بطاقة 110 ميقاواط : قري (4) تدخل في الشبكة القومية للكهرباء مايو القادم
تدخل محطة قري (4) اعتبارا من مايو القادم في الشبكة القومية للكهرباء بطاقة انتاجية 110 ميقاواط ، كأول محطة في الشرق الاوسط وافريقيا تستخدم الفحم البترولي المنتج من مصفاة الجيلي بالخرطوم اعلن ذلك المهندس احمد عباس الخليفة مدير مشروع محطة قري (4) في تصريح /لسونا/ مبينا ان الفحم البترولي المنتج من مصفاة الخرطوم بمعدل 256 الف طن سنويا يمثل اضافة حقيقية للتوليد الكهربائي ، مشيرا الي الجهود المبذ ولة لتطبيق هذه التجربة في بورتسودان وقال ان وقود الفحم البترولي يتميز بقيمة حرارية عالية نسبيا وتكلفة منخفضة كما سيمد الشبكة بالحمولة القصوي واعتمادية تقدر ب 89% وستسهم في استقرار الشبكة وتقليل الفاقد اضافة الي انها تعتبر محطة فرعية للربط بالشبكة القومية. واوضح ان المشروع يتكون من توربينتين بخارية سعة الواحدة 55 ميقاواط تدخل الوحدة الاولي في نهاية مايو القادم والوحدة الثانية بعد شهرين ، واثنين مرجل من نوع CFB ، ومولد كهربائي ومحطة تحلية لمياه وغلاية وابراج للتبريد وملحقاته بجانب محطة تحويلية للاسواق الحرة بمحولين لانتاج 100 ميقافولت امبير ، مبينا ان المنطقة موعودة بطفرة صناعية كبري خاصة المناطق التي تعاني من قصور في الامداد الكهربائي
وفي مجال البيئة اوضح ان المشاريع التي تنفذها الهيئة تسبقها دراسات بيئية ونيل شهادة من المجلس الاعلي للبيئة كما ان المراجل مصممة بطريقة تحافظ علي البيئة في عملية الاحتراق الكامل للفحم ولا تترك اكاسيد ومعدة بنظم تحكم ومراقبة. واوضح مدير المشروع ان التكلفة الكلية لقري 4 تقدر ب 129.4 مليون دولار.
المصدر :سونا
السيد رئيس الجمهورية
السيد وزير الصحة في السودان وولاية الخرطوم
السادة حكماء السودان في البر والبحر
إلى كل من له غيره على اي مواطن سوداني وله قلب يعطف على هؤلاء
المنطقة التي يقع فيها مصفى الخرطوم على بعد ستين كيلو شمال الخرطوم بحري تحترق ويحترق أهلها
تلوث بنسبة غير عادية وروائح لا يستطيع اهل المنطقة تجنبها خاصة في الليل،
امراض حساسية وتشوه في المواليد وحالات اجهاض وحالات عدم انجاب للأزواج الجدد ومشاكل لا تحصى ولا تعد .
المنطقة المتأثرة هي تقريبا من منطقة البسابير شمالا حتى منطقة الكباشي جنوباً
حالات الوفيات الناتجة عن حوادث المركبات الثقيلة والتي تحولت كلها من شارع مدني إلى شارع التحدي اصبحت كثيرة جدا أهل المنطقة يكتوون بنار هذا المصفى .
مشكلة كبرة تحتاج إلى حل عاجل أو الطوفان لأهل هذه المنطقة
من يخرج هؤلاء من هذه الظلمة
من الآن نقول لكل المسئولين الذين وافقوا على وجود هذا المصفاة في هذه المنطقة
الهروب من المشكلة لا يحلها
يجب مواجهة هذه المشكلة وحلها بالطريقة الأمثل والأسرع قبل الطوفان .
وبعد التلوث الذي نتج عن المصفاة ياتي عليها التلوث الذي سوف تحدثه هذه المحطة .
اين سيذهب هؤلاء المساكين ؟
دفن الرأس في الرمال لا يحل المشكلة
التخطيط الصحيح والنواحي الأمنية ومراعاة صحة أهل المنطقة من أهم اسباب استمرار اي مشروع ، نحن نؤيد التنمية ونشجع ولكن لا لقتل المواليد وانتشار السرطانات والحساسيات وامراض الجهاز التنفسي والدم وغيرها من عقم النساء وامراض أخرى كثيرة .
يجب تلافي هذه المشكلة باسرع ما يكون