عبدالمنعم شجرابي : الهلال يرحل لاعبيه المحترفين بالأمجادات
> أي بلاغ بوجود قنبلة في أي مكان يتطلب »أمنياً« إخلاء المكان بالكامل كنوع من التحوطات حتى ولو كان هناك ما يشير ولو بالواحد في الألف ان هذا البلاغ كاذب.. وعلى ذات المقياس فالمطلوب المعاملة الهلالية الجادة مع ما نشرته صحيفة «الصدى» الغراء وذكرت فيه ان الهلال يرحل لاعبيه المحترفين »بالإمجادات« وعليه يرجى الجدية في التعامل مع الأمر وحسمه إن كان صحيحاً وفي غير ذلك فلا ضرر ولا ضرار..!
> اكتفى المنتخب الزامبي بربع دستة أهداف في شباك منتخبنا الوطني في الوقت الذي لم يكتف فيه منتخبنا بما »حصل« عليه من أهداف زامبية والشاهد ان المنتخب الزامبي ظهر غير راغب في المزيد ومنتخبنا فتح أبوابه »بسبق الإصرار والترصد« للمزيد.. وباختصار كانت المباراة »كشف حال« اكثر مما هي »تجريبية«.. والمنتخب الذي »انكشف حاله« ليته نجح في »ستر الحال« امام جنوب افريقيا وده المهم..!
> المعكوسات التي خسر بها المنتخب امام زامبيا هي نفسها المعكوسات التي أطاحت بالهلال وأبعدته من دوري الاربعة الافريقي.. وهي نفسها المعكوسات التي »طار« بها المريخ افريقياً من مرحلة الأساس.. واللافت ان الكرة السودانية »المعكوسة« الموسم، تمثل لها المعكوسات هاجساً كبيراً.. فلا خير لها في المعكوس لصالحها والشر كله يأتيها من المعكوس عليها.. وعكس يعكس معكوساً.. وأمام جنوب افريقيا اللهم انج منتخبنا من المعكوس..!
> الموسيقى كانت منشطاً من مناشطه مع مناشط اخرى متعددة عج بها نادي الهلال، فكان الأزرق بطلاً في السباحة والتايكندو والمصارعة والملاكمة والطائرة والسلة.. واكتساح الهلال لتسجيلات السلة التي ضم فيها امس ألمع النجوم تعني عودة الهلال سيرته الأولى للسلة يوم كانت سلته قافزة الى السماء.. الاستاذة أفكار وداعة مدير المناشط التي كثيراً ما انتقدتها وقسوت عليها في الانتقاد أحييها الآن على جهدها وأقف تعظيم سلام..!
> جاء في الأخبار ان منتخب جنوب افريقيا سيصل الخرطوم غداً.. وطبيعي ان نحسن استقباله ونكرم ضيافته ونوفر له »المطلوب« فهذه فطرة وطبيعة السودانيين.. ومهم ان تبلغ جاهزية منتخبنا قمتها فالمنتخب الجنوب افريقي من منتخبات تلعب خارج ارضها افضل مما هي عليه.. ومن بعيد تعمل للعودة بالنقاط الثلاث والحذر واجب..!
> مدرب المنتخب الوطني محمد عبد الله مازدا هو المكتشف لعدد من النجوم والذين حولهم من نجوم مغمورين بأنديتهم الى نجوم يشار اليهم بالبنان والمهاجم صلاح الجزولي هو واحد من اكتشافات مازدا ورغماً عن انه ظل »مركوناً« بالهلال »ومقرش« بدكة البدلاء إلا ان مازدا سريعاً ما نفض عنه الغبار وقدمه مهاجماً امام زامبيا ولم يخيب الجزولي ظن مدربه وكان عند حسن الظن به ونفسي اعرف كل جزولي على حدة.. جزولي المنتخب الوطني وجزولي الهلال..!
> الموردة.. هلال الساحل.. هلال الابيض.. حي العرب.. الميرغني كسلا.. المريخ كوستي.. النيل شندي.. الموردة الفاشر.. المريخ نيالا.. وسيد الاتيام هذه الفرق ضمنت مقاعدها للتنافس للترقي للممتاز عبر بوابة الدوري التأهيلي وصعود اي منها يعني تغيير خارطة المدن السيادية بالبلاد فصعود النيل يعني وجود فريقين لشندي بالممتاز وصعود الهلال او حي العرب او كليهما يعني عودة بورتسودان مثلما يعني ذلك عودة كسلا اذا ما صعد الميرغني وصعود المريخ معناه وجود فريقين لكوستي ومدني التي ستفقد الرومان وتنتظر عودة سيد الاتيام والابيض على أحر من الجمر تنتظر الهلال مثلما هو حال نيالا. أما صعود الموردة فيعني وجود ثلاثة فرق لفاشر السلطان والموردة ترفع عدد الاندية العاصمية والمنافسة مولعة والشاطر يكسب..!
> بالمناسبة القضارف كانت يوماً من المدن السيادية للكرة بوجود السهم في الممتاز وكانت الدويم سيادية بالاشبال والكاملين بالكمال.. وضاعت كلها مع كسلا التي غادرت بهبوط الميرغني والتاكا وبورتسودان التي »طارت« بالهلال وحي العرب والابيض ظلت تناضل لدخول الممتاز مع نيالا وكريمة وحلفا الجديدة ودنقلا.. والخلاصة ان »للولاة« وحكومات الولايات نصيب في صعود فرقهم او بقائهم خارج دائرة الممتاز والأنموذج الأمثل في اهتمام الولاة يمثله مولانا احمد هارون الذي صعد والياً بهلال كادوقلي ويصعد اليوم والياً بهلال الأبيض وأهو ده الشغل واللا بلاش!
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]