الحب الحقيقي.. والبطل الحقيقي
* كذلك سار محمد الكوارتي عضو القطاع الرياضي بنادي الهلال على درب رئيسه، وقال إن الهلال أفضل فرق الدوري، وإنه ينتصر بجهد لاعبيه، بعكس المريخ الذي يفوز بجهد الحكام والاتحاد العام!
* جميل ومنسق!
* أجمل ما في حديث الكوارتي أنه أفتى بقدرة الهلال على التفوق في مواجهتي الموردة وأهلي شندي و(الفوز بكأس الدوري الممتاز)!
* يا كوارتي.. كان ما كلموك.. فوز الهلال بالمباراتين المذكورتين لا يكفيه للفوز بالدوري!
* أمر تتويجكم باللقب يظل معلقاً بنتيجتي الزعيم مع سيد الأتيام والسلاطين!
* تصريحات البرير وكوارتي ذكرتني بحكاية صاحب الخيال الواسع الذي سمع صوت إطلاق نار كثيف في منزل جاره، فخرج وسأله: (شنو صوت الرصاص الملعلع عندكم من الصباح ده)؟ رد الجار قائلاً: الولد نجح في امتحان الشهادة، فسأله صاحب الخيال الواسع: (كل الرصاص ده وما قادر تنيشو)؟
* هسه كل التصريحات دي يا كوارتي ويا برير، وما قادرين تنيشو، أقصد تلحقوا الزعيم؟
* إياكم واليأس!!
* نشنوا كويس، وركزوا على مباراتي الأهلي مدني ومريخ الفاشر مع الأحمر المتصدر.
* بحسب حديث البرير: إذا حدث المتوقع وفاز المريخ باللقب سيصبح الاتحاد العام مطالباً بتجهيز كأسين، يقدم أحدهما (وهو الكبير) لبطل الدوري، ويمد الثاني (الصغنوني) لبطل النصف الثاني للممتاز بامتياز!
* غلاة المريخاب احتجوا على تلك القسمة الظالمة، وطالبوا الاتحاد بتجهيز ثلاثة كؤوس!!
* أي نعم ثلاثة ما تنقص كأس!
* الأول يناله بطل النصف الأول للممتاز بامتياز!
* والثاني يذهب إلى بطل النصف الثاني للممتاز، بغير امتياز!
* والثالث يناله بطل الدوري كله بمنتهى الامتياز!
* هذا يعني أن المريخاب الطماعين، حا يشيلوا كاسين!
* في صحيفة أخرى صرح البرير مؤكداً أن الهلال هو البطل الحقيقي للدوري!
* نذكر رئيس الهلال بدءاً أن الدوري لم ينته بعد!
* البطولة ما زالت في الملعب يا عزيزي الأمين، وما زال بمقدور الهلال أن يصبح البطل (الحقيقي) للدوري فلماذا التعجل!
* لمَ تتسرع في إطلاق التصريحات اليائسة؟
* كل الاحتمالات مفتوحة حتى اللحظة!
* إذا فاز المريخ على سيد الأتيام ومريخ الفاشر سيفوز بالدوري، وسيترك للهلال الوصافة، بجانب اللقب الغالي الذي منحه له البرير!
* (بطل النصف الثاني للممتاز بامتياز)!
* حسب كلام البرير، ممكن يكون في بطل تاني للنصف الثاني للممتاز، بغير امتياز!
* زي أهلي عطبرة، أو أهلي شندي مثلاً!
* الثابت الوحيد حتى اللحظة أن الهلال ضمن الحصول على الوصافة (بامتياز)، حتى ولو خسر مباراتيه أمام الموردة وأهلي شندي، ما لم يتنازل له المريخ عن المقدمة بتعثره في إحدى المباراتين المقبلتين!
* يا برير.. فوزوا أولاً على النمور والقراقير، الشفقة تطير!
* مش احتمال المريخ يتعثر؟ فبمَ ستصف الهلال وقتها؟
* بطل حقيقي أم مزور؟
* يجب على الأهلة ألا يصابوا باليأس!
* كرة القدم لا تعرف المستحيلات، وفي ساحتها كل النتائج متوقعة.
* قد ينجح أهلي مدني المهدد بالهبوط في قلب الطاولة على الزعيم، ويهزمه أو يتعادل معه في عقر داره!
* حتى إذا فاز المريخ على سيد الأتيام، فهناك بصيص أمل في أن يفلح مريخ الفاشر في عرقلة قطار الصدارة الأحمر في آخر مباراة، ويبقى الوصيف الحالي مطالباً بالفوز على القراقير، وأهلي شندي الخطير.
* ما في شيء بعيد في الكورة!
* كلو وارد، والقون بجي في كسر من الثانية!
* بس إنتو ركزوا ونشنوا كويس!
* يمكن تصدق معاكم، وتنجحوا في ما فشل فيه والد الطالب الناجح في الشهادة السودانية!
آخر الحقائق
* لا تحسبوا حديثي من باب السخرية!
* ألم يخسر المريخ في نهائي بطولة سيكافا أمام أتراكو الرواندي بمفاجأة من العيار الثقيل؟ فهل كان هناك أحد يتوقع أن يفلح التاكسي الرواندي في قهر الزعيم في عقر الدار؟
* لا يأس مع الحياة يا أهلة!
* ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
* من يقرأ تصريحات الأمين البرير سيدرك من فوره أن الأهلة استسلموا لفرضية فوز المريخ بلقب الدوري!
* وسيعلم أن رئيس الهلال رفع الراية البيضاء، وشرع في تجميل الوصافة، لتصبح زرقاء وقيافة!
* ليه كده.. الظلم ده؟
* كرة القدم تزخر بالمفاجآت!
* والمجنونة ما مضمونة!
* كل شيء فيها (وارد)، مثل الشركة التي تعاقد معها لتحصيل اشتراكات الأعضاء!
* مش (وارد) المريخ ذاتو يبقى زي (وارد) وما يجيب (موارد) في آخر كورتين؟
* المريخاب أنفسهم لم يسلموا بفوز فريقهم باللقب!
* من فرط ثقالتهم وشدة حرصهم ما زالوا يصرون على أن الكأس بعيد عن أياديهم.
* فلماذا يسبقهم الأهلة إلى التسليم والاستسلام؟
* لا يأس مع الحياة يا هلالاب!
* صابر معاك صبراً طويل.. كاتم العلي!
* أصلو العلي ما مرَّ يوم بخيال بشر!
* مش يمكن يظهر بطل آخر بخلاف المريخ زي ما أحد الكتاب ظهر في عمود فاطمة الصادق من وراء حجاب؟
* خليكم خلف الزعيم والزمن طويل.
* الأمل موجود!!
* وكذلك اتحاد مدني وأهلي عطبرة وهلال كادوقلي!
* كلهم موجودين.. زي الفهود بالضبط!
* لا تصدقوا ما يكتبه إعلام المريخ الفرحان بالصدارة والجدارة!
* لا تأبهوا للعبارات الثقيلة التي يرددونها باستمرار: (من راقب الزعيم مات هماً)!
* راقبوه مثل مراقبة سنكارا لجيب البرير!
* ولاحقوه مثل ملاحقة غارزيتو للهلال في الفيفا!
* وتابعوه مثل متابعة كابو لخماسيتكم أمام مازيمبي!
* ولازموه مثل ملازمة سنكارا وإلمامي للكنبة!
* لا تهربوا من الدوري مثلما هرب فلنتاين!
* ولا تيأسوا مثلما يئس تراوري وهرب!
* كل شيء وارد، وكل شيء جائز!
* وكل شيء لله!
* آخر خبر: من سار على الدرب وصل يا برير!كبد الحقيقة – الصدى
الكاتب : مزمل أبو القاسم