[JUSTIFY]
وقعت اشتباكات بين قبيلتي المعاليا والحمر، وبدأت الاشتباكات بين القبيلتين مساء أمس الأول (الخميس) في منطقة (ود جودة) واستمرت المعارك حتى مساء أمس (الجمعة) وانتقلت الى مناطق أخرى، وقتل في الاشتباكات الدامية (29) وجرح (23) من القبيلتين، وتم حرق عدد من القرى بحسب إفادات بعض المصادر الذين تحدثوا للصحيفة، وتعود أسباب تجدد الاشتباكات بين القبيلتين الى اعتداء مجموعة مسلحة من قبيلة الحمر على أحد المواطنين من قبيلة المعاليا بمنطقة (ود جودة) ويدعى المواطن المعتدى عليه (حامد آدم بخيت أبو شيخة) وإثر الاعتداء تداعى طرفا الصراع وتفازعوا، وبحسب بعض المصادر من منطقتي (عديلة وود جودة) أن المعارك بين القبيلتين ظلت مستمرة بين الطرفين حتى مساء أمس (الجمعة) وأن عدد القتلى والجرحى الذين راحوا جراء تجدد الاشتباكات ربما يفوق العدد المذكور، وفي سياق تعليقه على الأحداث الدامية بين القبيلتين قال العميد شرطة أحمد علي رزق معتمد محلية عديلة إن أسباب تجدد الاشتباكات بين القبيلتين تعود الى تبادل السرقات بين القبيلتين، ومضى رزق في حديثه لـ(الصحافة) وأكد أنه بعد أن تمت معالجة أمر السرقات وختم الأمر بكرامة تفاجأ أفراد قبيلة المعاليا بهجوم بعدد (40) جمل على رزاعة المواطن (حامد آدم بخيت أبو شيخة) وبحسب رزق أنه قتل جراء الاعتداء (20) قتيل بينهم اثنين من النساء، وكشف رزق عن التمثيل بقتلى المعاليا، وأضاف رزق أنه بعد وقوع الحادث تحرك إلى مكان الحادث بمنطقة (ود جودة) وتم دفن القتلى وإجلاء الجرحى إلى مستشفى عديلة الريفي، وبعده أصدر أوامره للمواطنين بعدم التحرك وتابع (واحتوينا الأمر) لكن تفاجأنا بتسلل قوة مجهولة الهوية قامت بضرب حلة الشيخ دفع الله التي تسمى (مرحبيب) وحرقها وكشف مصدر فضل حجب اسمه مقتل (8) مواطنين وجرح العشرات في تلك القرية، وأكد رزق أنه أحكم التنسيق مع آدم عقيدات معتمد (الإضية زكريا) واتفقوا على إرسال قوات مشتركة تنشر في الحدود بين القبيلتين لتفصل بينها حتى لا تتجدد الاشتباكات مستقبلاً.صحيفة الجريدة
ع.ش
[/JUSTIFY]
رجالتكم تطير انتو قايلين الرجالة كدا . واصلا القبيلة يموتو فيها رجال ونسا بسبب صعاليق وحرامية لانكم مابتقول الحق لو حتي زول من قبيلتكم نهاب وسارق مفروض تتبرو منو وتنبذو كل النهابين والحرامية ولايكون لهم سند في القبيلة لانو لما يكون حرامي في قبيلتك لمن يسرق وينجو يدعي انو مالو لوحدة ويتباهي قدام القبيلة ويزلهم بمالة وعندما يلاحق يجري ذي المراء ويدخل في نص القبيلة ويموت الابرئا من اجله .
وهسي لو قالو للقبيلة طلعو ليكم رجال عشان يدخلو الجيش يحاربو في صفوف الرجال من اجل البلد مابطلعو ودايرين الحكومة تحميهم وتدفع ليهم الديات وهم يتكاتلو لاتفة الاسباب .