رأي ومقالات

ام وضاح : عبدالرحمن الخضر والكرت الأحمر

[JUSTIFY]بذات الطريقة التي احتفى بها نيوتن وأثر التفاحة الساقطة عليه من أعلى لازال «يوح» في رأسه لكنه لم يكترث وظل يصرخ وجدتها وجدتها فاكاً بذلك لغز الجاذبية الأرضية لتبدأ به سلسلة فتوحات علمية أوصلت الانسان إلى سطح القمر بذات الطريقة احتفت واحتفلت بتصريح والي الخرطوم دكتور عبد الرحمن الخضر لأقول أخيراً أخيراً هناك مسؤول يعترف بخطئه وعلى الملأ حيث قال «لا ننفي عن انفسنا القصور في مواقع أخرى» وتابع قائلاً نحن بشر وخير الخطائين التوابون مذكراً بعدها حرص ولايته لاصلاح ما دمرته السيول والأمطار واحتفلت لأننا بصدق نفتقد لثقافة الاعتراف بالخطأ وأحياناً الاصرار عليه مما يضاعف المشكلة ويفاقم الأزمة دون أن نصل إلى حلول أو حتى مقترحات لحلول بسبب التعنت والإصرار على الرأي الخطأ.. لكن عايزة أقول لدكتور عبد الرحمن إن الاعتراف بالقصور والخطأ فضيلة لكن هذا الخطأ ليس «ابن خطيئة» لا أم له ولا أب هذا الخطأ أما نتيجة قرارات خاطئة أو ممارسات خاطئة وكلاهما من فعل البشر وهؤلاء البشر ليسوا أشباحاً غير مرئية هم بالتأكيد شخوص..وانت وبحكم امساكك بكل الخيوط تعلم من هم وأين يجلسون.. وبالتالي إن لم تتم محاسبة أو على الأقل اعفاء لهؤلاء من المناصب والكراسي التي يتخذون منها القرار.. فإن الليلة ستكون أشبه بالبارحة.. وبكره أشبه بكليهما معاً لذلك فإن الاعتراف وحده بالخطأ ليس كافيا والتوبة ليست حلاً للقضية.. فالقضية والمشكلة تحل بأن يذهب هؤلاء غير مأسوف عليهم.. واذا مرة واحدة جربنا أن يذهب المسؤول الفاشل والمتقاعس إلى بيته فإن كثيرين كانوا رعوا بي قيدهم وعرفوا إن الله حق.. لكن مشكلتنا الكبيرة أن المسؤول الذي يستمر في منصبه أكثر من عام.. ينجح ويهتم بأن يكون شبكة علاقات خاصة مع أصحاب القرار ليصبح من ذوي القربى.. فيصعب عليهم يودوا الشارع فتتم مكافأته بمنصب آخر يلحقوا الموقع الأول فشلاً وسوء حال..

فيا أخي الخدر نقدر تماماً اعترافك ونحترمه.. لكن الأهم أن نصدقه وهذا لن يحدث ما لم تمنح من تسببوا فيه الكرت الأحمر!!

٭ كلمة عزيزة

وقلمي لم يجف بعد وهو يكتب عن أنه لا أحد يعفى من منصبه يذهب إلى بيته قرأت خبراً عن اعفاء المهندس جودة الله عثمان من منصبه كمدير لمياه ولاية الخرطوم لكن قيل إن الرجل سيسند له ملف اللاجئين وبصراحة لم أفهم علاقة المياه مع اللاجئين حيث جاء في الخبر أنه سيستفاد من تجربته وقدراته في هذا الشأن غايتو البعرفوا أن الرجل «حينشف ريق اللاجئين» كحال عطشى أحياء ولاية الخرطوم وأهو برضو فائدة «يخفف» منابع اللجوء الذي أرهق الولاية كثيراً!!
٭ كلمة أعز
يبدو أن هذا الاسبوع هو أسبوع الاعترافات.. وكمال عمر يقول إنهم قد اكتشفوا أن علاقتهم بالمعارضة كانت وهم وخيانة.. وهذا الاعتراف ليس خصماً من حياة فئران تجارب بل هم خصم من مصير أمة دفعت الثمن غالي من أرواح شباب زي الورد في أحداث سبتمبر الماضي.. عموماً تذكروا هذا الاعتراف جيداً لأن معظم الساسة السودانيين يتخيلوننا طير ساي «طير شنو»؟ هم يعتقدوننا سمك بلا ذاكرات!!

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]