ثرثرة النساء في رمضان
الثرثرة في رمضان
تقول فاطمة السيد إن الثرثرة في رمضان لا محل لها خصوصاً بالنهار فالواجبات الرمضانية لا تدع مجالاً لها للثرثرة وعموماً النساء في هذا العصر اصبحن أقل ثرثرة من ذي قبل.
يسببن الصداع
قال الموظف أحمد عبد الكريم ان النساء في بعض الأحيان يسببن الصداع. فكثرة الكلام ليست إلا وجع رأس. ونحن في شهر رمضان ليس لنا وقت لثرثرتهن، فالصمت أفضل لنا من الكلام في حديثهن.
خروجها إلى العمل
الموظفة سلوى ابراهيم قالت ان النساء في العمل يصبحن أقل ثرثرة وأكثر اهتماماً بالجوانب السياسية والاقتصادية واقل بالاجتماعية. اذا تهتم النساء العاملات بحالة البلاد اكثر من باقي النساء، وفي العمل لا تعم صفة الثرثرة على النساء لانه لا يوجد وقت لها.
لثرثرة المرأة أسباب
وتقول دكتورة علم النفس خديجة الأمين من المعروف ان لثرثرة المرأة اسباباً عديدة فقد كانت المرأة تضطر الى البقاء في البيت لأن الرجل هو الذي يعمل خارج البيت لاكتساب الرزق ثم يعود الى البيت منهكاً غير قادر على الكلام. أما المرأة فهي حبيسة البيت بالتالي تكون لها القدرعلى الحوار والمناقشة والرغبة في المعرفة اضافة الى ان للنساء فضولاً كبيراً لذلك ظلت هذا الصفة لاصقة بالنساء حتى ان هذا الصفة انتقلت الى مكان عملهن.
ليست موضوعاً جديداً
وأضافت الباحثة الاجتماعي اسماء علي أن الثرثرة ليست موضوعا جديداً ودائماً ما تتهم المرأة بالثرثرة وهذا يرجع الى ان اهتمامات المرأة تختلف عن الرجل، كما انها تقوم بعدة ادور في الحياة مما يجعل في حياتها العديدة من الموضاعات والأمور التي تحدث بينما يتركز دور الرجل في العمل فقط، فهي أم وزوجة وعاملة وصديقة وجارة، وعندما كانت تعيش في البيت كانت تسليتها الوحيدة هي الثرثرة لأنها تقتل الوقت بالكلام.
ليست دائما ضارة
تؤكد الدراسات العلمية ان نوعية الموضوعات التي تثرثر فيها النساء تختلف باختلاف المراحل العمرية، وكلما تقدم بها العمر قلت الثرثرة لديها وازدادت لدى الرجال، حيث يجد الرجل متعة حقيقية في سرد أمجاده ايام الشباب والصحة والعمل والسفر. والثرثرة ليست دائما ضارة وهي قد تفيد الانسان نفسياً لأنها تخرج الطاقات المحبوسة داخل النفوس، ولكن هنالك حدوداً للثرثرة حتى لا تصبح سلاحاً قاتلاً إذا خرج من العموميات ودخل إطار الخصوصيات فقد تهدم بيوتاً.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش