سياسية

السودان يكشف عن تحركات مصرية من أجل السلام في دارفور

أعلن السودان أن مصر تسعى لترتيب جولة مفاوضات بين حكومة الخرطوم ومتمردي إقليم دارفور، في وقت ذكرت فيه حركة تمرد رئيسية بالإقليم انضمام زعماء سياسيين وعسكريين من فصيل منافس إلى صفوفها.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني علي أحمد كرتي إن مصر ستبدأ خلال الأيام المقبلة تحركات موسعة مع الحركات المسلحة في دارفور لدفعها للمشاركة في مفاوضات السلام لإحلال الأمن والاستقرار في الإقليم.

وأضاف في تصريح قبيل مغادرته أمس القاهرة إنه بحث التحرك المصري مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان.

وأشار إلى أن الجانبين تناولا أيضا مشاركة تشاد في المفاوضات ودفعها للانضمام إلى جهود السلام، وذلك في إطار الدور المصري المؤيد والداعم للسودان على مستوى كافة الأصعدة.

وكان كرتي التقى أيضا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي أبلغه بأنه بصدد تعيين منسق للشؤون الإنسانية العربية في دارفور لمتابعة الالتزامات الإنسانية العربية في الإقليم وسد أي نقص من قبل المنظمات الدولية.

حركة متمردة
وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان حركة تمرد رئيسية في دارفور أن زعماء سياسيين وعسكريين من فصيل منافس انضموا إلى صفوفها.

وعزت المجموعة في بيان هذه الخطوة إلى الرغبة في توحيد الصف لبناء ما وصفته بالقلعة النضالية القادرة على تحقيق الأهداف المنشودة وحمايتها.

وأشار المصدر إلى أن هذه المجموعة انضمت بكل عدتها وعتادها العسكري إلى حركة العدل والمساواة.

وقال سليمان صندل وهو قائد عسكري في حركة العدل والمساواة إن أعضاء من فصيل الوحدة التابع لجيش تحرير السودان الذين انضموا إلى حركته أحضروا معهم مقاتلين ومؤيدين وعتادا.

وأضاف صندل لرويترز في اتصال هاتفي عبر الأقمار الصناعية من إقليم دارفور “هم خمسة زعماء سياسيين و17 قائدا عسكريا”.

نفي
وفي المقابل قال أحمد كبر جبريل الزعيم السياسي لجيش تحرير السودان-فصيل الوحدة إنه لا يعلم شيئا عن خروج أعضاء آخرين من حركته في الآونة الأخيرة غير جاموس.

يذكر أن حركة العدل والمساواة هي الفصيل الوحيد الذي دعي لمحادثات السلام مع الحكومة السودانية في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير/شباط الماضي، لكن الحركة قالت إنها لن تحضر أي محادثات أخرى إلى أن يسمح بعودة منظمات الإغاثة الأجنبية التي طردتها الحكومة السودانية إلى إقليم دارفور والإفراج عن سجناء الحركة لدى الحكومة.

الجزيرة نت

‫3 تعليقات

  1. أخيراً .. هذا ما توقعته في خلال الزخم الحاصل هذه الأيام من أوكامبو وغيره ..

    يا جماعة لازم تفهمو إنو القضية دي إتحلت بمجرد وصول الملف لي مصر ..

    في الحقيقة مصر لن تدخل إلا إذا طلب منها المارد (إسرائيل وأمريكا) ذلك .. لأنهم أرادو الآن حل المشكلة .. وده ما عشان سواد عيونا .. لأ .. للناس المتابعين تلفزيون السودان الليلة جابو خبر بداية المحادثات بين السودان وأمريكا الخبر بتاع شالو السودان من قائمة الإرهاب كان في النت قبل كذا يوم وما متأكد من صحته ..

    الكلام ده معناها في تحركات سودانية في واشنطن .. وفي علاقات بدأت تظهر على الساحة .. علاقات مع مصر = علاقات مع أمريكا = علاقات مع إسرائيل ..

    أها لقيتوني كيف ..!

    ( )

  2. حقيقة ايها الاخوة انتم لاتعنيكم مشكلة السودان ولالكم فيها المصالح الشخصية فى حكومة المؤتمر الوطنى وان كنت غبر محق فانضموا الوساطة القطرية او الى مساعى حكيم افريقيا الاخ معمر من لجل توحيد رؤى الحركات بطرابلس

  3. في بادئ الامر فالنكن حكماء بعض الشئ – لاتقولو ان مصر ستحاول أن تحل مشاكل دارفور من أجل سواد أعيننا بل أكاد أجزم أن محاولة مصر للتدخل في سلام دارفور
    ليس الا إكتساب واجهة إعلامية بعد أن شن الإعلام عليها حملة صحفية بخصوص فلسطين – فمن رابع المستحيلات أن تمنع مصر شعباً أعزلا من أن تدخل اليه المعونات(فلسطين) وتحاول أن تحل مشاكل شعباً أخر (السودان)

    فالتفيقوا أيها الأغبياء مما أنتم فيه ولتتركوا الترويج الإعلامي الأهوج الذي يصب في مصلحة الآخر وليس في مصلحتنا

    ولكن أكاد أقسم أن مصر لو تدخلت في الموضوع لإزداد تعقيدا . أنا لا أقول هذا الكلام من منطلق نفسي ولكنها الإحصائات والدلائل الحالية تشير الي ذلك فمصر اولاً اول من دعي الي دولة واحدة إسرائيلية فلسطنية (فتخيلوا كيف يكون هذا أن يدنس ثاني أعظم مكان إسلامي القدس بواسطة هؤلاء اليهود ) .

    حتي الزيارة الأخيرة لحسني مبارك كانت لجنوب السودان تركت إفرازات سلبية سترون نتائجها عما قريب ” لا أريد أن أخوض في الموضوع أكثر لانه سيفتح بوابة في النقاش لا أريد فتحها ”
    وياجماعة خلونا نقعد أخوان ونحل مشاكلنا من دون تدخل لمصر وبقية العملاء العرب
    ونحاول نحل مشكلنا داخل سودانا فكثرة المزلة والشكوي الي الدول الخارجية هي منقصة من شأن هذا الشعب العزيز الصامد لاتقولو هذا الرأي هو رأي متخلف يصب في خانة التعقيد أكثر وأكثر لكنها الحقيقة فكثرة الشكوي ستودي بنا الي الهواية

    وعندنا مثل شعبي بيقول ( المرة البتشكي مشاكلا للغريب بتتطلق )

    ودمتم ودام السودان بالخير والرفعة

    عاشق السودان الي الأبد أيمن مصطفي فقيري – ودالعفاض