فدوى موسى

المعادن .. آخر الصخور

المعادن .. آخر الصخور
[JUSTIFY] قال على نفسه أنه يقف هذا الموقف بعون أفذاذ ساعدوه وأعانوه ورافقوه في مسيرته متد التعيين في العام 1961م حتى منطق قرار وزير المعادن بالرقم (69) بدعوة لتكريمه على مسيرة حافلة من العمل الجيولوجي المتميز في بقاع السودان نجاداً ووهاداً.. (عدلي عبد المجيد) يتقلد التشريف لأبناء مهنته في البلاد بالتكريم الذي حفه به السيد رئيس الجمهورية وساماً للجدارة وللبحوث الجيولوجية .. صدقتي (سلافة فضل المولى) دفعتي بجامعة الخرطوم كنا نجادلها وهي تدرس الجولوجيا ونحن ندرس البيطرة أننا (ندرس لخارج السرب).. حيث لا يجد البياطرة ولا الجولوجيات مساحات العمل المتوافر الأركان في هذه البلاد.. وقد أحتضنت (إنجلترا) سلافة منذ التخرج وظللنا نحن نكابد الآلم الداخل إلى ما يشبه المزاوجة ما بين البيطرة والمسارات الأخرى.. سعدت جداً أن وعد المكرم (م. عدلي عبد المجيد) من قبل وزارة المعادن وحاديها (كمال عبد اللطيف) أن قال الرجل إنه يتمنى أن لا يبارح الحياة حتى يساعد على نبوغ الجولوجية السودانية المرأة المميزة.

عوداً للنهج الذي كرمت به وزارة المعادن المهندس (عدلي عبد المجيد) تحفيزاً للكوادر السودانية على مزيد من العطاء والتوثيق حين حفل الرجل بتأليف كتاب يعتبر من قرأه إنه مرجع صالح لأمور المعادن والصخور في البلاد قدر البلاد في هذا الزمن أنه تبحث عن حلولها الاقتصادية في موارد تمتلك سيادتها ولاتهاب فيها الإمتحان.. إذن الأرض السودانية تكتنز بالكثير الكثير وسطها في حاجة لباطنها.. لتتفجر البواطن من أجل إعمار السطح عندما قال المهندس (عدلي عبد الرحيم) إن السودان به أخر صخور لم تدرس بطريقة صحيحة بدأ كأنه يحفز وزارة المعادن لثبر الدراسات في الأبحاث الجولوجية وأستاذ كمال عبد اللطيف زي ما بقولوا ما مشحود عليها..

كل الثناء لما تم لتكريم الرجل الجولوجي الذي قال على نفسه إنه عندما جاء للعمل ويعتبر نفسه الجولوجي السوداني الثاني عشر.. ويحس للسيد كمال عبد اللطيف اهتمامه بالكادر المتخصص في وزارته وقد فقدته الموارد البشرية حيث إنهار برنامج (الزمالة الإدارية) بمبرحاته الوزارة وليس قدماً في من جاء من بعده.. قرأئ الأعزاء يبدو أننا مطالبين بتطوير قطاع المعادن كدولة ممتحنة في إدارة مواردها تماهياً مع ظروفها الأمنية والسياسية.

وحتى للرجل السوداني عندما يخلص لعمله ووطنه استراحة التكريم التي حفى بها (عدلي).

آخر الكلام: من حظنا.. لظروفنا الآني أن نفرح بعبارة (إنه أخر ضخور لم تدرس بطريقة صحيحة هي في السودان) وربما الأفضل التمسك في حالتنا العامة بالمقولة الراسخة (إن تأتي متأخر أفضل من لا أن لا تأتي..) وهاهي معادن تجرب الحضور متأخراً لانقاذ الاقتصاد.

[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]