رأي ومقالات

لؤى المستشار: لا يجب أن يفهم أحد أنني أؤيد الهراء الذي تفوه به عثمان من تمجيد لدولة إحتلال وإستخفاف بالمقاومة

تضامني كان ضد العنف الذي تعرض له عثمان ميرغني وهذه مسألة مبدأ يستوي فيها عثمان وغير عثمان وهي ممتدة لتشمل المعتقل إسحق والطيب مصطفى وعرمان وصحيفة الأسياد والميدان وألوان والمشكاة السلفية.. لا مساومة في حرية التعبير مطلقاً.

ولكن لا يجب أن يفهم أحد أنني أؤيد الهراء الذي تفوه به عثمان من تمجيد لدولة إحتلال وإستخفاف بالمقاومة وحق الشعوب في التحرر، فلوم الغريق والحديث معه وهو يغرق عن خطورة البحر وعمقه أو تقريع فتاة – وهي تغتصب- دون إنقاذها بحجة أنها خرجت في وقت متأخر من الليل أو بسبب ملابسها والإعتراف بحق المغتصب في الإغتصاب لأنه مفتول العضلات وقوي ، ليس سوى نذالة وإنعدام مروءة وشحٌ عظيم في النبل والإنسانية .. وليس دون ذلك من الأخلاق ذرة قطمير.

للذين إعتدوا عليك السجن والسجان..
وبيني وبينك فصاحة اللسان .. وقوة البيان .. لا حدة السنان.. وعكاز الجبان .. يا عثمان !

بقلم الدكتور: لؤى المستشار

‫4 تعليقات

  1. والله كلام عين العقل لا بد من مقارعة الحجة بالحجة ليس بالعنف.
    وندعو ألا يكون ما انتهجه عثمان ميرغني سنة سيئة جدا تسري في اوصال هذاالوطن. فقد انجر الكاتب عثمان وراء كثير من الكتاب العرب الذين أدانو الضحية وتركو الجلاد.
    تأييد إسرائيل والدولة الصهيونية لا يمكن بأي حال من الأحوال حتى لو كانت حماس هي المخطئة، هذا شأن داخلي واسرائيل تبحث عن هذه الأسباب لضرب المقاومة، ولكنها حاليا تغيرت قواعد اللعبة الآن حماس قتلت الكثير من الإسرائيليين وهذا لم يحدث من قبل وقد طورت أسلحتها بإطراد شديد، والذين يقولون ان حماس إرهابية هؤلاء باعو دينهم أولا ليرضو اعداء الله من النصارى واليهود. حماس لم تأت لبلدك وتقتل هي تبحث عن الحرية والحياة الكريمة لشعبها وهي مناضلة ضد الإحتلال الغاشم الذي جزأ فلسطين إلى قرى ومدن

  2. طيب ماتمشى غزه تجاهد اليهود .. اذا كنته شايف كلامو هراء .. فالحين تتظاهرو تجععجو لينا في نص الخرطوم خالين شغلتكم و معطلين البلد اصلها معطلة ..