أبرز العناوينسياسية

“البرهان” يُثمِّن جهود “المخابرات” و”الشرطة” في حفظ أمن البلاد ويُوضِّح مهام “البعثة الأممية” القادمة وفترتها


قدم السيد الفريق أول ركن “عبد الفتاح البرهان” رئيس “مجلس السيادة الإنتقالي” القائد العام للقوات المسلحة تنويراً لقيادات “جهاز المخابرات العامة” و “قوات الشرطة” برئاسة جهاز المخابرات العامة اليوم الخميس الحادي عشر من يونيو حول القرارين الصادرين من مجلس الأمن الدولي في الرابع من مايو الماضي و المتعلقين بإرسال بعثة أممية للمساعدة في الفترة الإنتقالية و تمديد تفويض بعثة اليوناميد حتى الحادي و الثلاثين من ديسمبر 2020م.
وحيّا السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القوات النظامية بمختلف تشكيلاتها و ماتضطلع به من دور هام في بسط الأمن و الحفاظ على وحدة البلاد و حماية ترابها مؤكداً على و حدتها و تماسكها.
وقال سيادته أن المنظومة الأمنية إنحازت للتغيير و ستمضي فيه بكل إخلاص و تجرد وصولاً لحكومة منتخبة و أن واجب القوات النظامية العمل من أجل الحفاظ على البلد وحماية المواطنيين والعمل بتجرد والتحلي بالصبر والروح الوطنية حتي ينعم السودان بالطمأنينة.
وثمّن “البرهان” الجهود التي بذلت من قبل الدولة و حاضنتها السياسية مشيداً بالتنسيق العالي الذي بذلته كافة الجهات المختصة في دراسة مطلوبات البعثة الأممية بما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني حيث أفضت هذه الجهود المتواصلة في الوصول إلي تفاهم في قبول القرار واستبعاد بعض الموضوعات التي لاتتماشي مع الأهداف الكلية للدولة وكذلك التي تمس السيادة الوطنية بعد وضع الشروط والضوابط التي تحدد مهام وفترة البعثة بنهاية الفترة الإنتقالية.
وأكد رئيس مجلس السيادة علي أن اليوناميد ستخرج في الحادي والثلاثين من ديسمبر 2020م وستقوم الحكومة بتحمل مسؤلياتها في توفير الأمن والسلامة للمدنيين بدارفور.
وأوضح “البرهان” مدى التعاون الوثيق بين مجلس السيادة و مجلس الوزراء لإيجاد حلول لكافة المشاكل التي يعاني منها المواطن و التي تتصل بالمشاكل الإقتصادية و الإجتماعية والصحية و معاش المواطن و أنهم يعملون من أجل مساعدة المواطنيين و تحسين الوضع للأفضل.
واعرب رئيس مجلس السيادة عن تقديره لما يقوم به ضباط الصف والجنود في القوات النظامية كافة وهم يعملون في ظروف صعبة في كافة المجالات، لاسيما دورهم في حماية وتأمين البلاد ليل نهار في المواقع المختلفة والإرتكازات أثناء تطبيق إجرات الطوارئ الصحية.
من ناحية أخرى أكد السيد الفريق ركن مهندس “إبراهيم جابر” عضو “مجلس السيادة الإنتقالي” رئيس “اللجنة الوطنية العليا” أن المرجعية فيما يتصل بالبعثة الأممية هو خطاب حكومة السودان المرسل بتاريخ السابع والعشرين من فبراير و الذي يعزز من السيادة الوطنية والمكتسبات المطلوبة من البعثة.
من جانبه رحب السيد الفريق أول ركن “جمال عبد المجيد” المدير العام لـ”جهاز المخابرات العامة” بزيارة السيد رئيس مجلس “السيادة الإنتقالي” القائد العام للقوات المسلحة والتي جاءت في ظل تطورات كبيرة تحيط بـ”السودان”، مؤكداً على إستعداد المنظومة الأمنية للتصدي لكافة المهددات التي تحيط بالبلاد والحفاظ على صون الأمن الوطني السوداني والعمل بكل جهد وتعاون بين كافة المؤسسات الأمنية بما يحقق الإستقرار الأمني المنشود.

سوداني نت


‫2 تعليقات

  1. وثمّن “البرهان” الجهود التي بذلت من قبل الدولة و حاضنتها السياسية مشيداً بالتنسيق العالي الذي بذلته كافة الجهات المختصة في دراسة مطلوبات البعثة الأممية@

    الله اكبر
    اخيرا
    من زمااااااان عايزين كنا نعرف انت ومجلسك شايتين وين ؟
    الان عرفنا تب !
    شكرا حمدوك شكرا برهان وجهان لعمله واحده وجب ع القطيع من اليوم تردديها معا….
    يعني كل المهازل والمساخر ومحاربه الدين واستدعاء الاستعمار ووووو تكتيك برهاني حمداني حمدوكي…..وسواقه بالخلاء…
    والجميع علي قلب رجل واحد الشيوعي حمدوك ومطلوب محكمه الجنايات الدوليه برهان وحمدتي….
    لو خدعوكم يا برهان وحمدتي انو ح اطلعوكم من الجنائيه مقابل تنازلات للحركات ولهدم البلاد والدين…ابقي انتو ما اتعلمتوا من علي عثمان وتسليم الجنوب …. وابقي انتو سنه اولي ابتدائي…
    لغايه امس بنقول حلكم وحل البلد في استلام الحكم وحدكم وابعاد الملاحده والشيوعيه والعلمانيه ….لكن الظاهر انكم كلكم ف سرج واحد ….واجبنا الان كشعب سوداني مستقل مسلم مؤمن ان نمارس حقنا الشرعي بمظاهرات واعتصامات وعصيان مدني وثوره تصحيحيه لاقتلاعكم كلكم من جذوركم….اليوم والان تم الندم كثيرا علي الوقوف معكم …وكل يوم نجيب ليكم العذر …
    تسقط ثالث
    استلام عسكري للسلطه باسود مكحله بالشطه والعزه والوطنيه
    ننعي اليوم وبهذا التنوير مجلس البرهان وحمدتي والبقيه
    لا يفرق كثيرا عن حكومه العملاء الحمدوكيه…

  2. البعثة الأممية الاستخباراتية جاية تدير عملاءها هنا وترصد كل المطلوبين للجنائية ال50 تمهيدا لاعتقالهم عنوة واقتدارا وترصد مواقع وإمكانات الجيش والمخابرات والتصنيع الحربي والمواقع الاستراتيجية لضربها وتساعد على الحرب الأهلية ونهب النفائس وهي آخر نوع من أنواع سرقة الثورة السودانية ومنح الشعب استعمارا وإذلالا بدلا عن حرية ومساواة، الشعب الذي قدم ألوف الشهداء منذ التركية السابقة من أجل الحرية.
    ولكن البعثة الأممية لم تأت لوحدها بل استجلبها العملاء الذين جندتهم في دول لللجوء وهم قحت وتجمع المهنيين والآن ظهر آخرون.