الفاتح جبرا
من غير ترخيص
قبل أشهر إتضح أن هنالك 6 أطباء بمنطقة الشهداء (بس) فاتحين عيادات (ذي الترتيب) وشغالين في أمان الله مريض داخل ومريض طالع بينما هم في الأصل لا علاقه لهم بكليات الطب .. الفني اسنان فني أسنان .. والمحضر معمل ما محضر معمل وهلم جراً ..
العبدلله لم يندهش لذلك الخبر فالقصة جايطة والمسؤولين عن الرقابة عاوزين (فلوس وبس) والدليل على كده إنو العيادات (المزورة دي) قاعدة تدفع ضرائب وزكاة ونفايات وشنو ما عارف ويوم واحد مافيش حد من الجماعة ديل طالب صاحب العيادة بالترخيص الطبي بتاعو !
هذا المثال السابق يدل على (الهيصة) الأنحنا فيها وتقصير الأجهزة الرقابية في أداء مهامها ولكن لو عاوزين تشوفوا الهيصة وصلت وين فعليكم بقراءة هذا الخبر الذي تناقلته الصخف بالأمس والذى يقول (كشفت وزارة التعليم العالي عن وجود مؤسسات تقوم بمنح أفراد شهادات علمية رغم أنها غير مرخصة وغير مدون إسمها في دليل القبول وهي تقوم بمنح الطلاب درجات علمية بدرجة الدبلوم والبكالوريوس والدراسات العليا دون ترخيص من وزارة التعليم العالي لممارسة هذا العمل) !!
إنتهي الخبر الكارثة والذي يدل أيما دلالة على ما وصلنا إليه في هذا العهد الميمون من تسيب في الاداء الرقابي .. أي زول يأجر ليهو (حتة) ويفتح ليهو مؤسسة تعليمية عليا .. معهد .. كلية .. جامعة .. والطلاب يسجلوا .. واولياء الأمور يدفعو .. والشهادات تطلع والقصة كووووووولها بدون ترخيص من الجهات المختصة وهي (الوزارة) !!
الم اقل لكم بأن القصة هايصة .. وهل هنالك (هيصان) اكثر من أن تقوم جهة بإنشاء مؤسسة تعليمية وتعلن عنها في وسائل الإعلام فيتقدم إليها الراغبون من الطلاب الذين يتم قبولهم وتدريسهم وتخريجهم دون أن تعلم الوزارة المسؤولة من الأمر شيئاً .. هل يمكن أن يحدث هذا في أكثر البلاد تخلفاً وعشوائية ؟
أي ضرر وضياع مال وزمن يحيق بالطلاب وأولياء أمورهم جراء هذا النوع من (الإحتيال)؟ وعلى من تقع المسؤوليه في هذا الأمر ؟ أليس الوزارة مسؤولة بتوجيه السلطات (بقفل) أي مؤسسة تعليمية لا تحمل ترخيصاً ؟ أم أن هنالك جهات أخري تقع على عاتقها هذه المسؤولية ؟
في ظل ما عرف بثورة التعليم العالي والتي أتاحت لكل من هب ودب أن ينشئ ويمتلك مؤسسة تعليمية (عليا) كثرت أعداد الجامعات والمعاهد العليا بصورة مشفقة هذه الشفقة تعود إلى (نوعية التعليم) الذي يتلقاه الطلاب في ظل عدم وجود أساسيات العملية التعليمية من مبان مجهزة وأساتذة مؤهلون ومكتبات ومعامل إلخ كما تعود (وهذا هو الأهم) إلى مصير هؤلاء الطلاب في دولة لا توفر ميزانياتها إلأ عدداً هذيلاً من الفرص الوظيفية التي (نسمع عنها ولا نراها) !
ومع كثرة هذه المؤسسات التعليمية التي اتاحتها (ثورة التعليم) إختلط الحابل بالنابل لذلك فمن الطبيعي أن تقوم وسط هذه الهيصة هذه المؤسسات التعليمية (البروس) التي لا تحمل تصديقاً ففي زمن مضى كان المواطن يحفظ عن ظهر قلب أسماء كل الجامعات والمعاهد أما الآن فلا أتعجب إن كانت هنالك جامعة تسمي (جامعة شمال شرق السافنا) ! كسرة : هو التعليم (أبو ترخيص) عامل شنو؟ خليك من أبو من غير (ترخيص) !! كسرة ثابتة (قديمة) : أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو)+(و)+(و)+(و) كسرة ثابتة (جديدة) : أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(و)+(و)+(و) [/JUSTIFY] الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]
الترخيص مشكلة
ولكن الشهادات دي لو بعرق جبين الطلاب برضو أحسن …
أحسن من شهادات مزورة …
وأحسن من رسائل علمية تشترى وصاحبها ما تعب فيها ولا شقى ولا تبهدل .ولما يحصحص الحق تلقاهو ما عارف شئ عن تخصصه
يا جبرا الهيصة حاااااصلة وماااظنيت الساقية بتقيف وحتفضل مدورة إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا
اقترح افتتاح جامعه اسمها جامعة المصارف والمجاري
تمنح هذه الجامعه شهادات لمكافحة البعوض والذباب
كما اقترح انشاءجامعه نظافة الاسواق
وتمنح هذه شهادات لجمع القمامة وازالة المياه الاسنه
كما اقترح انشاء جامعه لتعليم الهتاف ورفع الشعارات
وتمنح هذه شهاداتلمن يجيد الهتاف بصوت كورالي
يااستاذ جبرة كلو علاج في النهاية
احسن من ينسوامشرط داخل البطن
ديل دكاترة باطنية
مافيها حاجة ماتعقدها
بمناسبة الهيصة والحكاية جايطة اسمحوا لي أن أحكي لكم هذه الهيصة …ذكر لي احد اصحابنا من قرية نائية في اقاصي شمال شرق كردفان والقرية مكونة من عدد من القطاطي المشيدة من القش المهترئ طبعا لعدم توفر القش الجديد بسبب قلة الامطار ..طلب منهم معتمد محليتهم الزاما دفع رسوم تخطيط القرية لاحظ (الناس ما لاقية تاكل)وبعدين انت ملزم ان تدفع رسوم ثلاثة قطع أرض في الحلة على الاقل لأن بعد التخطيط الاراضي يمكن ما تتوفر وكدة لزوم تحوش للمستقبل…الناس لا مغيث لهم رضخوا وعملوا اللازم وسلموهم ورق Drawings طبعا ما فيش حد في القرية فاهم الرسومات دي معناه شنو تعجبك ايصالات الكمبيوتر السريعة التي لا مرجع لها هذا التخطيط الاجباري للقرية الصغيرة ذات البئر الواحدة والدونكي والشفخانة لم يتبعه شيئ وذهب المسؤول وبقيت القطاطي على حالها ….آلـ بلطجة آلـ…عندما يمارس مواطن الاحتيال تقوم الدولة بتقديمه للعدالة حفاظا على الحق العام وهذا من صميم واجباتها لكن لماتمارس الدولة … ……تكون المصيبةمين يقدم مين للعدالة…
[JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]هذه الظاهرة ليست حكرا على السودان وحده. فهي إنتقلت إلينا كتمدد طبيعي لإنتشارها الذي بدأ من أمريكا بما يعرف بمنح الدرجات العلمية من واقع الخبرة المكتسبة، من جهات ذات مسميات جاذبة وتدار من (غرف النوم).
كل دول العالم تعاني وتشكو منها ولا يمكن مكافحتها وإنما إلى درجة ما الحد منها – طالما أن هناك باحثين عنها! [/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY]