اسحق احمد فضل الله

مقــــدمـــة «3»

[JUSTIFY]
مقــــدمـــة «3»

> وبعد مفاصلة رمضان بشهر.. جهة تطرق الباب صباح جمعة لتقول
: الرئيس عايزك
> وفي القيادة وبعد إفطار الفول «البشير وبكري حسن صالح وضابط هناك ونحن»
البشير يقص علينا كل شيء عن المفاصلة وما تحتها
> بعدها بساعة يلقانا من يحدث عن جهة ومخطط للخراب.. ينطلق
> وجزء من حديث البشير حين ندفع به للمطبعة «صحيفة الإنقاذ» يؤمئذ ينظر إليه رئيس التحرير في ذعر.. ويوقف النشر
«2»
> صراع قاتل يبدأ
> والصراع يبلغ ما يبلغ الآن
> والآن تحت الصراع جهة تذهب بعيداً في هدم السودان.. بأسلوب صغير
> أسلوب.. استغلال أثرياء الدولة لاحتكار.. ثم هدم السودان
> والعام الأسبق ملياردير باكستاني يهبط السودان للتنقيب عن النفط
> والاحتكار يجعله يهرب!!
> وشركة واحدة هي من يحتكر التنقيب في السودان والشركة لا تملك المعدات للحفر..
> والشركة تمنع الآخرين من الحفر
> وحتى الأسبوع الماضي وزارة النفط تتحدث عن بجيرات من النفط في المربع «5» جنوب كوستي والمربعات «13-A»- «12-A» و..و..
> لكن لا حفر.. لأن الحفر محتكر لشركة لا تحفر..
> وشركات روسية وبرازيلية للحفر تهبط للعمل
> والاحتكار يطردها
> وبيع النفط السوداني متحكر لشركة مقرها لندن تفعل بالنفط السوداني ما شاءت
> وغاز بالقرب من سنار يحول السودان إلى «جزائر» أخرى
> ولا حفر.. والاحتكار يمنع
> ووزارة الطاقة العام الماضي تحدث عن أن «اثني عشر» شركة تنقيب عالمية تقدم عطاءات مذهلة.
> والشركات هذه تختفي في صمت
> والاحتكار يطردها
> والشهور الماضي نحدث عن أن البرازيل تقيم ثروتها على الايثانول
> وأن مصانع السودان تشعل فيه.. النار!!
> والاحتكار يمنع إقامة مصانع الايثانول «الطاقة البديلة التي يلهث العالم خلفها الآن»
> والآن.. احتكار القمح يشعل النيران الجديدة!!
> ومؤتمر اتحاد الغرف الصناعية الذي يعرف ما يجري يعلن امس الأول أن
> «احتكار القمح لجهة معينة هو ما يصنع الندرة الآن»
> واتحاد الغرف يعلن أن.. الإجراءات الاقتصادية الإصلاحية الأخيرة ليست إصلاحية
> ووزير الزراعة الذي يعلن أنه يتحمّل مسؤولية فشل الموسم يصبح «لتحمله» هذا معنى حين يكون لحمه بديلاً لإطعام الناس.
> ووزير الزراعة يتهم البعض بإطلاق خبر الفشل.. مكايدة!!
> ودكتور المتعافي لعله يجد العزاء حين ينظر إلى بوابة وزارة الخارجية ينتظر خروج نجاح «واحد»..
> نجاح واحد فقط يخرج من هناك.. ثم لا يجد
> ومثلها.. وزارة العدل ينظر الناس إلى بوابتها ينتظرون خروج قضية واحدة من هناك.. مع ازدحام الخراب
> ثم لا يجدون
> أو.. أو
> ونحذر هنا قبل عامين من أن مطار الخرطوم.. السودان.. يعزل عن العالم
> والسودان يعزل
> ولا تحقيق
> ونحدث محذرين عن احتكار مطاحن الدقيق.. تمهيداً لضربة
> والآن يحدث ما يحدث
> ونحدث منذ عامين عن أن إيقاف زراعة القمح في السودان كان شيئاً يصنع لضرب السودان
> ولا تحقيق
> ونحدث عن أن تهريب الماشية والصمغ و.. و.. جزء من مؤامرة
> ولا تحقيق
> ونحدث عن أن أحد عشر شخصاً يحتكرون كل بنوك السودان
> ولا تحقيق
> و..و..
> لا نحدث لأننا أنبياء نعلم الغيب.. بل نحدث لأن كل شيء يجري علناً
> .. والآن يصرخون من اختفاء كل شيء.. بسبب الاحتكار
> اللهم أنهم لا يعجزونك
[/JUSTIFY]

آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة

تعليق واحد

  1. ياااااااااسحق ودفضل الله *شمر فان الامر جد*
    يجب ان تتحول من صحفى مقالات- تبيع الكلام من فوق صاح ومن جوه غلط بقروش ماياها – الى صحفى تحقيقات تبيع الكلام( باطنه يصدق ظاهره) بقروش حلال.

    لو اجتهدنا جميعا وقدمنا عمل بموجب قانون المواصفات والجوده والايزو الذى يملكه كل فرد لوحده ولايستطيع ان يتدخل فيه احد وبالدافع الشخصى سنكون فى محبة الله (لان الله لايحب كل خوان كفور*بنعمة الله* )