رأي ومقالات
إسحق احمد فضل الله : إيران التي تغرس الآن أقدامها في عشرين منطقة في العالم الإسلامي تتجه الآن إلى السودان
< وأنت.. إن ذهبت تدعم المقاتلين السنة هناك أصبحت تدعم الخطة الأولى لإسرائيل. < وإن أنت لم تدعم المقاتلين السنة هناك أصبحت تدعم الخطة الثانية لإسرائيل. < وبريمر.. حاكم العراق الأمريكي عام «2003» يصمم السلطة والدستور في العراق بحيث يصبح المسلمون السنة مواطنين من الدرجة الثانية. < والشيعة.. وبالأسلوب الأبله الذي أعدموا به صدام.. ينطلقون في سلوك يجعل المسلمين السنة يحملون حقداً ملتهباً. < والخطوة التي تنتظرها مخابرات إسرائيل تصل إلى المرحلة الثانية. < والمسلمون السنة يعتصمون في الأنبار.. بدعم مخابراتي أمريكي. < والمخابرات ذاتها تجعل المالكي يرفض تماماً الاستجابة لمطالبهم. < عندها.. المرحلة الثانية تبدأ. < المسلمون السنة يحملون السلاح. < وإسرائيل تدعمهم إلى مرحلة احتلال المدن.. مثلما يحدث الآن. < بعدها.. المرحلة التي تبدأ الآن.. وإسرائيل تدعم المالكي وجيشه. < وما يحدث هو قتال متكافئ وتدمير متبادل بحيث يصل الأمر إلى الخطوة الثالثة. < انفصال دولة سنية.. < فالمخطط الآن بكامله هو «دولة كردية ودولة سنية ودولة شيعية» في العراق. < ودولة علوية وأخرى سنية وثالثة في سوريا. < ودولة مسلمة وأخرى قبطية وأخرى نوبية في مصر. < وخمسة في السودان. < و.. < الهدف..؟؟؟ الهدف هو حراثة الأرض لدولة إيران الكبرى. < إيران.. وليس إسرائيل.«2»< ونفط روسيا هو الذي يتمدد ليحكم آسيا الآن. < وروسيا وإيران الآن كتلة للحصول على إدارة نفط آسيا من هنا.. وغاز آسيا «سوريا الآن.. مع إسرائيل كلاهما يصبح الخزان الأعظم للغاز». < والدولة الشيعية الكبرى تصبح قاموساً يفسر الأحداث الآن. < واليمن كانت تحت حكم الشيعة أيام إمام اليمن. < ومخطط تقدمه المخابرات الأمريكية لشاه إيران وآخر للسادات وآخر «عن» اليمن مخطط مثير جداً. < ونؤجل حديثه حتى لا يختنق في السطور الضيقة. < لكن ما يحدث الآن في شرق السودان.. وفي اليمن.. وبأصابع إيران.. عمل أكثر إثارة.. وجزء من الخطة كلها.«3»< وناصر كان من يذهب به إلى حرب اليمن.. التي كسرت ظهر الجيش المصري تمهيداً لضربة 1967.. كان هو إسرائيل وشاه إيران. < «وحميد الدين» حاكم اليمن الشيعي الذي يحتفظ باليمن في ظلام قاتم كان حاكماً لايقرأ تقريراً من وزرائه إلا إذا كان مكتوباً .. شعراً. < «وحميد الدين حين أراد أن يقطع علاقته مع مصر أيام جمال عبدالناصر يكتب إليه قصيدة مطلعها «دلت عراقاً ناقتي وقصيدي وبعدت عن فرعون كل بعيد» < وناصر «ولولا ما فعله بالإخوان المسلمين لترحمنا عليه» ينقذ اليمن من الشيعة.. هنا.. ويحرث الأرض لتدميرها من هنا .. ناصر يقسم اليمن. < والتاريخ ممل.. لكن الثمار التي يزرعها ناصر بعضها هو اليمن التي ما كان بها من الشيعة إلا القليل تستغل إيران قبائلها وتزرع الحوثيين. < والحوثيون الذين يتمددون يقتربون الآن من حكم اليمن بكاملها. < والحرب القبلية بين القبائل السنية تجعل للشيعة مجالاً واسعاً الآن. < وحتى ما قبل «الربيع العربي» كان من يحكم هناك هو علي عبد الله صالح الذي يقف أمام الشيعة بعنف. < وإيران تقود الربيع العربي هناك.. وتبعد علي عبد الله صالح «وإيران تخدع المخابرات السعودية وتقودها خلفها». < وإيران التي تغرس الآن أقدامها في عشرين منطقة في العالم الإسلامي تتجه الآن إلى السودان. < عبر شرق السودان.«4»< ومن يحمل أوراقاً ويجلس في بيوت ومجامع بورتسودان ويكتب ما يسمع يخرج بأعظم مسرحية كوميدية من هنا. < وأعظم مقترحات لأشواك بورتسودان من هناك. < والحوار بعضه يذهب إلى قال: مطلوب نظارتين.. بدلاً من النظارة الواحدة الآن والحديث يغلي. < قال: سبحان الله.. الصحف تقول هناك من يدعو لمحاكمة هلال في الغرب و.. بينما نواب هنا يدعون .. لانفصال الشرق.. وعلناً.. ثم لا أحد يرفع أصبعه ضدهم. < والحديث يغلي. < قال: الوسيلة.. لما كان يعمل كان يقيم طريق العقبة السفلى يوم هددت الأسود الحرة بقطع العقبة و... تصرف ممتاز .. بينما الأموال الآن تصب في مشاروعات للرقص. < والحديث يذهب إلى شركات تديرها مخابرات أجنبية. < وأموال وناس.«5»< وكل هذا ما يديره هو.. إيران والأصابع الإيرانية التي تعمل ما بين العراق والنيجر والآن تذهب إلى ليبيا ومصر والسودان وإريتريا و... < ونحدث عن الشبكة هذه. < والسودان يتخبط فيها بطريقة اليمن.. والشبكة إن لم نعرفها الآن تخبطنا فيها غداً.صحيفة الانتباهة ت.إ[/JUSTIFY][/SIZE]
الهدف هو حراثة الأرض لدولة إيران الكبرى.
< إيران.. وليس إسرائيل.غير صحيح .. ايران واسرائيل .. شئ واحد .. والثانية لاتضيرها الطريقة الشيعية لانها تعرف انها الاسلام مشوها
خلاص يا اسحاق صدقناك طيب وين رئيسك واخوانك المسلمين الجاثمين على صدورنا 25 سنه نايمين فى العسل ولا مشغولين بالسرقة وكنز الاموال والزواج الرباعى ؟