منوعات

اقتصاد الهامش: “كلّك نظر” فوتو وشمسية وعدسات للبنات.. هِن أساس الشوف والمعاش

[JUSTIFY]شيئاً فشيئاً، ونتيجة لضغوطات الحياة المادية ومتطلبات العصر الحديث التي تزداد يوماً بعد يوم وتشكل عبئاً على الأسرة، وجد (عبدالرحمن الزين) نفسه مضطرا للبحث عن لقمة عيشه حتى وإن توسمت بالشقاء لكي يحصل على قوته وبعد صراع يومي في مكتبة للأدوات المدرسية تقع شرق شارع القصر، قضى فيها ثلاث سنوات وعندما أصبحت لا تكفي لمتطلباته ومتطلبات أسرته اتجه لبيع (النظارات) لتوفر له ما يريد. ويقول عبدالرحمن الزين إنه يفعل ذلك لتوفير الرسوم الدراسية له وإنه مقبل على دخول الجامعة ومساعدة أسرته في الظروف المعيشية التي أصبحت سيئة نتيجة للظروف التي يعاني منها الكل في ازدياد أسعار كل السلع.

يعمل عبد الرحمن في هذه المهنة منذ ثلاث سنين لم يكل ولم يمل منها وأحبها وتعلق بها وهو يحمد ربه على ماهو عليه لدرجة أنه في وقت الدراسة يذهب للمدرسة صباحاً ويأتي إلى عمله بعد الدوام، وأضاف أيضاً أنه عندما أصبحت المكتبة دخلها ضعيف اتجه إلى بيع (النظارات) لزيادة دخله وتوفير كل ما يحتاجة، وذكر أن النظارات التي يبيعها مضمونة ولا يضعها في الشمس حتى تتلف وتؤذي من يشتريها وأنواع النظارات التي توجد عنده، هي فوتو ويبلغ سعرها (20) جنيها، ونظارات القراءة بـ(15) جنيها، والبلاستك بسعر (10) جنيهات، والشمسية والأطفال (10) جنيهات، ونظارات البنات بسعر (15) جنيها، وأن المكتبة التي يبيع فيها تتكون من مستلزمات المدارس، وأوضح أكثر الفترات الزمنية قابليةً للشراء الفترة الصباحية لأنها الفترة المناسبة للشراء

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]