اسحق احمد فضل الله

مــــا يجــــري!!

[JUSTIFY]
مــــا يجــــري!!

.. وهاتفك الصغير ينقل إليك حديث خمس مناطق أمس الأول «الموريب وكالنج وأبو الحسن وتومي وشمشكه».
.. والحديث من هناك يضج وهو يقص ما فعلته القوات المسلحة بالتمرد أمس الأول.
.. وحديث من جهة أخرى لعله ينقل إليك مشهد المواطنين في أماكن متفرقة هناك كلهم يظل واقفاً هناك منذ منتصف الظهيرة وحتى المغيب ينظر إلى أرتال القوات المسلحة وهي تجرجر «مذنب هالي» إلى أماكن في الجبال.. والغرب.
.. وبعض الهواتف لعله ينقل إليك خبراً مضحكاً عن طائرة الأمم المتحدة التي تهبط في «مكان ما» من جبل تومي لنقل عبد العزيز الحلو سراً.
.. إنقاذه للمرة العاشرة.
.. الطائرة ترفع الآن عيونها في ذعر بعد أن بلغها نبأ غريب.
.. الطائرة الآن إن هي ارتفعت أسقطتها صواريخ القوات المسلحة باعتبارها طائرة مجهولة تدخل منطقة عسكرية دون إذن.
.. وإن هي ذهبت تطلب إذن الخروج تعرضت للسؤال عن إذن الدخول من أين حصلت عليه.
و… و…
.. لكن الحديث عن معارك كبرى «خمس معارك» تقام لطحن قوات التمرد يبلغ ياسر جعفر.. أحد قادة التمرد.
.. وفي لقاء أمس الأول السيد ياسر جعفر يحرص على كتمان الخبر عن المجتمعين. والمجتمعون ــ ازدهار وكوشيب وحمدان وتاور وإدريس وجمعة وشريف دابو عاقلة وغيرهم يستمعون لحمدان.
.. وحمدان يقول حديثاً مزيفاً..
.. و«مجاك» مدير مخابرات سلفا كير.. يحدث.
.. وتنظيم العمل مع مخابرات السيسي وحديث عن أريتريا.. لكن.
.. الحديث في اللقاء يذهب إلى أشياء غريبة.
.. اللقاء ينتهي إلى أن الجبهة أدخلت العالم في اتهام السودان بالاتجار في البشر.
.. قالوا.. السلطة تعتقل تجار البشر ثم تبعدهم.. ولا حيلة لها أكثر من ذلك.
.. وبالفعل لجان من الأمم المتحدة تتجه الآن إلى شرق السودان تمهيداً لاتهام السودان.
.. واللقاء يحدث عن قرار ثابت تصدره حكومة كسلا تمنع به مطاردة كل عربة تهريب تدخل إلى منطقة كسلا.
.. والقرار هذا يجعل سوق كسلا حكراً للجبهة الثورية.
.. واللقاء يحدث عن «شخصيات» لا يمكن الإشارة إليها هنا.
.. لكن اللقاء يحدث عن نسيج مدهش «في شبكة السودان، السعودية، إيران» نسيج هو ما يدير كل شيء.
.. وهو ما يجعل السعودية تصرُّ على اتهام السودان بالتعامل مع إيران.
.. واللقاء نهار أمس كان يشير الى «منشق عن الأمن السوداني جعلناه يجلس في تلفزيون العربية مساء اليوم.. /الحديث كان نهار أمس../ ليذهب في حديثه إلى تعميق اتهام تعامل السودان مع إيران.. السيل الذي يريد أن يغرق السودان الآن.
.. والحديث في اللقاء يكشف عن كيف أن «جهة ما» تجرجر أفورقي لاغتيال أعظم ضابط مخابرات عنده ــ أيام الانقلاب قبل الأخير ــ الضابط «عبد الحميد جاسر» بعد أن قامت إيران بكشف الانقلاب لأفورقي.
.. واختلاط يدير الرؤوس.
.. والصيدلية نعود إليها غداً إن شاء الله.
٭٭٭
بريد..
الأستاذ الذي يتحول من نزاعه مع أستاذ مزمل لشتم إسحق فضل الله.
.. نؤكد لكم أن تحويل نهر النيل إلى شتائم تسكب فوق رأسنا شيء لن يجعلنا نجيبكم بقطرة واحدة من الشتائم.
[/JUSTIFY]

آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة