سياسية

برلمانية تبرئ الأمن من تهمة نسف الحوار


[JUSTIFY]دعت نائب رئيس البرلمان السوداني سامية أحمد محمد، جهاز الأمن والمخابرات السوداني ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي، المحتجز في بلاغ جنائي، للتنازل والتقارب لمصلحة السودان، وبرأت ساحة جهاز الأمن والمخابرات من تهمة نسف الحوار الوطني.

وقالت نائبة رئيس البرلمان، إن جهاز الأمن احترم دعوة الحوار، ولجأ الى الإجراءات القانونية، وتخلى عن أساليبه المعهودة في اعتقال من يتجنى عليه مباشرة.

وفندت سامية في تصريحات بالبرلمان، ادعاءات القوى السياسية بأن توقيف المهدي بمثابة ضربة للحوار الوطني. وقالت “واهم.. واهم من يقول ذلك”، لأن الحوار إرادة أمة ومجتمع متكامل وأجيال ولا يتأثر بما يحدث هنا أو هنا. وأضافت أن برنامج الإصلاح متواصل وحتى المهدي نفسه لم يتنازل عنه.

وقالت إن سلطات الأمن احترمت الحوار وتعاملت بشكل صحيح مع اتهامات المهدي، إلا أن تشابك الإجراء الجنائي والأمني مع البعد السياسي لشخصية المهدي وحديث الإعلام خلق نوعاً من البلبلة، وخرج بالقضية من مسارها الأمني والجنائي إلى مسار سياسي جديد تداخلت فيه أكثر من جهة.

وعبَّرت سامية عن أملها في معالجة القضية في إطار محدود، وحثت الطرفين على التنازل والتقارب لمصلحة السودان، مطالبة المهدي باحترام مؤسسات الأمن وعدم التدخل في مسؤولياتها بعد عودته للنشاط السياسي.

شبكة الشروق
خ.ي[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. بمناسبة التنازل يا سامية ليه ما تنازلتي ودافعتي عن مستشفى الاطفال الذي ترعرتي فيه وقضيتي فيه احلى ايام شبابك ؟