تفجيرات في بغداد.. و”داعش” يطرد مسيحيي الموصل
تزامن ذلك مع عودة الرئيس العراقي جلال طالباني من رحلة علاج استمرت 18 شهراً في ألمانيا.
إلا أن وصول الرئيس طالباني لم يغير كثيراً في المشهد العراقي الواقع بين مطرقة الإرهاب وسندان الجماعات المتشددة، فضلاً عن الخلافات السياسية المتمثلة في تشبث المالكي بمنصبه كرئيس للوزراء رغم المعارضة الكبيرة التي يلقاها.
يأتي ذلك فيما تزداد خطورة الجماعات المتشددة المسلحة مع مساعيها لتغيير ملامح الدولة العراقية وخصائصها الديموغرافية كما يحدث مع مسيحيي الموصل.
فعناصر الجماعات المتشددة أجبروا مسيحيي الموصل على الرحيل من مدينتهم بعد انتهاء مهلة حددتها لهم “داعش” حيث خيرت إياهم بين الدخول في الإسلام أو دفع الجزية أو ترك منازلهم والخروج من المدينة.
هؤلاء خرجوا بما عليهم من ثياب ومن دون حقائب ولا أمتعة تاركين منازلهم وممتلكاتهم دون أن يكون لهم الحق في العودة إليها أو المطالبة بها لأنها باتت ملك ما تعتبره “داعش” دولتها.
هذا التطور دفع منظمة العفو الدولية للتحذير من عزم التنظيم القضاء على أي أثر للأقليات في المناطق التي يسيطر عليها في العراق.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] العربية.نتم.ت
[/FONT]