[JUSTIFY]أدان القيادي بحزب الأمة مبارك الفاضل المهدي اعتقال رئيس حزب الأمة الصادق من قبل الأجهزة الأمنية، في الوقت ذاته طالب السلطات بإطلاق سراحه دون قيد أو شرط واعتبر الخطوة انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان. وقال الفاضل إن الدستور الانتقالي لسنة 2005 كفل حق التعبير وأضاف في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أن الصادق المهدي عبر عن رأيه بصورة سليمة في قوات الدعم السريع وقامت بدورها بالرد عليه، مؤكداً أن مواثيق حقوق الإنسان الدولية والدين الإسلامي يمنعان حبس من هو في سن السبعين وزاد: ناهيك عن من يخطو نحو الثمانين واعتبر الأمر انتهاك واضح لحقوق الإنسان. وقطع بأن الاعتقال سيزيد من الاحتقان السياسي الذي تعاني منه البلاد، ولافتاً إلى أن تصادم الرأي بين الصادق المهدي وجهاز الأمن والمخابرات الوطني كان وما زال يمكن حله بالحوار خاصة وأن قنوات الحوار ظلت مفتوحة بينهما. وطالب الحكومة بالالتزام بالانفتاح وتهيئة المناخ لحوار بناء وجاد يقود الى حل سلمي وديمقراطي لأزمات البلاد بالإضافة الى زيادة تعزيز الثقة قبل الحديث عن حوار.
الله يكون فى عونك يا السيد الصادق والله لو النظام قتلك اغلب السودانيين ما ما يقولو حتى الله يرحمك ، ربنا وحده من يعرف الحقيقة
بالله!!!!!!!