فدوى موسى

اللعنة.. أعوذ بالله!


اللعنة.. أعوذ بالله!
[JUSTIFY] صديقنا «شبونة» يختم مقاله اليومي بالعياذ بالله.. اليوم نبدأ من حيث إنتهى «شبونة».. الشمس ترسل أشعتها بكل قسوتها إمعاناً في تكبد المزيد من المعاناة.. المركبات العامة تمارس التمنع والتعزز علينا كما يتغنون لليمون «قام اتعزز الليمون عشان بالغنا في ريدو» والليمون هذه الأيام هو المواصلات.. رغم أن هناك من يقول إننا سوف نتعود على وضع المواقف الجديدة والخطوط الجديدة حيث لا نملك إلا خيار الإستسلام .. لكن للحق والأمانة أننا نفتقد للرقابة على توفر المواصلات في كثير من الأوقات كما ان أصحاب بعض المركبات يستغلون الظرف حتى يحققوا المكسب غير المشروع في أحيان كثيرة ندفع فوق التسعيرة اذا إنعدمت المواصلات ولأن آليات الولاية للمراقبة مفقودة «نضطر لبلع ما يفرضه صاحب المركبة» ولا تتوفر بصات الوالي بالفعالية التي تذلل الأوضاع.. إذن في لحظة ما يصبح صاحب المركبة أو سائقها هو من يفرض سلطانه علينا ويحقق رغباته فينا ولا نملك الا أن نقول «نحنا يا ناس سيدنا منو في البلد دي؟» بلد كل زول يعزف لحنو براهو ويفرض حاجاتو براهو.. اليسوى والمايسوى يدخل يدو في تقرير مصير يومنا.. فقط نعرف إننا صادقون في إرسال اللعنات والدعوات للسماء ضد الذين يستسهلون إرباكنا واتعابنا وجهجهتنا.. أعوذ بالله «أين تلتقى خطوط المواصلات.. حيث نعمل كونكشن للوصول لشارع السيد عبدالرحمن نحن القادمين من جنوب شرق الخرطوم..» زرافات نحن ووحدانا .. نكابد «الكداري» وحبيبات العرق تندي جبيننا.. رياضة إجبارية لكنها منهكة متعبة.. أعوذ بالله..

الدائري دور بينا

يوعدوننا بأن هناك مرابط دائرية للمواصلات ما بين المواقف رغم ان ذلك على أرض الواقع لم ينفذ بعد» إلا أن المشكلة الأهم هي خروج شوارع رئيسية من خطوط دوائر المواصلات وهي تمثل محطات رئيسية لعاملين وطلاب ومرضى وكبار سن.. لا أعرف هل خطط لهذه المسارات بوعي كبير؟؟ على الولاية اجراءات وان استمرت الحالة دون حلول فان تأثير ذلك سوف ينعكس سلباً على أشياء كثيرة..

أما دفع قيمة اضافية للتنقل بين المواصلات فهذه حسابات تحتاج ان تكون هناك تدابير مالية واقتطاع من القوت والأجر باكثر مما كان.. الآن تزداد الشكوى من هذا العبء وهذه الزيادة لبند المواصلات.

ولا أظن أن السيد الوالي سيغمض له جفن والمواطن في ولايته في حالة غبينة وضنك حدَّ الإنفجار.. ولن يكون الوالي مرضياً عليه ان لم يقم بحلول ناجعة، فإن أقل ما يحدث هو سحب الثقة عنه فيما يخص العشم في قدراته على إدارة الملفات الساخنة والمواصلات هي أسخن ملف بل هو ملف مشتعل قابل للإنفجار.. (صحصحي يا ولاية وخلي الرخرخة واللجلجة والرجرجة.)

آخرالكلام.

المواصلات بند مرهق في عاصمة السودان.. ومذل أحياناً كثيرة.. فليقم الوالي لهذا الأمر باسرع ما يكون والا فان أمر لا يقل خطورة من أب كرشولا أو أب … أو أم… فالزحف البشري خلف المواصلات يبدو كما الزحف من العنف «أعوذ بالله»
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]