استشارات و فتاوي

سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: زوجي يتواصل مع زميلات الدراسة ما حكم ذلك؟

[JUSTIFY]السؤال: السلام عليكم، زوجي محترم ويحافظ على صلواته ويحترمني ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﺃﻫﻠﻲ، ﻓﻘﻂ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ، ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻰ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺯﻣﻴﻼﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻦ ﻭﻓﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻉ، ﻭﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻬﻦ ﻭﺃﺣﻮﺍﻟﻬﻦ، ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﻫﻢ ﻣﻨﺬ
ﺯﻣﻦ ﻭﻣﻊ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻦ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻀﺎﻳﻘﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻰ ﺃﺣﺘﺪ ﻣﻌﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﻣﻌﻬﻦ ﻓﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻬﻦ ﻭﺃﺣﻮﺍﻟﻬﻦ ﻭﻋﻴﺎﻟﻬﻦ ﻭﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻦ،
ﺩﻟﻮﻧﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ؟

ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ.
ﻓﺰﻭﺟﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﻮﺍﺗﻪ ﻭﻳﻌﺎﺷﺮﻙ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ
ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ؛ ﻓﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﻳﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺿﺠﺮﺍً ﻻ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻪ؛ ﻟﻤﺎ ﻃﺒﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺸﻚ؛ ﻭﻗﺪ ﻳﺠﺮ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭ ﻣﻊ ﻫﺎﺗﻴﻚ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻦ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺴﺪ ﺍﻟﺬﺭﺍﺋﻊ ﺍﻟﻤﻔﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ،
ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﺒﺎﺣﺔ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﻮﺍﺭ ﻫﺎﺩﺉ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻔﻌﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ
ﺗﺼﻠﻲ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﺍﺀ، ﻣﻊ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﻛﺎﻣﻞ ﺛﻘﺘﻚ ﻓﻴﻪ ﻭﺣﺮﺻﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻜﻤﺎ ﻭﺍﻋﺮﺿﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻡ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻉ؛ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ .

ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ي.ع[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. إجابة اكثر من رائعة والله يا دكتور عبد الحي…والله يسهل ليك انت و وزوجك

  2. انت مالك ومال انتمائه يكون وهابي يكون كوز انت عليك بالذي قاله اذا كان حق عليك به وان كان خطاء اعرض عنه ماتبقي انسان شنو اقول ليك