أبرز العناويناقتصاد وأعمال

بنك السودان يخفض 18% من قيمة الجنيه أمام الدولار وظهور سعر للتعامل بالشيكات أكثر من الكاش في السوق الاسود


واصل بنك السودان المركزي يوم الخميس سياسة خفّض قيمة الجنيه التدريجية مقابل الدولار الأمريكي وبقية العملات، ليصبح التخفيض نحو 18 في المئة أمام الدولار الأمريكي ويصير الدولار يساوي 53.10 جنيه،مقارنة مع السعر السابق الذي كان 45 جنيها للدولار الواحد.

حيث أعلن بنك السودان المركزي يوم الخميس 20 فبراير 2020 أسعار رسمية جديدة للعملات الاجنبية حيث حدد شراء الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني بمبلغ 53.1000 جنيه والبيع 53.3655 جنيه، وكان متوسط سعر الدولار للبنك المركزي نحو 45 جنيها للفترة السابقة والتي إمتدت لعدة شهور عقب نجاح الثورة السودانية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير ونظامه.

يوم الخميس 20 فبراير 2020 في السوق الموازي، وبحسب رجال أعمال ومتعاملين في سوق النقد تحدثوا لمندوب صحيفة (كوش نيوز) بالخرطوم ،سجل الدولار 104.00 جنيهاً بينما أصبح الريال السعودي 27.75 جنيه، للتعاملات النقدية، وسجل الدولار 104.50 جنيهاً للتعاملات بالشيكات الفورية والتحويلات، وبحسب تاجر عملة يفضل المتعاملين التحويلات والشيكات رغم توفر الأوراق النقدية في البنوك مما جعل سعر الدولار بالشيك أكثر بقليل من سعر الكاش .

ويعاني السودان منذ انفصال الجنوب عام 2011 من ندرة في النقد الأجنبي، لفقدانه ثلاثة أرباع موارده النفطية،بالإضافة لدعم مواد الطاقة والخبز والكهرباء الذي يكلف الخزينة العامة مليارات الجنيهات بحسب وزير المالية الدكتور البدوي الذي يطالب بتحرير أسعار البنزين والجازولين تدريجياً لوقف التضخم الموروث من النظام البائد.

الخرطوم (كوش نيوز)


‫4 تعليقات

  1. السبب المباشر في هبوط الجنيه في سعره الرسمي هو نفاذ دولارات المعونة الخليجية ..
    وبالتالي شراء الحكومة الدولار من مصدري الذهب بسعر السوق الأسود الذي فاق المائة جنيه ..
    الحكومة ( البلهاء ) تشتري الدولار بسعر السوق الأسود وتبيعه بالسعر الرسمي لمستوردي الدواء والقمح والدقيق والوقود ..
    ولتكسب بعضاً من المفقود تضطر الحكومة لرفع سعر الدولار في سعره الرسمي ..
    بمعنى أنَّها أي الحكومة تحاوِّل تقليص الفرق بين سعري الدولار في السوق الأسود وسعره الرسمي ..
    ..
    ..
    نحتاج أكثر ما نحتاج فن إدارة الأزمة ..

  2. لا فرق بين الركابي ومعتز موسى وإبراهيم البدوي ولا فرق بين الحكومة التي مضت لحال سبيلها وهذه الحكومة ..

  3. الذي يحدث في السودان إقتصاد مشوَّه ..
    بمعنى :-
    الجنيه ليس له قيمة بحيث لا يمكن مقارنته بأي عملة أخرى ..
    وبمعنى :-
    أنَّ جالون البنزين في السودان كان سعره ٢٧ ألف والدولار أقل من ١٠ ألف جنيه ..
    وصعد الدولار للعشرين ألف وجالون البنزين ٢٧ ألف ..
    وصعد للثلاثين وجالون البنزين ٢٧ ..
    وهكذا دواليك ..
    إلى أن فاق سعر الدولار مائة ألف جنيه وجالون البنزين مازال في الـــ ٢٧ ألف جنيه ..
    هذا ليس بدعم ( بل ) هذا وهم ..
    وفِي الرغيفة العجب العُجاب ..
    الرغيفة بألف جنيه والدولار بمائة ألف جنيه ويزيد ..
    يعني ١٠٠ رغيفة بدولار واحد أو أقل ..
    هل هذا يُعقَل ؟؟؟

  4. لابد من إجراءات صريحة وواضحة وشجاعة لإدارة هذه الأزمات ..
    * تحرير سعر صرف الدولار لحدود الخمسة وستون ألف ..
    * تخفيض سعر صرف الدولار الجمركي لأقل من عشرة جنيهات..
    * التعامل مع الذهب كأي صادر آخر مثله مثل حب البطيخ والكركدي والسمسم واللحوم وغير ذلك ..
    *شراء عائد الصادر بالسعر الرسمي والسماح لمنتجي الذهب بتصدير منتجاتهم ومنع أي وسيط آخر ..
    *تخفيض نسبة الحكومة في إنتاج الذهب للمعدِّن التقليدي ومعالجة المخلفات وأصحاب إمتيازات التنقيب ..
    *منح الألويِّة في مربعات التعدين للمحليين ..
    *ضبط الموروث الشاذ في التعدين في التعامل مهر أرياب والشركات الروسيِّة والأتراك..
    *ضبط الجنيد وجبل عامر وحميدتي وَعَبَد الرحيم أخوهو ..
    * إزالة التشوَّه الواضح في أسعار الرغيف والوقود ومصارحة الجميع بالتكلفة الحقيقية للرغيفة زنة ٧٠ جرام ودعمها .. وإلغاء أسعار الوقود ( البنزين ) الحالية ..
    *العمل على محدوديِّة سيطرة وزارة المعادن في مجال التعدين ودخول وزارة المالية كبديل ..
    *إلغاء هيمنة وسيطرة الشركة السودانية للموارد المعدنية وتكليف وزارة المعادن بمهام هذه الشركة ومن ثمَّ تصفيتها ..