ما كانش موجود

لله درك يا جبرا وأنت تجعل مقال اليوم في هذا الشهر العظيم عن الفاروق “رض”

[B]أولا[/B] : الخليفة العادل كان يدقق في اختيار ولاته :
كان عمر بن الخطاب [B]يُمعن في اختيار الولاة والعمال، فلم يُعيِّن واليًا أو عاملاً إلا بعد اختبارات علنية وسرية[/B]، وبعد أن يسأل عنه ويتأكَّد من أهليته وصلاحيته لهذا المنصب، وكان يشترط عليه ألا يُغلق بابه دون حوائج الناس، كما كان لا يُوَلِّي عملاً لرجل يطلبه، وكان يقول في ذلك: “من طلب هذا الأمر لم يُعَن عليه”، وقد سار على النهج اقتداءً برسول الله ؛ إذ قال لطالب عمل: “إِنَّا لا نَسْتَعِينُ عَلَى عَمَلِنَا بِمَنْ يَطْلُبُهُ”.

وكان يُشدِّد على ضرورة اتصاف الوالي بالرحمة واللين، ومن كان غير مُتَّصف بذلك، فإنه ينزع الولاية منه؛ فقد أمر بكتابة عهد لرجل قد اختبره وأراد أن يُعَيِّنه، فبينما الكاتب يكتب، جاءه صبي، فجلس في حِجر عمر t فلاطفه، فقال الرجل: “يا أمير المؤمنين، لي عشرة أولاد مثله، ما دنا أحد منهم مني. قال عمر : فما ذنبي إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء. ثم قال: مَزِّق الكتاب؛ فإنه إذا لم يرحم أولاده، فكيف يرحم الرعية؟”.
[B]ثانيا[/B] : ماكان يدع لهم الحبل على القارب بل كانت المراقبةوالمحاسبة كما فعل مع سعيد ومع عمرو بن العاص حين شكاه المصري وغيرهما
[B]فمن يباري أبا حفص وسيرته ؟! أو من يحاول للفاروق تشبيها؟![/B]

انتو يا اخوانا دحين الرئيس موش زاد المرتبات دي اعتبارا من يناير منذ سبعة اشهر اها الوزير دا ما نفذ الكلام دا ليه والعندو الاجابة منو لانو لا هسع نحن فاتحين خشمنا للستين جنيه القالوا دي