أمطار وسيول سنار.. اتهامات بسوء التخطيط
ونفى الوزير نية الولاية إعلان حالة الطوارئ وفق ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول انجراف «424» قرية بالولاية بسبب السيول، متسائلاً إذا كان هذا صحيحاً، فماذا تبقى من الولاية؟ فيما اتهم مواطنون وزارة التخطيط العمراني بسوء التخطيط بتوزيعها قطعاً سكنية للمواطنين في مجاري المياه والخيران. فيما كشفت إحصاءات جمعية الهلال الأحمر السوداني فرع ولاية سنار عن تضرر أكثر من «700» منزل كلياً وتأثر حوالي «1014» جزئياً بأحياء بانت وود العباس ومربعات «130 و112 و113» بحي القلعة وحي النصر وذلك بمدينة سنجة. وكشفت الجمعية عن جهودها الواضحة في شفط المياه من بعض المواقع في المدينة وبعض مدارس مدينة سنجة التي كانت قد حاصرتها وغمرتها مياه الأمطار والسيول، وأشارت الجمعية إلى مناشدتهم لرئاستهم بالمركز مطالبين بتقديم المساعدة للمتأثرين في مجال الإيواء. فيما نفت وزيرة الثقافة والإعلام والشباب والرياضة بالولاية، الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية حليمة يعقوب ما تناقلته بعض الوسائط الإعلامية حول جرف «424» قرية بالولاية الأيام الماضية نتيجة للسيول. وأوضحت الوزيرة في تصريح صحفي أن حكومة الولاية قد وضعت التحوطات والترتيبات اللازمة من خلال لجنة عليا مختصة لمواجهة الأخطار المحتملة خلال موسم الأمطار وما قد يترتب عليه من سيول أو فيضانات، كما نفت الناطق الرسمي أن تكون حكومة الولاية قد أعلنت حالة الطوارئ، مشيرة إلى أن الوضع مستقر وأن الجهات المختصة قامت بواجبها في تصريف مياه السيول والأمطار التي هطلت بغزارة.
معتمد محلية سنجة العقيد شرطة محمد آدم أبكر كشف عن جهودهم التي تمت في مجال المعالجات لبعض المصارف والكباري لتصريف المياه والسيول القادمة إلى مدينة سنجة في الجزء الجنوبي منها، والتي كانت قد هددت المواطنين بالغرق شرق وجنوب المدينة، وقال المعتمد إن الأمطار التي شهدتها المدينة شكلت ضغطاً كبيراً على المصارف أدى إلى إحداث كسورات في بعض الكباري.
صحيفة الإنتباهة
محمد العاقب