نور الدين مدني
تحديات واقعية وعملية
* الظروف المحلية تتمثل في المناخ السياسي الذي ينعقد فيه فهو مناخ انتقالي استثنائي مازال الحزب الغالب يهيمن فيه على مقاليد الامور وسط اجواء متوترة داخليا وخارجيا مع العلم التام بالعداء التاريخي بين الحزب الشيوعي والحزب الغالب.
* الظروف الاقليمية والدولية تتمثل في سقوط حائط برلين وسقوط الاتحاد السوفيتي الذي كان يقود الحركة الشيوعية العالمية او التيار الغالب فيها، بل وسقوط الايديولوجيات وتصاعد البراجماتيا السياسية التي تحكمها المصالح وبروز قطبية احادية مازالت تحاول تشكيل النظام السياسي والاقتصادي العالمي وفق اجندتها ومصالحها.
* كل هذا المناخ المحيط بانعقاد المؤتمر الخامس يؤكد اهميته اكثر، خاصة على الصعيد المحلي لاننا في حاجة ماسة إلى تعزيز قيم وممارسات الاعتراف بالآخر، ليس جغرافيا واثنيا فقط وانما وهذا هو الاهم سياسيا وفكريا.
* نعلم ان المياه التي جرت تحت جسر السياسة السودانية تغيرت وأثرت في مجمل الاحزاب والتنظيمات السياسية بل والكيانات الجديدة التي نأمل ان تتحول هي ايضا إلى كيانات سياسية.. والحزب الشيوعي ايضا تأثر كما تأثر الحزب الغالب بهذه المتغيرات.
* ونعلم أيضا ان الشباب سيلقون بسهمهم في هذا الحراك وهذا امر طبيعي لكن عليهم ايضا ان يذكروا بالفخر الرواد الاوائل الذين عملوا في اقسى الظروف ودفع كثير منهم حياتهم ثمنا للمبادئ والقيم التي عملوا من اجل تنزيلها على ارض الواقع، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر عبد الخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ وجوزيف قرنق وحسن الطاهر زروق وعبد الرحمن الوسيلة وقاسم امين والحاج عبد الرحمن وفاروق زكريا وفاروق كدودة عليهم الرحمة ونذكر ايضا على سبيل المثال لا الحصر د. خالدة زاهر، فاطمة احمد ابراهيم وسعاد ابراهيم احمد ومحاسن عبدالعال وغيرهن وغيرهن من رائدات الحركة النسوية في بلادنا.
* اننا نأمل ان ينجح المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي في تجاوز كل التحديات والمصاعب التي تواجهه وان يخرج من شرنقة التاريخ وجينات الحاضر وهو اكثر تماسكا ليقدم لنا وللعالم تجربة حية من تجارب العمل السياسي الديمقراطي المستدام النابع من الواقع الاجتماعي والاقتصادي وليس من الكتب والنصوص.[/ALIGN]
كلام الناس- السوداني -العدد رقم 1149- 2009-1-25
والله انا راى ان الحزب الشيوعى لازم يغيير اسمه >جمهورى طمقراطى تحريرى .. المهم نحن فهمنا لناس جيل الستينات الايدولجية كانت عندهم مختلفة كان الجزب عقائدى واليوم ليس لديه قاعدة يستند عليها ولا يمكن يعادى الراسمالية والناس الذكرتهم ديل زمان كان نظرتهم للحياة بتختلف من الان والله زى ما قال الطاهر ساتى العايز يدخل ببطاقة العضوية ما بتغيير لكن الله يهدى الجميع انا فى راى الرجوع للحق فضيلة