معاً.. ضد الغلاء
مع إطلالة شهر رمضان المعظم تبدأ أسعار بعض السلع والحاجات الأساسية التي يحتاجها الصائم على مائدة الإفطار في الارتفاع بلا مبرر بما في ذلك “الليمون والعجور”.
* لم نستطع حتى تغيير سلوكنا الاستهلاكي رغم الظروف الاقتصادية التي طالت كل البيوت، وعادة ما يتحول شهر رمضان المبارك في بلادنا إلى شهر للصرف الاستهلاكي المبالغ فيه!!.
* نعلم أن شهر رمضان شهر الرحمة والكرم والتواصل الأسري والاجتماعي، سواء داخل البيوت أم في الشوارع بل وفي أماكن العمل؛ وإننا بحمد الله نتميز بمشاهد طيبة نكاد نفرد بها وسط العالمين.
* كل ذلك لا يجعلنا نغفل الدعوة لأولي الأمر لكي يراعوا الظروف الاقتصادية وألا يسرعوا في رفع الدعم كما رشح في الأنباء؛ لأن ذلك يزيد طين السوق بلة ويضاعف الأعباء على المواطنين الذين لديهم من الأعباء ما يكفيهم وزيادة.
* في نفس الوقت نناشد المواطنين التمسك بحقوقهم في الحصول على السلع والاحتياجات الضرورية بأسعارها الفعلية بلا زيادة أو استغلال خاصة في شهر رمضان المبارك.
* شاركنا مع عدد من رؤساء تحرير الصحف وقادة الرأي والمعنيين بحماية المستهلك ومحاصرة أسباب الغلاء في اجتماع بمقر “طيبة برس” بالخرطوم، للمساهمة في الحملة التي بدأتها جمعية حماية المستهلك بالتعاون مع الإدارة العامة للتجارة بوزارة المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك بولاية الخرطوم، لضبط الأسعار وإعلانها بصورة واضحة في أماكن البيع للمستهلك.
* تمّ طرح دليل المستهلك الذي أعده مركز خدمات المستهلك بوزارة المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك بولاية الخرطوم، بعد الاتفاق مع عدد من مراكز البيع على تثبيت أسعار بعض السلع وإعلانها في مكان بارز في محلاتهم التجارية.
* تداول اللقاء الذي تمّ بين الصحفيين وجمعية حماية المستهلك ووزارة المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك بعد الاستماع إلى تقرير عن الاستعدادات لشهر رمضان المعظم، قدمت فيه مجموعة من المقترحات المهمة التي تستهدف محاصرة أسباب الغلاء.
* تم في هذا اللقاء الابتدائي مباركة هذه الشراكة الإيجابية وتبني قيام مبادرة “صحفيون ضد الغلاء” وفتح مساحات مقدرة في الصحف للمساهمة في إنجاح حملة ضبط الأسعار بالتعاون مع المنتجين وكبار التجار، والعمل في ذات الوقت من خلال المتابعة الصحفية والإعلامية لرفع الرسوم والجبايات على حركة السلع والحاجات الاساسية للمواطنين أو الحد منها للمساهمة في محاصرة أسباب الغلاء.[/JUSTIFY]
كلام الناس – نور الدين مدني