روح واحدة في جسدين
* سادت روح الحميمية في لقاء الخرطوم مؤكدة عمق العلاقات الطبيعية الانسانية التي تربط بين مواطني البلدين، إضافة للتطلعات المشروعة بأن تعود المياه الى مجاريها لصالح المواطنين في الشمال وفي الجنوب، وقد عبر عن هذه المشاعر الحميمة رجل الاعمال محمد أحمد كودي الذي تحدث إنابة عن التجار عندما قال: اننا شعب واحد، بل نقول روح واحدة شاء الله أن تنقسم في جسدين.
* سفير دولة جنوب السودان بعد أن عرف الحضور بأسرة السفارة الموجودين في الاحتفال عبر عن سعادته بهذه المناسبة التي جمعت بين الأهل في الشمال والجنوب، وقال اننا نسعى في السفارة لتعزيز العلاقات الجيدة بين الدولة الواحدة التي انقسمت إلى “شقين”.
* اكد ميان دوت وول أن انفصال دولة جنوب السودان إنفصال سياسي وإداري ينبغي أن لا يؤثر على العلاقة الطبيعية الممتدة بين المواطنين في الشمال والجنوب ، وقال إن غالب التجار في الجنوب من الشمال وانهم ينعمون بالسلام حتى في أجواء التوتر السياسي.
* أكد أيضا حرصهم على تشجيع التجارة بين البلدين وعلى فتح الطرق بعد فتح الحدود، ودعا حكومتي البلدين الى الاهتمام بالتنمية وتقديم الخدمات الضرورية خاصة للمواطنين الذين يتعايشون على الحدود الشمالية الجنوبية، وعبر عن أمله الا تحدث أي توترات في الفترة المقبلة وقال إن ابواب السفارة مفتوحة لكل السودانيين.
* المتحدث باسم التجار الشماليين قال في كلمته انهم يأملون في إحياء بعض المشاريع المهمة لصالح انسان الجنوب مثل إحياء مصنع سكر منقلا والبدء في زراعة السمسم والقطن في مقوى واوباري بالانشولي و مزارع التباكو لأنيس حجار في المادي ولا ننسى اكبر المناشير في كتري ومناشير لوكا غرب الاستوائية و… غيرها من المشاريع الحيوية في الجنوب.
* فيصل بلال تحدث إنابة عن اللجنة الفنية المشتركة لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين الهادفة لتعزيز التعاون التجارى وتبادل الخبرات وحماية المصالح المشتركة ، ودفع احتياجات التنمية والخدمات الاساسية للمواطنين.
* حقا كان لقاء نوعيا يشبه أهل السودان الذين أصبحوا بحكم الواقع السياسي “روح واحدة في جسدين”.
كلام الناس – نور الدين مدني