فدوى موسى

المعلم والمروحة


المعلم والمروحة
[JUSTIFY] فيما تمضي المدارس الحكومية لبنود النفير والمساعدة يرى الدكتور معتصم عبد الرحيم وزير التربية بالولاية ان النجاح الذي حققته محلية أمبدة في نتيجة امتحان الأساس يعود للجهد الذي بذله معتمد امبدة وادارات التعليم بالمحلية والنقابات بتوفيرهم لاعداد كبيرة من المراوح ومعينات العمل للمدارس اذن تحية خاصة يجب أن نحيي بها الأستاذ طارق الأمين على برنامج عديل المدارس الذي يطوف بالمدارس وحسن من شكلها البائس وجعلها أكثر احتمالاً .. ولا أدري لماذا فات على السيد الوزير الاشارة لموضوع عديل المدارس؟ مع التأكيد على موضوع تهيئة المدارس.. ولو أن الدولة تركت مؤتمراتها الكثيرة بطائل وبدون طائل ووجهت بنودها الى الاحتياجات الأساسية، لكان أفضل لها مائة مرة، فالتعليم كما يقول الواقع من أهم الأساسيات(أهو مبروك المروحة وليكن الشعار مروحة لكل مكتب تعليم ومعلمين – الله عليكم اعطوا المعلمين ما يجعلهم مفرخين لانسان مستقبل السودان الجديد).

الحلو.. ما حلو!

عندما تفرقت شعاب الأسر في أبوكرشولا ما بين النزوح وظلال الشجار، وافتراش الأرض تيقن هؤلاء انهم دون ناقة لهم ولا جمل قد اصبحوا ضحايا، لعناتهم تلاحق الحلو وعرمان وعقار والجبهة الثورية و المقصرين من بني جلدتهم لأوضاع انسانية مؤلمة والصديق القادم للنظا م(استافورد) يدعو فيما يشبه تقييم عدالة الجرم بين الطرفين لضبط النفس والسيد مساعد رئيس الجمهورية يبشر ان اليومين القادمين سيشهدان أخبارًا سارة والحلو مقطوع الخبر عن العالم الخارجي رغم ان هذا الحلو قد روع وأفزع وخرج ايضاً يحمل روحه في يده فإن الأحق البحث عن( ما وراء الحلو) من ظاهرة فإن ما دفع لوجود حلو سيخرج حلو آخر اذا ما انقطع دابر الحلو السوداني في الجبال كما بشر السيد مساعد رئيس الجمهورية ضمنياً وهو يتأهب للسفر لواشنطن للحوار بعد أن بدأت مفاكرات داخل أروقة الحزب الحاكم والبروفيسور بكري عثمان سعيد يقول (لايمكن تجاوز أمريكا ولابد للحوار ان يكون صريحاً وشاملاً )لا أدري لماذا نحن ملكيون أكثر من الملك انظروا للعلاقة الطبيعية لدول عربية اسلامية تحتضن معالم وصروح ومزارات اسلامية ولها علاقة أكثر من مصلحية مع امريكا لماذا لا نكون في مستواها ثم أفضل مائة مرة لأمريكا هذا النظام القائم بالخرطوم الذي حقق لهم الانفصال، وأشاع مجالاً للمفاضلات القبلية، ودخلت في عهده الكتب الشيعية، وهُضم فيه الفكر الشيوعي و.. و.. أليست هي الأجندات التي يزعجوننا بها ليل نهار.. إذن الطرفان متكافآن للحوار يلا خلو الجربوا الحركات دي وأدونا آخركم عشان ما نكون في مسلسل دائم اسموه (الحلو جاب ليهو حلو) وما دايرين تفريخ تاني.

سيل بشري

والجموع البشرية تتدفق من أبو كرشولا الى الرهد والدنيا من حولهم تضيق إلا من قيم الانسان السوداني الذي تعرف معادنه في أوقات الضيق والشدة فيا أهلنا في كردفان الغرة افتحوا قلوبكم وبيوتكم ودياركم للمنكوبين من أبو كرشولا وغيرها حتى لا تكشف عوراتهم أمام الغاشي والماشي من الداخل والخارج وحرصاً على أواصر ووشائج الجنسية السودانية من أن تؤتى من قبلكم ودبركم تكافلوا تراحموا حتى تعاد المناطق المسلوبة الى وضعها السيادي ويعود هؤلاء لأرضهم.

آخر الكلام: تبدأ حاجاتنا في السودان من أصغر التفاصيل ربما اجلاس تلميذ أو مروحة للأستاذ أو شجرة لنازح أو جلسة في واشنطن وتتسع الرؤية باتساع الأفق ودمتم ..

[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]