مجلس حقوق الإنسان يتراجع ويُمدِّد لـ “بدرين”
وكان بدرين استقال من منصبه لأسباب خاصة قبيل جلسات المجلس الذي قرر تمديد مهمة الخبير المستقل لحالة السودان لمدة عام تحت البند العاشر، وذلك بعد فشلت محاولات دول مناوئه للسودان لوضعه تحت البند الرابع المراقبة.
وقال وزير العدل السوداني مولانا محمد بشارة دوسة – طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية – إن السودان قدَّم اعتراضاً على تعيين الخبير الإيرلندي باعتبار أن الأصل في الاختيار أن يتم وفق مشاورة الدولة المعنية بحسب النصوص واللوائح المنظمة لعمل المجلس.
واوضح أن السودان طالب بتمديد فترة الخبير مسعود بدرين الذي وصف فترته جيدة، لحين التوافق على خبير جديد.
وقال دوسة إن المجلس طلب ضرورة الحصول على موافقة من بدرين بمواصلة عمله، مبيناً أن السودان ينتظر الموافقة كتابة لعرضها على المجلس بعد أن تلقاها منه شفاهة.
وذكر أن مجلس حقوق الإنسان أصدر قراراً يلغي القرار الأول بتسمية توماس إدوارد خبيراً مستقلاً للسودان إضافة للخبراء الذين تم تعيينهم مؤخراً في عدد من الدول، على أن تكتمل المشاورات بشكل كامل ونهائي خلال أكتوبر المقبل لأغراض التشاور ما بين الدول والمجلس.
اس ام سي
خ.ي
طيب أها وتوماس إداورد ده حيمشي وين ؟ وكمان يمكن استقال من شغلو القديم يعمل شنو هسع.