سياسية
41 قتيلاً بنزاع للمسيرية بغرب كردفان
وتلقى والي الولاية اللواء أحمد خميس، تقريراً عن الأوضاع بمنطقة النزاع الذي جرى الأيام القليلة الماضية.
وأوضح التقرير أن النزاع يعود حول أرض لتنقيب البترول. وكشف عن تدوين بلاغ للشرطة من أحد الطرفين حول جريمة قتل لأحد منسوبيها ثم تطور الأمر بعدها.
وكشف التقرير حسب مراسل “الشروق” بالولاية محمود الدخيري عن استخدام المواتر في عمليات القتل بين الطرفين خاصة في المزارع والطرق.
وأكد التقرير أن 13 جريحاً حالتهم خطيرة تم تحويلهم لمسشتفيات الفولة وهجليج والمجلد.
وكشف المراسل عن جهود حثيثة تبذل لاحتوء النزاع، حيث وصل الولاية وفد من المركز ضم نائب والي جنوب كردفان السابق عمر سليمان والقيادي بالمسيرية مهدي بابو نمر، وزار المجلد والفولة من أجل المساهمة في حل النزاع.
شبكة الشروق
أ.ع
اللهم أصلح الحال والمآل.
انتشار السلاح بالصورة الكبيرة بين الناس فى هذه المناطق هو أس البلاء لأنه أشبه بالقنبلة الموقوتة لانه ببساطة يكون بأيدى أناس بسيطين وغير متعلمين بل قد تجده كثيراً بأيدى الأطفال لذلك لن تنتهى النعرات والقتل والمناوشات إلا بعد أمد بعيد وخطة محكمة طويلة الاجل من خلال نزع الاسلحة تدريجيا + توفير الامن + بسط هيمنة القضاء العادل والحازم + توفير التعليم.
هذا إذا بدئت الخطة الان وإلا سيستمر إزهاق الارواح وإشاعة الفساد والمشاحنات الى ما لا يعلم مداه إلا الله.
والله المستعان على ضعفنا وهواننا وتقهقرنا.