مهرجان سينما المرأة

في الأخبار أن إدارة المهرجان قد إستقرت على الفيلم الهولندي” طفل الماء ” الحائز على العديد من الجوائز الدولية والذي أخرجه أليونا فان دير هورست، ليكون فيلم الإفتتاح.
ويقدم المهرجان خلال عروضه بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية مجموعة من أفضل الأفلام من صنع نساء والتي تم إنتاجها مؤخراً على مستوى العالم، تعرض هذه الأفلام في مركز الإبداع (دار الأوبرا المصرية)ومسرح الفلكي وقاعة إيوارت (الجامعة الأمريكية، وسط البلدوعلى مدار سبعة أيام سوف يستمتع الجمهور المصري بمشاهدة مجموعة من أفضل الأفلام الدولية وبالمناقشات مع المخرجات اللاتي سوف يأتين من دول مختلفة إلى القاهرة لحضور فعاليات المهرجان
من بين الأفلام التي يقدمها المهرجان وحازت على عديد من الجوائز في أهم المهرجانات الدولية، الفيلم الإنجليزي “سلمي”إخراج:كيم لونجينوتو، والفيلم الفلسطيني “لما شفتك”، إخراج:آن ماري جاسر، والفيلم السويدي “بيليفيل بيبي”، إخراج:ميا إينجبيرج والفيلم الأرجنتيني “المسابقة”إخراج:باولا ماركوفيتش، والفيلم الهولندي “900يوم”إخراج:جيسيكا جورتر
وفي نظرة على أعمال المخرجة نبيهة لطفي، يعرض مهرجان بين سينمائيات مجموعة من أهم أفلامها التسجيلية والتي تتضمن فيلم “لعب عيال”و”تحية كاريوكا”
يستضيف المهرجان هذه السنة دولة هولندا بمجموعة من الأفلام الهولندية التي حازت على جوائز دولية وأنتجت مؤخراً من قبل النساء ، وأظن أن التجربة الهولندية في مجال سينما المرأة مهمة ، ويجب أن تحظى بالإهتمام وتقديم محاضرة عنها .
وأيضا الجمهور المصري يستحق التقدير والثناء في دعمه للمهرجان على مدار الأعوام السابقة، وتقييمه المتميز للأفلام المعروضة ، ولكن يظل السؤال بلا إجابة أين دور السينما السودانية في مجال سينما المرأة ؟ خاصة وقد تميزت مخرجة سينمائية مثل تغريد السنهوري وغيرها
يقدم “بين سينمائيات”جائزة لأفضل فيلم بقيمة 36000 ألف جنيه مصري. إنها الجائزة التي سيحصل عليها الفيلم الذي حاز على أكبر عدد من أصوات الجمهور من خلال التصويت الذي يتم عقب مشاهدة كل فيلم.
ينظم المهرجان الدولي لسينما المرأة من قبل شركة الانتاج المصرية كلاكيت عربي بالتعاون مع جمعية الثقافة والإعلام والتنمية (إسبانيا)، ويتم دعمه من قبل حكومة إقليم الباسك (إسبانيا)والسفارة الهولندية بالقاهرة والجامعة الأمريكية ومعهد جوتة والمعهد البريطاني وسفارة السويد وسفارة الدنمارك والسفارة الإسبانية، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات المحلية والدولية