نقابة العباسيين .. تعقيب ..!!
/
** أولا، أقول لك أيها الكاتب : ( شن بلم الليل والنهار، وشن بلم عيشة مع جمال)، وضربت لك هذا المثل للأسباب الآتية : الملكة النوبية – النصابة الكولمبية – أتت الى السودان من تلقاء نفسها، ولكن شريف الشيخ حسنى – ووفد الأشراف المرافق له – جاء بدعوة كريمة من الأرباب عامر بن الأرباب عبد الحميد الشايقى العباسى وأبناء عمومته العباسيين بالسودان..وزيارة الأشراف العباسيين زيارة لأبناء عمومتهم بالسودان، ولتدشين مقامات ( مقابر) اسلافهم العباسيين بالسودان..!!
** والقبائل العباسية فى السودان معروفة شرقاً وغرباً وشمالاً ووسطاً، وهم أحفاد الأمير إبراهيم الشهير ب ( جعل) بن الأمير أدريس الذى يتصل نسبه الشريف بالسيد الشريف العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم..وتوجد فى كل دولة (نقابة العباسيين)، وكل هذه النقابات تندرج تحت الأمانة العامة لأنساب العباسيين الأشراف، والتى على رأسها الشريف الشيخ حسنى أحمد العباسى، ونائبه الشريف الدكتور فيصل فهد العاصمى ..!!
** والأشراف العباسيون ليسوا محتالين كالمرآة الكولمبية، ولكنك تجهل تاريخ السودان وتاريخ العباسيين فى السودان، والذين أسسوا أول دولة إسلامية فى السودان فى القرن السادس الهجرى بدار حامد وعاصمتها ( خرسى )..ومقابر الأشراف العباسيون بالعرشكول وبمروى، وكل المقابر العباسية بالسودان سوف يتم تسويرها، وهذا التسوير على نفقة الأرباب عامر العباسى ..!!
** وأما حديثك عن ( عقدة النقص)، فالحمد لله قلت ( عقدة نقص بعض بنى جلدتى)..العباسيون ليس بنى جلدتك، ولا ينقصهم شىء يحتاجون لإكماله، ولا يتباهون بنسبهم لأن نسبهم – وشرفهم – معروف للبعيد والدانى، وواضح وضوح الشمس فى كبد السماء ..وعلى فكرة كل فرع من فروع الشايقية العباسيين يتملك ( نحاس)، وآخر مرة ضرب فيها نحاس شايقى عباسى كان نحاس الملك شاويش لحفيده الموسيقار( بشير عباس)، عندما نال الجائزة العالمية فى الموسيقى قبل عامين..أما آخر مناسبة اجتماعية ضرب فيها النحاس هى وفاة (السيد على الميرغنى) ..!!
** وذكرت فى آخر عمودك ( صفقت الجماهير للوفد السعودى وصدقت أنها عباسية وحكمت العالم مائة عام)، واقترحت على والى الشمالية أن يخصص للضيوف العباسيين مائة فدان مقابل المائة عام التى حكم خلالها أجداد العباسيين العالم..وعليك أن تعلم أن نقيب الأشراف العباسيين لم يأت الى السودان من أجل المادة، بل جاء لمواصلة أرحامهم..وأطالب الصحيفة بالإعتذار للعباسيين لما (مس شرفهم) من تجريح، وللعباسيين حرمة و ( خطوط حمراء)..!!
الباحثة/ فاطمة أحمد على عمر
إليكم – السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]
التحية لك اخى الطاهر ساتى على مقالك الجميل الذى لم يعجب من يدعون بانهم عباسين حتى يشبعوا مركب النقص الذى ظل يدغدغ دواخلهم بان يبحثوا عن اى دليل يلصقهم بالعرب وليس العرب بل باشراف العرب العباسين رقم انهم يعلمون ان مثل هذا الادعاء يجعل جميع الذين ينحدرون من جذور عربية فى السودان محل سخرية وتهكم من العرب لان كل الدول العربية غير معترفة بعروبة بعض القبائل العربية فى السودان بل يسمونهم بالعبيد ويرمقونهم بالنظرة الدونية اين ماذهبوا واين ماحلوا
وبالتالى يجب عليكم عدم الهرولة وراء العرب حتى الا تجلبوا لنا النظرة الدونية
واذا كانت المسائلة مسئلة مواصلة رحم لماذا لا تبحثون عن حبوباتكم (الجنوبيات ) اللائى يقول فيهن الطيب مصطفى انهم لا يشبهونا عليكم بالله هل هنالك شبة بين العباسين السعودين والعباسين السودانين على مقياس الشبة للطيب مصطفى ياناس لاتلهثوا وراء العرب يتهكمون عليكم عندما تدعون العروبة عليكم ان تعرفوا قدر الانسان السودانى وهو يفوق العرب درجات فيما يحملة من قيم انسانية جعلتة مكان احترام وثقة من كل شعوب العالم بصفة عامة ومن العرب بصفة خاصة
فنحن السودانيون لا نحتاج الى قلادة عربية تزين اعناقنا
إقنباس :::::::وأما حديثك عن ( عقدة النقص)، فالحمد لله قلت ( عقدة نقص بعض بنى جلدتى)..العباسيون ليس بنى جلدتك، ولا ينقصهم شىء يحتاجون لإكماله، ولا يتباهون بنسبهم ) نحن نعرف النوبيون سودانيون والطاهر ساتي نوبي سوداني ارجو التوصح هل تعترفون بسودانيتكم