فدوى موسى

عندما تحكم المرأة

[SIZE=5][JUSTIFY][CENTER][B]عندما تحكم المرأة [/B][/CENTER]

المرأة التي عندنا إن كانت فأس لا تكسر الرأس، تجد حظها في مضابط حكومة استراليا في الإستوزار حسب تأكيد رئيس الوزراء الإسترالي بأن من يستحق المنصب لابد من ترقيته.. إذن مثل هذا الفكر الرجولي المتقدم لا يقدح! بل يفتح من آفاق ترقية المرأة وتقدمها، رغم أننا نعرف ونقدر قوامة الرجل في الدِّين (هذا الخط الأحمر) (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا).. تعالوا ننظر لبعض النساء عندنا في مواطن المفاصل والحكم «إن جاز ذلك» في البدء تجد من برزت حتى على الرجال أقرانها، وحققت المكاسب، ورفعت اسم المرأة إلي أعلى المراقي، ولكن بالمقابل تجد بعض النسوة في العمل العام يخصمن من هذا الكسب بشكل مباشر جدًا خاصة عندما (يرسمن على وجوههن ذلك البعبع المخيف، خذ النماذج المرأة التي تتعامل مع مبدأ التخصص مع التعاملات النسوية تلحظ عليهن بعض الحسد والغل والغيرة التي تفرض عليهن ممارسة بعض «الوجوه الكريهة» إذن أنظروا لبعض النسوة في المعاملات المتعلقة بتقديم خدمات لبنات جنسهن تجدوا العجب أبحثوا عن حكومة المرأة للمرأة خاصة ذوات الوجوه المكفهرة واللؤم (أها يا نسوان- قولن يا لطيف) لذلك تجد بعض النسوة يخشين شقيقاتهن من ذلك المنظور، ويسعين للتعامل مع الطرف الآخر أكثر، وصديقة قديمة دائماً كانت تفضل إختيار الأصدقاء الرجال لاعتقادها أن الرجال في قاعات الدرس والعمل العام أكثر صدقاً من بنات الجنس الواحد، لذلك تتكاثر هذه الثنائيات وكل الناس «إثنين إثنين». بعيدًا عن كل ذلك تعالوا نفترض أن المرأة قطر الندى الفواح صارت الحاكمة في كل المسارب، فإنه بالتأكيد ستتجاذب بعضهن العواطف على العقل، وقلة قليلة منهن ستكون ذلك النموذج المثالي، البعض يرى ان الإشتراطات التي وضعت من قرون سالفة للقضاة تقول(أن يكون بالغاً عاقلاً حرًا ذكرًا مسلماً عدلاً سميعاً بصيرًا متكلماً مجتهدًا ثم يقولون هذا للقاضي الذي يقضي بين خصمين فما بالك بالحكم وهذا الموضوع مغر للدفع به للبرلمان السوداني لمناقشة إمكانية أو جواز حكم المرأة للبلاد إن تسنت الديمقراطية والحاجة للفتوى ندفع بها للشيخ دفع الله حسب الرسول جزاه الله خيرًا لعله يفتح علينا بفتوى تمهد الطريق لإعتلاء المرأة للمراقي الأعلى، وتخرج من جواها ماردًا يتجاوز مساحات العواطف النسوية، وحقد الأنثى على الأنثى، ليعم بعض من (خاص إلي عام).

[B]آخر الكلام:[/B]

كثيرًا ما تبخس المرأة أشياءها، وهي التي تربي وتعول وتصول وتجول ثم يقررون أنها لا تتعدى خطوط الذكر الواهم «اها يا نسوان ما ليكن إلا بعضكن».. خلن الحقد والحسادة وابقن مارقات.

[B]مع محبتي للجميع..[/B] [/JUSTIFY][/SIZE]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]