بروف الريح يقول: ليس هناك مشكلة في أكل لحم الحمير المشكلة في «الذبيح الكيري»!
قضيت امس وقتاً ممتعاً من العالم الأشهر في علم الحيوان ببلادنا والكاتب الظريف بروفيسور محمد عبدالله الريح حول ظاهرة ذبح الحمير واكل لحومها ومسائل اخري ترتبط بها.
اعتقد أن تحركات معتمد الخرطوم اللواء عمر نمر أمس الأول نحو إغلاق مراكز البيع المخفض المخالفة للتسعيرة، وراءها حكاية لحوم الحمير هذه .
جمعية حماية المستهلك أعلنت (للوطن) عبر أمينها العام الدكتور ياسر ميرغني عن انخفاض اسعار اللحوم من 70 جنيهاً الي 40 جنيهاً. في المراكز المذكورة، إثر تهديدات اللواء عمر نمر. وقال: انها جاهزة للرقابة بمشاركة 70 متطوعاً للتغطية القانونية وملاحقة المخالفين بواقع 10 متطوعين لكل محلية من المحليات السبع. بالتضافر مع شرطة نيابة حماية المستهلك.
بروفيسور محمد عبدالله الريح فاجأني بالقول: بأن الحمير من ذات الحافر تأكل الحشائش لذلك المشكلة ليست في أكل لحومها فأكلها جائز، المشكلة في أنها يتم ذبحها «كيري» خارج المسالخ وبعيداً عن القانون. أي في مخالفة صريحة له، ومن اطرف ما رواه لي بروفيسور محمد عبدالله الريح الآتي قال:
المرحوم الباحث الكبير الطيب محمد الطيب قال له: إن أحد الأصدقاء طلب منه مرافقته الى سوق «تمبول» الشهير بتجارة الجمال وبيع الحمير، وذلك لكي يختار له «حماراً حراً» يتنقل به باعتبار الاستاذ الطيب محمد الطيب خبير في هذا الشأن وقد تم ذلك بالفعل.
قال الطيب محمد الطيب ٌنه التقى صاحبه فقال له «والله كل ما اشوف لي حمار اتذكرك»! تصوروا هذا اللفظ العاجز!
بروفيسور الريح يتذكر طرفة اخري.. قال: كنت أقدم مع الطيب محمد الطيب برنامج صور شعبية فاستضفنا بعض الحلاقين المتخصصين في حلاقة الحمير وزخرفتها بالمقص، يوم الخميس ذهبنا سوياً لصرف مستحقاتنا من خزينة التلفزيون فقدم لكل واحد منا 5 جنيهات ناقص 50قرشاً ضريبة، بينما منحوا كل حمار 10 جنيهات قصاد كل حمار شخصين!، وبدون ضريبة!.
مفتش مركزي انجليزي كان يعمل بالجزيرة كتب يقول في مذكراته:
السودانيون اغرب ناس .. وجدت احد السودانيين يربط الحمار علي «وكرة» الباب الخاص بالمنزل الذي اسكنه، عندما سالته مستغرباً عن سبب ذلك قال لي بكل بساطة«انت قاعد جوه بيتك» المشكلة شنو؟ ربطت الحمار وبعدين بسوقو»؟
الحمير علمياً
بعد ذلك شرع بروفيسور محمد عبدالله الريح بعد ان اعتبر اكل لحوم الحمير طبيعياً- بالمناسبة بروفيسور الريح اكل لحم الحصان عندما كان بالسعودية وسوف اعرض لهذه القصة لاحقاً-.. يقول بروف الريح: الحمير علمياً منها نوع خلوي متوحش ليس هو حمار الوحش المعلوم لدينا، لكنه حمار طليق في الخلاء هذا النوع موجود عندنا في السودان في منطقة «النخيلة» بالقرب من عطبرة ويطلق عليه«نويع سوداني» وهناك «نويع صومالي» يوجد في الصومال وكلا هذا النوعين يختص بهما السودان والصومال فقط، والنوع الموجود عندنا يمكن ترويضه وهو اكبر حجماً من الحمار المعتاد وهو نوعان نوع«حر» مخصص للركوب، ونوع يسمى «الديزاوي» اقل سرعة واقوى جسماً مخصص للاحمال.
كان هناك بروفيسور بريطاني بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم قد صمم عربة كارو بحيث لايكون السائق جزء من الحمولة رأفة بالحمار. وقد سجل هذا الاقتراع في جامعة«اكسفورد» في عام 2005م. عاد هذا الاستاذ الي السودان وزوجته كانت ممرضة في «الدايات» والقى محاضرة اوضح فيها ان تصميمه لهذه العربة روعي فيه مواصفات الحمير السودانية، بحيث تبقى حمولة السائق خارج نطاق الحمولة المقررة للحمار سحبها بواسطة العربة. علق بروف الريح عن التجاوزات التي يرتكبها بعض سائقي عربات الكارو لجهة الحمولة الزائدة التي يثقلون بها الحمير والخيول التي تجر عربات الكارو وبعضهم يستخدم الحمار او الحصان وهو معطوباً او مكسور الرجل، اضافة لعملية الضرب المتواصل بالسياط. ويقول: إن هناك قانون يحظر ذلك كله الا انه غير معمول به في السودان من قبل الجهات المختصة مما ينافي الرأفة بالحيوان التي حث عليها ديننا الحنيف.
ظاهرة ذبح الحمير وبيع لحومها
عرض بعد ذلك بروف الريح لظاهرة ذبح الحمير عندنا وبيعها للجمهور قال.. إن المشكلة ليست في أكل لحومها فمن الممكن ان يأكل الناس لحم الحمير، ولكن المشكلة في انها يتم ذبحها خارج المنظومة الصحية عبر المسالخ. او قد تكون نافقة او مريضة. وذكر الدكتور انه سبق له اكل لحم الحصان في السعودية وهو لحم شهي وخالٍ من الكرسترول» الذي يسبب انسداد الشرايين وامراض القلب، ولحمه احمر ولذيذ كما يقول..
والحمير الخلوية كان يأكلها العرب وغيرها فكما ذكرت هي من ذات الحافر تأكل الحشائش ولهذا يمكن ان تؤكل ولكن حسب المواصفات الصحية.
ولبن الحمارة نافع لعلاج«الكحة» او السعال من قديم الزمان، وهو شبيه بلبن الام بالنسبة للرضع ويمكن للاطفال ان يتغذوا منه، ولبن الماعز كما هو معلوم الانسب للرضع، ولكن لبن الحمير افضل منه كما ان لبن الابقار والضأن مضر للرضع لان نسبة الدهون فيه عالية وتسبب مشاكل.
وكشف دكتور الريح عن ان الكوبيين عندما كانوا في اثيوبيا ابان عهد «منقستو» كادوا ان يفنوا الحمير الاثيوبية فقد كانوا يأكلونها، كما ان الفلبنيين اشتهروا بأكل لحم الكلاب، ويعتقد بروف الريح ان اللجوء لذبح الحمير في بلادنا وبيع لحومها ناتج عن الوضع الاقتصادي وضعف القوة الشرائية للحوم المألوفة، وقال .. ان هناك سودانيين يأكلون الفأر والحجم الكبير منه يطلق عليه اسم«الجقر». ويعملوا منه «شرموط». وفي الجبال هناك نوع اسمه«الكيوكو» موجود في جبال النوبة والانقسنا اشبه بالفئران يؤكل لحمه. ويعتقدون انه يعالج مرض«السل الرئوي» وهذا النوع موجود في منطقة«السبلوكة». ايضاً وعندنا من يأكل (الصبرة) والجنود يأكلون لحم الثعبان بعد ازالة الرأس حيث موضع السم للتأقلم على ظروف القتال. واخطر ما اورده دكتور محمد عبدالله الريح اكل اهل الكنغو للقرود. ومنها انتقل اليهم مرض«الايدز او الايبولا» بدليل ان علاج الايبولا للبشر هو نفس علاج القرود! وكبد القرد يحتوي علي اخطر انواع الفيروسات ولكنها لا تضره وانما تضر غيره عندما تنتقل اليه من البشر.
الشاهد إن ظاهرة ذبح لحوم الحمير وبيعها للجمهور ظاهرة خطيرة اسبابها تردي الوضع الاقتصادي وضعف الرقابة وهذه مسئولية وزارة المالية وحكومة ولاية الخرطوم فيما يليها.
الدكتور عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم دائماً يوعد بلجان تحقيق ولا نراها. او لا تعلن كلها نتائجها. لن نطالبه بلجنة تحقيق حول ذبح لحوم الحمير وبيعها لمواطنيه لانه حتي اذا اعلن عنها يكون وقتها«يامات الحمار يا مات سيدو»!
الفاتح محمد الأمين-صحيفة الوطن السودانية
حيرتنا معاك يا برفيسور، من احل واجاز اكل ذوات الحافر غير المقشوب ؟
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أباح الحمار الوحشي لأصحابه؛ ففي موطأ مالك وصحيح البخاري من رواية أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا كانوا ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين وهو غير محرم؛ فرأى حماراً وحشياً؛ فاستوى على فرسه فسأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا عليه؛ فسألهم رمحه فأبوا؛ فأخذه ثم شد على الحمار فقتله؛ فأكل منه بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبى بعضهم؛ فلما أدركوا رسول الله صلى الله عليه و سلم سألوه عن ذلك فقال: « إنما هي طعمة اطعمكموها الله» .
وفي خصوص الأكل ثبت في الصحيحين من حديث الصعب بن جثامة رضي الله عنه أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه و سلم حمارا وحشيا وهو بالأبواء أو بودان؛ فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم ما في وجهي قال: « إنا لم نرده عليك إلا أنَّا حرم» وفي سنن النسائي عن بن أبي قتادة عن أبيه أبي قتادة قال: أصاب حمارا وحشيا فأتى به أصحابه وهم محرمون وهو حلال فأكلنا منه فقال بعضهم لبعض لو سألنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عنه فسألناه فقال: « قد أحسنتم فقال لنا “هل معكم منه شيء، قلنا: نعم، قال: فاهدوا لنا» فأتيناه منه فأكل منه وهو محرم.
أما الحمار الأهلي فأكله حرام؛ لما ثبت في الصحيحين عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال “حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحوم الحمر الأهلية” وفي الصحيحين عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال “نهانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الإنسية نضيجاً ونيا” وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال “أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن أكل لحوم الحمر الأهلية” متفق عليه، وعن ابن أبي أوفى قال “نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن لحوم الحمر” رواه أحمد والبخاري، وعن زاهر الأسلمي وكان ممن شهد الشجرة قال “إني لأوقد تحت القدور بلحوم الحمر إذ نادى مناد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهاكم عن لحوم الحمر” رواه البخاري، وعن ابن أبي أوفى قال “أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا في الحمر الأهلية فانتحرناها فلما غلت بها القدور نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أكفؤا القدور لا تأكلوا من لحوم الحمر سيئا فقال ناس إنما نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنها لم تخمس وقال آخرون نهى عنها البتة” متفق عليه.
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب (التبيان في أقسام القرآن): الغاذي شبيه بالمغتذى في طبعه وفعله وهذا كما أن حكمة الله سبحانه في خلقه فيه جرت حكمته في شرعه وأمره حيث حرم الأغذية الخبيثة على عباده لأنهم إذا اغتذوا بها صارت جزءا منهم فصارت أجزاؤهم مشابهة لأغذيتهم إذ الغاذي شبيه بالمغتذي بل يستحيل إلى جوهره فلهذا كان نوع الإنسان أعدل أنواع الحيوان مزاجا لاعتدال غذائه وكان الاغتذاء بالدم ولحوم السباع يورث المغتذى بها قوة شيطانية سبعية عادية على الناس فمن محاسن الشريعة تحريم هذه الأغذية وأشباهها إلا إذا عارضها مصلحة أرجح منا كحال الضرورة ولهذا لما أكلت النصارى لحوم الخنازير أورثها نوعا من الغلظة والقسوة وكذلك من أكل لحوم السباع والكلاب صار فيه قوتها ولما كانت القوة الشيطانية عارضة ثابتة لازمة لذوات الأنياب من السباع حرمها الشارع ولما كانت القوة الشيطانية عارضة في الإبل أمر بكسرها بالوضوء لمن أكل منها ولما كانت الطبيعة الحمارية لازمة للحمار حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية ولما كان الدم مركب الشيطان ومجراه حرمه الله تعالى تحريماً لازماً؛ فمن تأمل حكمة الله سبحانه في خلقه وأمره وطبق بين هذا وهذا فتحا له باباً عظيماً من معرفة الله تعالى وأسمائه وصفاته.ا.هـــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
عليك الله يا بروف التمحص في الاجابة عشان ما ياكلونا اللحوم دي الله يهديك؟
ديل ضربوا باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عرض الحائط يحللوا ويحرموا على كيفهم.
لقد حرم الرسول صلى الله عليه وسلم اكل لحم الحمر الاهليه وزواج المتعه في غزوة خيبر
ويجيك زول حيوانات يجيز ذلك ،، نسال الله السلامة والعافية
[SIZE=4][B][FONT=Arial]قال ابن عبد البر (368-463هـ) : ” لا خلاف بين علماء المسلمين اليوم في تحريمها ” اهـ [المغني مع الشرح الكبير ص65 ج11]
عند الحنابلة ودا من مفردات المذهب ( عرق الحمار نجس ) فما بالك بلحمه
[/FONT][/B][/SIZE]
الحركه الاسلاميه السودانيه – لا يفقهون في الاسلام شيئا ، تاكلو قعونج والا حمير ، العارف عزو مستريح – قال البشير : انا عضو في الحركه الاسلاميه و قمت بانقلاب بأوامر منها ، اين هو إسلامكم. اللذي بسببه فصلتو الجنوب ؟ الحمير و الحصين من البغال لتركبوها و ليست لتاكلوها ، الايه واضحه و اذا حلل النبي الحصان لزمان و مكان و ظرف معين ، القران يقول لتركبوها و الإنعام لتاكلوها انتهى .
يا بروف الحكاية ما هي على مزاجك والحكاية ليست طرفة هل رجعت لرأي الدين في أكل لحم الحمير وهل هو حلال أم حرام وما السبب في تحريمها وأنت تقول أكل لحم الحمير ليس مشكلة فالرأي هنا ليس رأيك والعلم عندك يجب أن يتوقف عند هذا الحد ولقد ذهب الجمهور من علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة إلى عدم جواز أكل لحوم الحمير الأهلية . ويعجبني في الأساتذة الأوربيين سهولة قول لا أدري إن كانت معلوماتهم لحظتها مشوشة وقد أخذوا هذا النهج من الأئمة الكبار للمسلمين إلا نحن
يعنى لو لحمتو وقفت في حلقك قلت ليها عرد بتمشى ولو مامروض الضحك شرطك
يا خى حلال ولا حرام؟؟؟؟
بلد يمتلك اكبر ثروة حيوانية وياكل حمير
بالله دى الحاله الوصلنا ليها حتى صرنا نتفاكر فى اكل لحوم الحمير اى درك وهاويه نحن فيها