خبير اقتصادي يتوقع زيادة هروب الاستثمارات السودانية إلى إثيوبيا
لجهة ان اثيوبيا مثلت احدى المناطق جذبا للاستثمار بسياسات الدولة التي تمثلت في تحسين البنية التحتية وتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار، ووصفها بانها من اكبر المناطق التي تتمتع بمعدلات ربحية عالية خاصة، اضافة الى عضويتها في الكومسا مما ساهم في ربطها بالطرق ونقل المنتجات للاستثمارات التي تنشأ في اثيوبيا ان تتدفق بدون رسوم او ضرائب،
وربطها بطرق جعلت منها سوقاً واسعة وبتكلفة قليلة، وقال في مجال الزراعة بإثيوبيا السعودية بلغت جملة استثماراتها 13 مليار دولار، وقال سوف يواصل المستثمرون السودانيون هجرتهم إلى اثيوبيا حال الفرص غير جاذبة وغير متاحة،
والسمة لرأس المال البحث عن الربحية العالية. وزاد محتاجون لها بدلا من القوانين وتحسين البنية التحتية الاستثمارية، وشدد على اهمية جعل السودان من المناطق التي تتدفق فيها الاستثمارات. وقال منتجاتنا لا تنافس،
ومعظم المصانع مغلقة وعده دليلاً واضحاً على ان البيئة الاستثمارية طاردة، وقطع بهروب رؤوس الاموال الى الخارج بشكل عام واثيوبيا بشكل خاص، فيما عزا البروفسور آدم مهدي الخبير الاقتصادي فشل الاستثمار في السودان لعدم وجود خارطة استثمارية واضحة توضح أماكن المشروعات الاستثمارية.
الخرطوم: التغيير