المؤتمر الوطني.. البناء من القاعدة استعداداً للمؤتمر العام
حيث أصبح المؤتمر الوطني خلية نحل في كل قطاعاته، ودفع بالقيادي البروفيسور الأمين دفع الله رئيساً لمؤتمرات القطاعات الوظيفية المركزية، تلك المؤتمرات التي بدأت فعالياتها هذه الأيام.
البروف الأمين دفع الله أكد أن كل المؤتمرات ستنعقد ليوم واحد، وستكون هناك أوراق عمل محدودة بجانب مناقشة ورقة أساسية في كل المؤتمرات وهي وثيقة الإصلاح الشامل.
وأضاف في حديث سابق، نحن في لجنة مؤتمرات القطاعات الوظيفية والفئوية استندنا إلى لائحة تكوين وتنظيم أجهزة المؤتمر الوطني لسنة 2013 واللائحة في الفصل الثامن والفقرة «1 A» نصت على تكوين المؤتمرات الوظيفية وهي أربعة مؤتمرات: القطاع السياسي والقطاع الاقتصادي والقطاع الثقافي الاجتماعي وقطاع العلاقات الخارجية. أما بخصوص مؤتمرات القطاعات الفئوية «المرأة والشباب والطلاب A فقد نصت المادة «23 A» على إقامتها وبذلك يصبح عدد المؤتمرات التي ستشرف عليها اللجنة سبعة مؤتمرات استناداً إلى نصوص لائحة التكوين التي فصلت النظام الأساسي للحزب.
الأمين دفع الله أكد أن المادة «24 A» من اللائحة نصت على الشرائح المكونة لكل قطاع، وأي قطاع في هذه القطاعات السبعة لديها شرائح مكونة لها وبأوزان ونسب مختلفة، وبالتالي حتى نستطيع ضبط الشرائح المكونة لكل قطاع، اللائحة حددت هذه الشرائح. وأشار إلى أن القطاع السياسي مثلاً شرائحه مكونة من: المعنيين بالعلاقات السياسية بين الحزب والقوى السياسية الأخرى، والمعنيين بدراسة العلوم السياسية والأجهزة والصراعات السياسية، والمعنيين بالتعبئة والاستنفار، والمختصين بالدراسات الدفاعية والأمنية والإستراتيجية، وعلماء الفقه والقانون والعدالة، والعاملين في أبحاث التعليم والعلوم والثقافة، والمعنيين بإدارة الخدمات والتنظيمات العامة الشعبية، والعاملين بالجمعيات العلمية. وهذا المثال للشرائح المكونة للقطاع السياسي وبنص اللائحة، أي قطاع له شرائح مكونة، ووفقاً لها يأتي وزن كل شريحة في القطاع، والأوزان تمنح نسبة للشريحة مع عدد المؤتمرين في القطاع ثم تستخلص النسبة المئوية لأية شريحة وعددها.
مشيراً إلى أن نسبة المصعدين من المشاركين في القطاعات الستة للمؤتمر العام للحزب هي «3%» لكل قطاع، أي «180» عضواً، ماعدا قطاع العلاقات الخارجية لأن نسبة المصعدين منه «2%» من العدد الكلي للمؤتمر العام البالغة عضويته «6 A» آلاف الأعضاء. وقال بتوضيح أكثر أن المائة وثمانين المصعدين من عضوية كل قطاع سيمنح فيه أي وزن من أوزان أي قطاع نسبته، ونحن راعينا في مسألة الأوزان توزيع عضوية المؤتمر على القطاعات، مع مراعاة عدم إهمال أية شريحة مكونة لهذه القطاعات مهما صغر حجمها.
ولفت دفع الله إلى ان مسألة تكرار الأسماء هذه مسألة مهمة جداً، ونحن راعينا عدم تكرارها في أكثر من قطاع واحد، مثلاً بقطاع الفكر والثقافة قطاع للتعليم وقد يردون في أكثر من قطاع، لكن نحن حرصنا إذا ورد قطاع التعليم العام في أي من القطاعات يجب أن لا يرد مرة أخرى في قطاع الفكر والثقافة حتى لا تتكرر الأسماء، ومن هنا تبرز أهمية اللائحة التي تم فيها ضبط العضوية وتحديد أوزانها بجانب توزيع العضوية على المؤتمرات حتى تتاح أكبر فرصة للمؤتمرين لينالوا حقهم في المشاركة.
وقال إن تلك القطاعات تمثل الشريحة الحية في الحزب والمستنيرة سواء أكانوا في الولايات أو على مستوى المركز، ونحن معنيون بترتيب مؤتمرات القطاعات السبعة على مستوى المركز، وهناك القطاعات الحية من مرأة وشباب وطلاب وهذه عناصر يعتمد عليها الحزب وبالتالي نحن نلقي أهمية قصوى على قيام هذه المؤتمرات، ونحن في اللجنة بذلنا جهوداً كبيرة جداً في أن نصل إلى الأوزان.
ونحا بروف الأمين دفع الله إلى الولايات مشيراً إلى أنها تشتمل على ستة قطاعات وليس بها مؤتمر لقطاع العلاقات الخارجية، وهذه الولايات كلها عدا ولاية الخرطوم عقدت مؤتمراتها قبل إجازة عيد الفطر المبارك، وزاد الخرطوم ذاتها تمثل في المؤتمر العام، ولكن الولايات تصعد للمؤتمر العام، ونحن معنيون بأن الوظائف التي لا تجد فرصة أن تدخل في المؤتمر العام. وقال إن أي قطاع عضويته ما بين ألف إلى ألف وخمسمائة، والعدد الكلي للمؤتمرين في القطاعات الوظيفية والفئوية أكثر من سبعة آلاف عضو، بمعنى أنهم أكثر من المؤتمر العام. ومن هنا تبرز أهمية هذه القطاعات لأن الذين يشاركون في هذه المؤتمرات عضويتهم أكبر من عضوية المؤتمر العام ونوعيتهم هي نوعية مستنيرة ومثقفة.
إذاً تبقى عملية قيام المؤتمرات القطاعية بالوطني هي المدخل الآمن للحزب للدخول للمؤتمر العام بأوراق ودراسات بإمكانها أن تقود الحزب لبر الأمان في المرحلة المقبلة، خاصة وأن الانتخابات على الأبواب.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]