رأي ومقالات

محمد عبد الماجد : عزيزي غندور هل معارضة الحكومة تستوجب الكفارة ؟

[JUSTIFY]في قضية «البيت» الذي بلغ سعره مليون وثمانمائة وخمسين ألف دولار.. كنت الوحيد الذي كان بسأل عن «السمسار».

* السمسار منو في ديل؟

* فقد تشابه علينا «السماسرة».

«2»

* تشريعي الخرطوم قال إن عدد «ستات الشاي» في ولاية الخرطوم يفوق نصف سكان العاصمة.

* «العربي» حقكم خليناه يا أعضاء تشريعي الخرطوم – في «الرياضيات» عندكم برضو مشكلة.

* إذا كانت أي «ست شاي» في الخرطوم في هذه اللحظة التي تقرأوا فيها في العمود يجلس أمامها الآن على الأقل «5» أشخاص.

* من أين جاء هؤلاء- إذا «ستات الشاي» في الولاية يمثلن نصف سكان الولاية.

* هل تستعين ستات الشاي بزبائن من الصين الشعبية.

* إذا كان المجلس التشريعي في ولاية الخرطوم يقدر الأمور بهذه «السطحية»، والمبالغة فإنه حق لنا ألا نثق في كل ما يخرج من هذا المجلس.

* تخيلوا أن نصف سكان ولاية الخرطوم «ستات شاي».

«3»

* إسحق أحمد فضل الله كتب قبل أيام: «ومنصور خالد يجلس إلى يسار قرنق.. ومن يجلس إلى يمين قرنق هو الواثق كمير.. والأسبوع هذا نمعن في قراءة مقال غريب.. نمعن.. وبعد كل فقرة نعود إلى اسم الكاتب… ونفاجأ بأن الكاتب ليس هو أحد دراويش الإنقاذ.. الكاتب هو ــ الواثق كمير ــ من تورنتو.. كندا.. يكتب سبتمبر هذا.. رسالة» إلى قوى التغيير: هل نعيد اختراع العجلة«……؟».

* إسحق كتب هذا وكأن الجلوس يسار قرنق، أو يمينه «جريمة».. أو معارضة مسلحة.

* وما علاقة ارتفاع سعر اللحوم وأسعار السكر بجلوس منصور خالد، والواثق كمير يسار، ويمين قرنق على التوالي.

* هذا فقه جديد في «المعارضة».. ربما وصل إليه الأستاذ إسحق أحمد فضل الله مؤخراً.

* المشكلة ليست في اختراع العجلة – المشكلة في «السايق» العجلة.

* اخترعوا «سائقاً» للعجلة.

«4»

* غندور قال إن عضوية المؤتمر الوطني بلغت «10» ملايين عضو.

* إذا كان العدد صحيحاً فإن «المعارضة» من بعد هذا العدد تستوجب الكفارة.

* إن كانت العضوية بلغت هذا العدد – يبقى ما في مشكلة.

* المعارضة في شنو تاني؟

* عليه يبقى عدد المعارضين يحسب على أصابع اليد الواحدة صلاح عووضة وعثمان شبونة وإبراهيم الشيخ.

* قلنا سلفاً إن الوطني عنده مشكلة كبيرة في «الرياضيات».

* من الذي أضاف «4» أصفار مرة واحدة لرقم إبراهيم غندور.

«5»

* مع ارتفاع أسعار الخراف.

* مواطن مصري سأل في إحدى الفضائيات مقدم أحد البرامج الدينية: «يا مولانا هل تجوز التضحية مع قطوعات الكهرباء».

* ثم قطع الخط وقال مقدم البرنامج يبدو أن هنالك خللاً فنياً حدث – الخط قطع.

«6»

* يوجد في المحل تصوير مستندات، وخراف!!

* …… انتهى.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]