على سبيل المثال لا الحصر ـ الحفاظ على الكرسي ـ الحفاظ على المكاسب الشخصية والتخطيط لإستمراريتها، اللغف اللهف وأشياء أخرى لا يتسع المجال لذكرها … تحياتي للشعب المغلوب على أمره.[/FONT][/SIZE][/COLOR]
انت ما سمعت الغنية البتقول “من الشعب (ألف) تحية لرجال الشرطة السودانية؟