لينا يعقوب: تملكتني الدهشة والحيرة، وأنا أقرأ تصريحاً خطيراً لنائبة رئيس البرلمان سامية أحمد محمد
صحيح أن عدداً مقدراً من المسؤولين استنكروا العنف الذي وقع بحق عثمان وصحيفة التيار، وأدانوه بشدة؛ إلا أن هناك قلة، حاولوا كعادتهم التقليل من الحادث بإيجاد مبررات واهية للمجرمين مرتكبي الحادثة.
تملكتني الدهشة والحيرة، وأنا أقرأ بالأمس تصريحاً خطيراً لنائبة رئيس البرلمان سامية أحمد محمد قالت فيه بعد أن أدانت الحادثة إن أي إنسان حر سيثور حينما يسمع رأياً يتغزل في إسرائيل، ولم تكتفِ بذلك، بل وجهت نقداً لاتحاد الصحفيين لعدم اتخاذه أي إجراءات محاسبة ضد عثمان ميرغني، على خلفية تصريحاته الإيجابية عن إسرائيل، وذهبت أبعد من ذلك، حينما استبعدت أن يكون القصد من الاعتداء قتل ميرغني، وقالت: “هي رسالة من المجموعة ضد ما تراه من تواطؤ من بعض الأجهزة العربية”!
الاختلاف مع عثمان ميرغني، لا يُجَوز وصفه بأشياء لم يقلها مثل “أنه يتغزل بإسرائيل”، ولا يَوجِد العذر لمن يشغلون مناصب قيادية بأن يبرروا استخدام العنف لتوفر العوامل الاستفزازية. . لماذا لا تستوعب سامية وغيرها من المسؤولين، أن هذا رأي عثمان الذي يتفق مع رؤية مجموعة من العرب والأفارقة، حول قضية التطبيع مع إسرائيل، ويدافعون عنه في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية.. كثيرون منا وأنا منهم، نختلف مع رأي الكاتب الموقر جملة وتفصيلاً، غير أن رأيه يظل رأياً مقدراً، يقبل النقاش والمجادلة ولا يسمح بالمساومة.
الأستاذ سامية، ذكرتني بواقعة رئيس البرلمان الفاتح عز الدين، حينما طرد إسماعيل حسين عضو المؤتمر الشعبي من البرلمان قبل أسابيع قليلة.. الفاتح لم يحتمل طريقة الرجل المعارض في التعبير عن رأيه، فلجأ إلى طرده من المجلس، في سابقة فريدة من نوعها.. يتضح من هذه المواقف، أن صدر بعض منسوبي الحكومة، أو الحزب الحاكم، ضيق التنفس، لا يتسع لرأيين، إنما لواحد فقط، يشابه رأيهم وفكرهم وموقفهم.
في ذات الصفحة بصحيفة (السوداني)، كان لنائبة رئيس البرلمان تصريح يؤيد حق المرأة بأن تترشح لمنصب الوالي كغيرها من الرجال!. ما أهمية هذا الحق في هذا الوقت؟ لماذا نقفز فوق الحقوق ونختار منها ما نشاء؟ أيهما أولى بالتأييد، حق المرأة بأن تكون بدلاً عن الخضر، أو إيلا أو محمد كبر، أم أن يرسخ مبدأ (قبول) الرأي و(الرأي الآخر) وليس (العمل به)؟
في أحد (قروبات) الواتساب، دار نقاش حول تصريح نائبة البرلمان، وقال البعض إن حديثها أُخرج عن معناه وسياقه، ولكنها الوسيلة المحببة للمسؤولين والسياسيين أياً كانوا، بأن يهربوا من تصريحاتهم بعد أن يقرأوها وبعد أن تصلهم الملاحظات الناقدة والمستنكرة لما أدلوا به.
لم يخرج الحديث عن سياقه، كان كما نقلته الصحف المختلفة، دون تحامل ودون مجاملة، وهو ما يحتم أن يكون المسؤول في موضع مسؤولية أكبر، يَزِنُ حديثه قبل أن يطلقه إلى الكاميرات وأجهزة التسجيل. أخيراً.. ليس من الممكن أن توفر الحكومة الحماية لكل صحفي وكاتب، فهذا ترف، هي معفية عنه، لكن من واجبها أن تكشف عن أولئك المجرمين مرتكبي العنف ومهددي سمعة البلاد خارجياً، من واجبها أن لا تدع قضايا الاعتداء على الصحفيين “مقيدة ضد مجهول”.
لينا يعقوب – السوداني
[SIZE=6]البوره شينه[/SIZE]
أي صحفي او صحفية فاهمين انه عشان يشتهر ويكون رقم في عالم الصحافة لازم يهاجم المسئولين ونسوا ايراد الاخبار او التعليق عليها بمهنية .. الأستاذة سامية لم تؤيد ضرب الصحفي عثمان ميرغني ولكنها استنكرت اشادته بإسرائيل ونظامها الديمقراطي المزيف ..وانها اشادة جاءت في توقيت مناسب …هذه الصحفية الاحظ انها صحفية تحاول تسخين الاخبار من اجل الشو لنفسها .
يا بت يعقوب كلام استاذة سامية عين العقل وشنو الماسكين لينا فى احترام الراى الاخر المشاترة فى اى شىء ما هو راى اخر يعنى انا ما ممكن اشكر ابليس واتغزل فى عمايله ان فعلت ذلك ماذا تسمى هذا الامر راى آخر ومفترض يكون صدرك واسع انتى انثى يعنى ان كان زوجك يتغزل فى أخرى ويجاهر بذلك ماذا تسمى هذا راى آخر ومفترض صدرك ما يكون ضيق يا جماعة مالكم كيف تحكمون سامية دى ما هينة وهى الوحيدة التى كسرت مقولة المراة ان بقت فاس وهى فاس والمغرب العربى كله بمرابطينه الذين يتحرقون شوقا لفتح اوربا واقول ليك دىمن اللواتى يبثون فينا الروح ان راية اهل الانقاذ الاوائل لم تسقط ولن تسقط ابدا
والبلد المحن لابد يلولى صغارهن والكلمة مسؤولية .
اختنا لينا أصبحنا لا نستغرب أي شئ يقال أو يفعل من قبل حزب البشير فهم هم منذ ربع قرن ولن يتبدل حالهم الا ببعض الكلمات الغير صادقات التي يجملون بها قبيح فعلهم .
ياحكومة البشير ويا مدعي انكم مسلمي السودان فقط دون غيركم بالرغم انكم أكثر فئة سرقت ثروات بلدنا وبذلك انتم اليوم أغني أغنياء السودان
اذا عملتم إستفتاء للفلسطينين انفسهم سوف تجدون انه نسبة 75 % منهم موافقين علي التطبيع فإنتم مالك يا غجر !!!!!!!
ديل هم اصحاب الوجع موافقين وديل هم البلدهم محتلة مش انتم
أفهمى حاجة واحدة يا حلوة أن الله سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز القرآن الكريم ( لتـجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا الآية … يعنى ما فى أى مبرر يخلى هذا الصحفى المجلود يستهزىء بمشاعر المسلمين ويتغزل ويجد العذر لهاؤلائى القردة الصهاينة اليهود
انهم ملة واحدة .. فالاستاذة سامية تعرف الهدف والغاية من الاعتداء وهو مجرد رسالة من المجموعة “ضد ما تراه من تواطؤ” وهي لا تدين ذلك الاعتداء بل تبرره وكل اعتراضها ينصب على انه كان “يجب على المعتدين مواجهة عثمان ولو أدى الامر الى الضرب”؟ هكذا بررت سامية الامر وبالتالي فمن صحح لنا هدف المعتدين وبرره لا شك يعرف من هم، فهم ملة واحدة لا يختلفون الا في الادوار هذه في البرلمان واولئك يحاربون من وراء جدر الظلام، كما سبق ان ذهب ساحرهم الى السجن حبيسا وبعث بكبير اخوانه الى القصر رئيسا؟؟ ابتداء من الخليفي وخلية السلمة وخلية الدندر وقتلة غرنفيل وود ابراهيم وموسى هلاك والتائهون والمائجون جميعهم، ما كانوا ليقدموا على افاعيلهم تلك لو لا ثقتهم بمن يحمونهم ويبررون لهم جرائمهم توطئة للافلات من العقاب. انظر الى الكواضبي الناطق باسم الجيش يقول بانهم لا يريدون استعداء موسى هلاك بدمغة بالتمرد والرجل يمسكهم من خصاويهم في كبكابية وجبل عامر ومستريحة والواحة بل انه رد جميل البرلمان باستمرار عضويته بان ذلك امر يخصهم وهو باق في مأمنه بكبكابية بين جنوده ولانكروزراته المسلحة بدون لوحات؟ المجموعة المعتدية مسلحة وتمتطى لاندكروزرات بدون لوحات لا تتوفر الا لجهات امنية او مليشياوية معروفة كانت او سرية. وسبق للبشير ان صرح ابان المظاهرات الاحتجاجية بانه قادر على استنفار المجاهدين الحقيقيين لتأديب المتظاهرين الذين كان لا يشير اليهم الا بالمخربين؟ وهم الذين قرضهم الجوع الذي لا يعرفه البشير ولا سامية احمد محمد .. لك الله يا سودان العزة فيوم تتقاعس الدولة وتتجابن في انفاذ القانون تجاه البعض فابشر بالشر المستطير على نحو ما نشهد في العراق وسوريا ومن قبلها الصومال ولبنان؟ والغريبة لننا لم نسمع كلمة من ائمتنا الذين ارجعوا ضابط الامن فرفور الى الصفوف الخلفية في صلاة الجمعه وكفروا من يدعون لمحمدية رحمه الله ودافعوا عن لص الاوقاف خالد سليمان وقتلة غرانفيل على صفحات الانتباهة