الطاهر ساتي
(هذا و ذاك ) .. يكفي ..!!
** هذه ذات صلة بتلك .. الخميس قبل الفائت ، شاركت صديقا فرحته بمناسبة عقد قرانه .. تدثرت بركن قصي مع بعض المعارف بعيدا عن صخب الحفل ، حيث كنا في وادي السياسة ومطرب الحفل بجمهوره في وادي الطرب .. وفجأة ضجت القاعة بطلب غريب ..قنبلة ، قنبلة ، قنبلة .. هكذا جاء الطلب ، فعلمت بأن شباب الحفل يطلبون من مطربهم المفضل أغنية قنبلة ..واستجاب لطلبهم وغناها ، بل غنوها ، كلهم .. أغنية غريبة جدا ، لم يجد شاعرها في محاسن الدنيا كلها ما يصف به محاسن محبوبته غير ( الأسلحة ) .. أذكر انه وصف يديها بالكلاشنكوف وفمها بمسدس ستة ملي و هكذا .. لم أرصدها جيدا ، ربما لاحقا وصف قدميها بالآر بي جي أو صدرها بالدبابة ..ربما .. المهم ، كل المحبوبة في عين المحبوب عبارة عن ( مصنع ذخيرة ) .. صديقي الذي كان بجواري أبدى استياءه تجاه الشاعر والمطرب والجمع الراقص ، واصفا أذواقهم بالهابطة .. حسب ظني ، صديقي أيضا قال نصف الحقيقة ، ويجهل أو يتجاهل النصف الآخر .. نعم ، الأغنية هابطة ، ولكنها تشير الي إنقلاب قد حدث حتى فى مشاعر العشاق ، بحيث لم يكن للكلاش والمسدس والمدفع والصاروخ مكان في مخيلتهم وأدوات تعبيرهم .. ولكن المناخ جاء بكل تلك بديلا عن القمر والزهر و ..و…فهل نهاجم المطرب وأغنيته الحربية أم نبسط مناخ السلام والوئام ياصديق ..؟.. هكذا سألت .. و…!!
** هذه أيضا ذات صلة بتلك وتلك .. هيئة رعاية الإبداع العلمي تنشط بين الحين والآخر في تحفيز الطلاب والشباب بطرح مسابقة .. قبل عام تقريبا ، كانت المسابقة والفرز والإعلان .. فاز طالب وآخر بجائزة تلك الهيئة .. اخترعا مسدسا رائعا لا يخطئ الهدف .. جميل أن يكون للمبدعين فى بلادى راعيا يرعى إبداعهم ويحفزهم حين يبدعون .. ولذا أشدت بالهيئة .. ولكن تساءلت : ما الذي يرغم طالب الثانوي على التفكير فى اختراع مسدس وليس ألة حاسبة أوحاسوب مثلا ..؟.. لا شئ يرغمه على ذلك غير المناخ الذي يستظل به .. طبيعي جدا أن يفكر في اختراع المسدس ليتوافق مع ملابسه العسكرية التى يرتديها نصف يوم .. وعليه ، من اخترع المسدس هو المناخ و ليس الطالب ..و..!!
** الملخص .. علموا الشعب أن يحب بعضهم الآخر، ثم علموا كل رأي فيهم أن يحترم الرأي الآخر .. وبهذا وذاك فقط لاغيرهما يقوى الوطن .. أي وطن ..!!
إليكم – الصحافة الخميس 15/01/2009 .العدد 5585 [/ALIGN]
قد اصبت وكم كم فى نفوس الكثيرين عن موضوع لبس الطلاب والغريبه تجى النقاشات والانتقادات لموضوع اللبس دا فى الجلسات الخاصه والعامه دون ابداء ولو مقترح بتبديله وان لم يكن بذى جديد فالقديم افضل من الحالى ، فليس من مبرر كما قال السيد / اتيم قرنق فى ارتداء طلاب المدارس للبس الكاكى ولك ان تتصور ترسباته النفسيه ان كان للطلاب او حتى من يراهم يوميا بذلك اللبس خاصتا وان زمن تصور ان ذلك اللبس يغرس الوطنيه والجهاديه قد انتهى وياريته وقفت على اللبس فالمناهج عليها حديث قد يطول ويكفى مانسمعه فى دول الاغتراب عن سقوط الجامعيين من ابنائنا عند مقابلات التوظيف فى اللغه الانجليزيه والكثير الكثير لو ،،،،، ولك تحياتى ودمت