عالمية

موائد إفطار للتشاديين العائدين إلى بلادهم من أفريقيا الوسطى

نظمت جمعية “إياديل إخوة” ومؤسسة “بلدي” الخيريتان في التشاد، يوم الأربعاء، موائد إفطار للعائدين التشاديين إلى منطقة “غاوي” (وسط التشاد) من إفريقيا الوسطى، بدعم من المنظمتين التركيتين “غونولولير” و “بيسيغ” (غير حكومية)، حسب مراسل الأناضول.

وعاد الرعايا التشاديون إلى بلدهم من أفريقيا الوسطى بعد تدهور الوضع الأمني فيها .

وبلغت تكلفة العمل الخيري 50 ألف يورو، فيما استفادت منه 125 أسرة، بحسب القائمين على العمل.

ويتواصل العمل الخيري خلال شهر رمضان، لتغطية احتياجات جميع العائدين من أفريقيا الوسطى، حسب مراسل الأناضول.

وقال “بشير محمد” المسؤول عن “إياديل إخوة” لوكالة لاناضول: “كمؤسسة خيرية ، هذه الحركة ليست سوى تتويج للخطوط العريضة لخطة عملنا، وهي إحدى المهام التي نسعى إلى التكفل بها داخل المؤسسة”.

وأضاف: “نشعر بالراحة حين يخبرنا المنتفعون بأنهم يشعرون حالة رضا.. وبهذه الطريقة نعتقد أننا حققنا ما نصبو إليه” .

وتعيش أفريقيا الوسطى، منذ شهر مارس/ آذار من العام الماضي، في دوامة من العنف، وشهدت حالة من الفوضى والاضطرابات بعد أن أطاح مسلحو “سيليكا” (تحالف سياسي وعسكري مسلم) بالرئيس فرانسوا بوزيزي، وهو مسيحي جاء إلى السلطة عبر انقلاب عام 2003، ونَصَّبوا بدلاً منه المسلم ميشيل دجوتويا كرئيس مؤقت للبلاد.

وتطور الأمر إلى اشتباكات طائفية بين سكان مسلمين ومسيحيين، وشارك فيها مسلحو “سيليكا” ومسلحو مليشيا “أنت بالاكا” المسيحية، أسفرت عن مقتل المئات، بحسب الأمم المتحدة، ما أجبر دجوتويا على الاستقالة من منصبه، تحت وطأة ضغوط دولية وإقليمية، وتنصيب كاثرين سامبا بانزا رئيسة مؤقتة للبلاد.

واستدعت الأزمة تدخّل فرنسا عسكريا، كما نشر الاتحاد الأفريقي بعثة لدعم أفريقيا الوسطى باسم “ميسكا”، ثم قرر مجلس الأمن الدولي، في العاشر من شهر مايو/ آيار الماضي، نشر قوة حفظ سلام، تحت اسم “مينوسكا”، مكونة من 12 ألف جن

تشاد / عبدولاي أدوم / الأناضول –

(أعده للنشر بالعربية – مهدي بن رجب)