أحمد منصور.. السودان… الغني الفقير!
فإنك لا تجد إلا الأراضي القاحلة المقفرة على صفاف نهر النيل مع مشروع لم يستكمل على ضفة النهر من ناحية أم درمان كانت قد بدأته شركة قطرية لكنه توقف.
ولا عجب حينما تجد شارع الحرية يقودك إلى السجن وشارع الغابة يقودك إلى القصر الرئاسي، وأن تجد بلد المائة وأربعين مليون رأس من الماشية تستورد الحليب المجفف من هولندا والدانمارك وكلا البلدين لا تزيد ثروتهما الحيوانية على عشرة ملايين رأس، وقد أبلغني الزميل أحمد بشتو معد ومقدم برنامج «الاقتصاد والناس» أنه ذهب إلى تجمعات بها عشرات الآلاف من الماشية داخل السودان فوجد أهلها يحلبون النوق والبقر والشياه ولأنه لا توجد لديهم أية وسيلة لحفظ الألبان فإنهم يحفرون حفرة كبيرة في الصحراء يلقون فيها الحليب، ولو كانت هذه الثروة الحيوانية في أي دولة من دول العالم لتحولت إلى أكبر مصدر للحليب والألبان، ورغم أن الأراضي الصالحة للزراعة في السودان تزيد على 45 مليون فدان إلا أن الاهتمام لا يتجاوز الأراضي المروية التي لا تتجاوز أربعة ملايين فدان، أما الأراضي التي يمكن أن تروى على المطر ويمكن أن تدر ذهبا على السودان فلا يوجد اهتمام بها أو رعاية لها حتى لو زرعت أعلافا في ظل أن طن العلف يتجاوز 600 دولار في الأسواق العالمية فإنها ستصبح مصدرا ذهبيا للسودان، ولدى السودان وفرة كبيرة من المياه تتجاوز نصيبها في نهر النيل حيث تبلغ نسبة حصتها من الأمطار 1200 مليار مكعب من مياه الأمطار سنويا وقد أبلغني الخبير الاقتصادي السوداني محمد إبراهيم كبج، وهو موسوعة اقتصادية رقمية للسودان، أن هذا الرقم يوازي نصيب السودان من مياه النيل الذي لا يزيد على 18 مليار ونصف المليار من الأمتار المكعبة من المياه بأكثر من أربعين ضعفا ولو استفادت السودان من مائة مليار متر مكعب فقط من مياه الأمطار أي أقل من العشر فإنها سوف تحصل على ما يوازي خمسة أضعاف مياه النيل، وأن مياه الأمطار تساعد على زراعة 20 مليون فدان بالوسائل البدائية التي تعود إلى العصر الحجري وهي أن يحفر المزارع الأرض «بالسلوكة» وهي عصي بها رأس مدببة ويضع البذرة ثم يردمها ويتركها للأمطار، ولو أن الحكومة قامت باستخدام وسائل حديثة للزراعة في هذه الأماكن لكان الإنتاج الزراعي والحصاد كافيين لإطعام القارة الإفريقية بأكملها لا أن تستورد السودان ربع غذائها، كما أن تغيير عادات السودانيين في أكل الذرة والدخن «بضم الدال» إلى أكل القمح قد ضاعف من الفاتورة الغذائية وجعل السودان تستورد أغذية بما يوازي 18 ضعفاً ما كانت تستورده قبل عام 1990، ويتحدى كبج الحكومة في أن تكذب أو نتفي ما يؤكد عليه من أن حجم دخل السودان من النفط منذ بداية تصديره وحتى عام 2012 يزيد على 70 مليار دولار وهي ثروة هائلة لم يظهر أي أثر لها في أي من مناحي الحياة في السودان على اعتبار أن المشروعات الكبرى التي أنجزت من السدود والطرق والكباري هي ديون على الأجيال القادمة أن تقوم بسدادها.. نكمل غدا.
احمد منصور– الوطن
صدقت اخي احمد.. ولكن من يقنع الديك ?
[B][SIZE=5]اتركوا السودان لحاله
لا تحسدونا عينكم على السودان سببت لنا المشاكل والحكام الظالمين[/SIZE][/B]
انت عايز تصل لي شنو السودانيين كسلانيين – طيب انتو المصريين اللي ما كسلانيين قاعدين تاكلو من القمامة – لما انتو تصلو القمر تعالوا اتكلموا عن كسل السودانيين
اله يجازي من كان سبباً في كل هذا، الله يجازيكم.
ولو أن الحكومة إستفادت …………. هنا المحك هذا السودان يحتاج لنظام (سيستم ) كما في الدول التي إرتقت تحترم فيه الكفاءات وتحقق فيه العدالة والشفافية وتحارب فيه النزعات العنصرية وأن يفتح الطريق لكل جاد مجتهد ….. عندها نعشم
كلام ليس فيه جديد يعرفه الصغير قبل الكبير …. وبعدين ؟
نعم السودان غنى فقير وسبب فقرنا هو فقرنا والا كما ذكرت ولو كنا نملك[B] روؤس الاموال التى تحرك كل هذه الثروات لما اصبحنا فقراء والعلة الكبيرة فى جيرانا الذين لايعجبهم ان نخرج من دائرة الفقر بسبب ما يكيدون لنا فى المحافل الدوليةوغباء ساستناالذين ركنوا لهم ووثقوا فيهم وهم يكيدون لهمفنحن اغبياء وكسالى الم تريد ان تصل الى هذه النتيجة
من كثر لقطه قل عمله فنحن شطار في اللغو والجدال والسياسة البيظنطية ولن نتقدم قدر انملة حتى يلج الجمل في سم الخياط او ان نحكم بالجبروت كما الاستعمار والديكتاتوريات التي تمنعنا الكلام وتجعلنا نعمل
شهد شاهد من أهلها. احمد. منصور محسوب. من الاخوان. و لكن يبدو انه موفق دائماً ،. نعم. نحن شعب. كسول و لا سبب. اخر العاقل من. عرف. قدر. نفسه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
برنامجك فشل عايز تفلسف علينا وتحسدنا وبعدين انت مال اهلك
يا أحمد منصور يا جبان أنت ممنوع من الكتابة عن بلدك ومطرود ومبعد وكل المصريين لا يستطيعون أن يناصحوا دولتهم وحاكمها الذي يبطش فيكم يا جبناء يمنى ويسرى .. دع السودان والسودانيين في حالهم وشوف بلدك المنهارة يا حاقد يا حسود إيش دخلك بثروات السودان ..إنتو يا فراعنة ليكم يوم إن شاء الله ..
يا استاذ احمد لك التجلى والاحترام.. نسيت ان تزكر الحروب التى طالت كل اطراف السودان فمن المؤكد انه طالما يوجد حرب لا سبيل الى انتعاش الاقتصاد..لقد زكرت خيرلت البلاد ولم تزكر مصائبها ارجو ان تعيد النظر فى مقالك هذا حتى تجد التفسير المناسب لما زكرت من تناقض فى بلادى الحبيبة السودان
بصرف النظر عن كاتب المقال..من الناحية الموضوعية هذا المقال بمثابة بحث في الاقتصاد والسلوك السوداني في ادارة الموارد وفي نفس الوقت بحث عن الفشل في السلوك السوداني في اهدار الموارد. لا حرب ولا دين ولا فلسفة كل البلاد تعيش حروب وخرجت من حروب لكنها تنظم وقتها وتوظف امكانياتها لتحقيق الاهداف العليا ..ما يحدث في السودان لا يمكن ان يقود الى الامام…ارجو من الجهات المختصة في السودان التعليق على مقال الاستاذ منصور ..بعيدا عن عنهجية منصور في تقديم برامجه واسلوبه التهكمي هذه مسألة شخصية مردها طبيعة المجتمع الذي ينحدر منه…وايضا رجل مجتهد في عمله ..واغلب الظن مخلص فيه..
يا احمد بن منصور في علم الإقتصاد في شيئ إسمه عناصر الإنتاج وهي:
1- العمل وهو الجهد الإنساني المبذول.
2-الموارد الطبيعية.
3- (رأس المال) معدات الآت …الخ.
4 المنظم وهو الشخص الذي يقوم بالتنظيم بين عوامل الإنتاج للحصول على أعلى
ناتج بأقل التكاليف.
فغالبية محللينا الإقتصاديين يتجاهلون النقطة الثالثة ويعلقون تأخرنا على
فشل الأنظمة السياسية فرأس المال المتوفر لا يفي بإحداث ثورة إقتصادية شاملة
بينما الدول المالكة له تبذله في دعم أنظمة محاربة لشعوبها لا لعيون هذه الأنظمة
بل خوفا على كراسيها.
مقال غير موفق اخى لم تتطرق للمشكلات والحلول اى اسباب هذا التردى انصحك بمشاهدة ساحات الفداء لتعلم اين تذهب المليارات واقول لاخوانا المصرييين ابعدوا عنا فكثرة استفزازكم لنا ستصنع لكم عدو طالما كان ظهرا لكم وبذل الغالى والنفيس من اجلكم اخاف ان تتحول دندنة المواطن السودانى من مصر يا اخت بلادى ياحبيبه الى العدو المصرى وحينها ستخسرون كل شى
احس ان المقال رسالة تحريض للمصريين لابتلاع السودان لانه يبالغ في وصف تربة السودان . “ذهب قال”