سياسية

تايم: طائرات حربية اسرائيلية قصفت قافلة في السودان

[ALIGN=CENTER]?m=02&d=20090331&t=2&i=9516104&w=450&r=2009 03 31T163928Z 01 ACAE52U1A9V00 RTROPTP 0 OEGTP SUDAN ISRAEL AB4[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]لندن (رويترز) – قالت مجلة تايم يوم الثلاثاء ان طائرات اسرائيلية قاذفة مقاتلة تدعمها طائرات بلا طيار وسفن وطائرات هليكوبتر هاجمت قافلة شاحنات في السودان في يناير كانون الثاني بعد ان ابلغها عملاء بان الشاحنات تنقل صواريخ ايرانية الى حركة المقاومة الاسلامية /حماس/.

ونقلت المجلة عن مصدرين امنيين اسرائيليين رفيعين قولهما ان القافلة المؤلفة من 23 شاحنة كانت تحمل صواريخ الى حركة حماس في غزة والتي كانت تقاتل اسرائيل وقتئذ.

وامتنعت اسرائيل عن التعليق على تقارير لوسائل الاعلام عن الهجوم ورفض وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك كشف اي تفصيلات عندما سئل عن مقال مجلة تايم.

وقال للصحفيين خلال جولة في مرتفعات الجولان “لا اعتقد اننا نتمتع في وضعنا الحالي بميزة الكلام كثيرا. علينا ان نفعل ما هو مطلوب والتزام الهدوء.”

وذكرت المجلة انه تم اخطار مسؤولين امريكيين بالهجوم ولكن لم يشاركوا فيه.

وقالت المجلة على موقعها على الانترنت ان “الهجوم كان تحذيرا لايران واعداء اخرين ولاثبات قدرة المخابرات الاسرائيلية واستعدادها للقيام بعمليات بعيدة عن حدودها من اجل الدفاع عن نفسها من التهديدات المتجمعة.”

وكانت اكثر مرة اقتربت فيها اسرائيل من الاعلان عن الواقعة الاسبوع الماضي عندنا قال رئيس الوزراء المنتهية ولايته ايهود اولمرت دون الاشارة الى السودان ان اسرائيل تعمل “حيثما نستطيع ضد أعدائها. لا جدوي من الخوض في التفاصيل.. كل شخص يستطيع ان يستخدم خياله.”

وفي تصريحاته اخرى له يوم الثلاثاء قال اولمرت انه خلال فترة توليه منصبه التي استمرت ثلاث سنوات نفذت اسرائيل “عمليات امنية..بعضها ذو قيمة كبيرة..وينبغي أن تظل تفاصيلها سرية.”

وقال اولمرت مستدعيا شعار قوات الكوماندوز بسلاح الجو الخاص البريطاني في خطاب وداعي بالبرلمان الذي انعقد للمصادقة على حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة “من يملك الجرأة يفز.. ونحن ملكنا الجرأة.”

ونشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية التي تعمل تحت رقابة عسكرية صارمة عندما تغطي الشؤون الامنية المحلية رواية التايم على نطاق واسع مثل روايات اخرى خلال الاسبوع المنصرم بشأن هذا الموضوع .

وقال السودان يوم الجمعة انه يشتبه بان اسرائيل تقف وراء هجومين على قوافل تهريب في منطقة شمالية نائية مما اسفر عن مقتل ما يصل الى 40 شخصا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية ان المركبات التي اصيبت في الغارة اصغر بكثير من ان تستخدم في تهريب اسلحة.

وتتهم اسرائيل ايران بتطوير اسلحة نووية على الرغم من نفي طهران. ومثل اولمرت لم يستبعد رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو قيام اسرائيل بعمل عسكري لمنع ايران من الحصول على ترسانة نووية حتى اذا لم تتعاون الولايات المتحدة حليف اسرائيل الرئيسي في ذلك.

ويشكك محللون في القدرات العسكرية الاسرائيلية البعيدة المدى ولكن قواتها التي يعتقد على نطاق واسع انها تمتلك اسلحة نووية تتدرب على القيام بمهام في مناطق بعيدة مثل ايران.

وقصفت اسرائيل التي فاجأت صدام حسين بغارة جوية على المفاعل النووي العراقي في عام 1981 موقعا في سوريا في عام 2007 وصفه مسؤولون امريكيون بأنه منشأة نووية سرية. وتشتهر اسرائيل منذ فترة طويلة بالقيام بعمليات سرية في شتى انحاء العالم.

وقالت تايم ان طائرات قاذفة مقاتلة من طراز اف 16 شنت غارتين على القافلة في حين وفرت طائرات مقاتلة من طراز اف 15 غطاء كما كانت طائرات هليكوبتر تابعة للبحرية جاهزة لانقاذ اي طيارين غارقين. وقالت مصادر تايم انه تم ايضا استخدام طائرات صهريج لاعادة التزود بالوقود في الجو.

وبعد اول غارة ارسلت طائرات بلا طيار صورا تظهر عدم اصابة بعض الشاحنات وقامت طائرات اف 16 بالاغارة من جديد.

وقال مصدر امني اسرائيلي لرويترز ان اسرائيل كانت تشتبه بان ايران تحاول تزويد حماس بصواريخ تعتمد على تصميم سوفيتي يعرف بشكل عام ب” فروج” ويزيد مدى هذه الصواريخ الذي يبلغ 70 كيلومترا بمقدار المثلين عن مدى الترسانة الحالية لحماس.[/ALIGN]

‫2 تعليقات

  1. إذا كانت صواريخ معناها المفروض تعبر مصر من جنوبها لأقصى شمالها الشرقي .
    بعدين الأمريكان أصلاً موجودين عسكرياً في المنطقة ,حكاية إنه الطائرات جات من أسرائيل دي ما منطقية , وفي النهاية الأمريكان واليهود حالتهم واحدة .(؟)

  2. اذا فلتستعد تشاد لعمليات مماثله ضد تهريب السلاح ال قطاع الطرق وعصابات النهب نطالب الجيش السوداني بتنفيذ ضربات استباقية ضد تهريب السلاح ومن يقف معهم من التشاديين. كل واحد ياخذ القانون بيده والقوي يأكل الضعيف .هذا هو قانون الغابه.
    لماذا تقوم اسرائيل بتسليح العصابات المجرمه في دارفور لقتل وتشريد الناس. هذه حرب بالوكاله ونحن جاهزيين ليها.