عيبوها ليا

تقديري واحترامي الشديد لك ، كل ما تكتبه متوافق مع في نفسي لأن ما تكتبه يتوافق مع مصلحة المواطن الذي منه وبه يأتي الوطن ويكون الوطن أو لا يكون تعاقبت على السودان حكومات كثيرة ورغم أن القديم يصبح ذكرى جميلة إلا أنهم ارتكبوا حماقات وأخطاء يندي لها الجبين والشرح لها يطول وإنت سيد العارفين ، فإذا كان التغيير يعني الأفضل ويعني نهضة وتقدم السودان فوالله منذ استقلال السودان أو منذ أن رفع السيد المرحوم إسماعيل الأزهري علم السودان عالياً خفاقاً وحتى يومنا هذا لم يخرج السودان من أزماته بينما كانت الفرص مواتية ليكون السودان أحسن من كوريا الجنوبية وأحسن من ماليزيا ، فماذا تعني كلمة التغيير ونحن قد جربنا كل شيىء في السودان من شيب وشباب ولم نستطع الخروج من أزماتنا ، كل الوطنيين وكل الجهابزة تم المرور عليهم وإعطاءهم المسئولية كاملة ولكن دون جدوى ، مروراً بآخر من كنا نعتقد بأنهم نالوا من العلم الكثير وهم الشيخ الترابي والإمام الصادق المهدي فماذا وجدنا منهم ومن تعليمهم غير تأخر السودان والدخول في متاهات لا قبل لنا بها من تناحر تناحر من أجل السلطة وتنافس في الألقاب ،ثم أخيراً تم ضخ دماء شبابية جديدة إرضاءاً للنخبة الصفوية فدخل ولد الصادق المهدي ودخل ولد الميرغني فماذا استفاد المواطن منهم حتى الآن …. (صفر).
أنا أفضل العجائز المكنكشين الوطنيين مع استبعاد البعض منهم أؤلئك الذين لم يقدموا لوزاراتهم شيئاً غير الظهور في الفضائيات في الفارغة والمليانة ولم ينل الشعب منهم غير العكننة .
أما بالنسبة للشق الثاني الذي اوضحت فيه : (((ينما يتنقل هذا الوزير من (كرسي وزارة) إلى (كرسي وزارة) طوال هذه الفترة تعاقب على منصب رئيس الوزراء فى بريطانيا أربعة أشخاص خلال سبعة إنتخابات ))): هنا أقول ماذا عن ملكة بريطانيا التي لازمتنا منذ نعومة أظفارنا وحتى يومنما هذا . لماذا في دولة تدّعي أنها ديمقراطية تعددية يتم فيها تبجيل عائلة بعينها يتم الصرف عليها من دم الشعب البريطاني وتبجيلها لدرجة العبادة ولكم في مولد الحفيد الأخير شاهداً على ذلك .
لا أدري لماذا البعض منا يجد العذر للآخرين بينما يعترض كل شيىء عندنا ؟؟؟