منوعات

84 وفاة جديدة بإيبولا ترفع اجمالى الوفيات إلى 1229 حالة بغرب أفريقيا

[JUSTIFY]أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 84 حالة وفاة من أصل 113 حالة إصابة جديدة بفيروس إيبولا، مسجّلة في كلّ من غينيا، ليبيريا وسيراليون، خلال الفترة بين 14 و16 أغسطس/ آب الجاري.

وبذلك، ترتفع حصيلة الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس “ايبولا” إلى 1229 شخصا في غرب افريقيا، بما في ذلك الوفيات الأربعة التي تم تسجيلها في نيجيريا.

وقالت المنظمة في تقرير حصلت الأناضول على نسخة منه، “لقى 14 شخصا حتفهم في غينيا جراء الإصابة بالمرض، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات في هذا البلد إلى 394”.

وفي ليبيريا، سجل “53 حالة وفاة جديدة بالوباء، لتبلغ بذلك عدد الوفيات 466 حالة”، حسب التقرير، الذي أضاف أن “الفيروس أودى بحياة 17 شخصا في سيراليون، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات في هذا البلد إلى 365”.

ونظرا لـ “الانتشار المقلق” للفيروس في غرب أفريقيا، تعمل منظمة الصحة العالمية، في شراكة مع برنامج الأغذية العالمي (أكبر منظمة للشئون الإنسانية في العالم لمكافحة الجوع)، لتمكين حاملي الفيروسات، ممّن تم عزلهم، من الحصول على المساعدات الغذائية، بهدف منع تنقّلهم إلى مناطق أخرى، لتفادي انتقال للعدوى، وفقا للتقرير.

وأضاف التقرير أنّ “حكومات البلدان المتضررة من فيروس إيبولا وضعت المناطق التي تشكّل أخطار عالية للعدوى تحت الحجر الصحي، بما في ذلك المدن الأكثر تضررا، مثل غويكيدو في غينيا، وكايلاهون وكينيما في سيراليون، وفويا في ليبيريا”.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بفرض قيود على السفر بالنسبة للأشخاص الذين تأكّد حملهم للفيروس.

و”إيبولا” من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.

وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت بغينيا في ديسمبر (كانون أول) 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون.

وكالة الأناضول
ت.أ[/JUSTIFY]