المقالات

إي.أم.بي ـ 1825 .. أحدث جهاز عرض ضوئي من إبسون

أعلنت شركة “إبسون” لمجال حلول التصوير والطباعة الرقمية، عن إطلاقها جهاز العرض الضوئي الجديد (إي.أم.بي ـ 1825) (EMP-1825) في أسواق الشرق الأوسط.

ويعد (إي.أم.بي ـ 1825) جهازاً متطوراً متعدد الاستخدامات وسهل الاستعمال، حيث يشتمل على ميزات مبتكرة تم تصميمها لتوفير جودة وظيفية عالية.

ويتلاءم الجهاز الجديد بسلاسة مع بيئات الأعمال المختلفة وتم تصميمه بالتعاون مع شركة “مايكروسوفت” بحيث يتوافق مع وظيفة(ويندوز فيستا نتوورك بروجكتر) (Windows Vista Network Projector) لسهولة الاتصال اللاسلكي والسلكي.

وتضمن هذه الوظيفة اتصال الجهاز لاسلكياً في حوالي عدة ثوان عن طريق قائمة (إبدأ) في نظام التشغيل (ويندوز فيستا) دون الحاجة إلى تركيب أي برنامج.

و يمكن إيصال جهاز العرض الضوئي الجديد بالشبكة المحلية (LAN) عن طريق تقنية(آر.جيه 45) (RJ45) أو بشكلٍ لاسلكي من خلال تقنية (إيزي أم.بي) (EasyMP).

و قامت الشركة بتطوير هذه التقنية حصرياً لتوفر ميزة وظيفية شبكية متطورة، حيث تتوفر وظائفها في عدة أنظمة تشغيل بما فيها (ويندوز 2000) و(ويندوز إكس.بي) وحتى (ماك أو.أس.إكس).

كما تتيح وظيفة العرض على شاشات متعددة في برنامج (إيزي أم.بي)، استخدام عدة أجهزة للعرض الضوئي من خلال جهاز كمبيوتر واحد، الأمر الذي يوفر عروضاً أكبر وأشمل أو ميزة العرض على شاسات منفصلة.

ويعتبر حماية المعلومات مصدر القلق الرئيسي لمستخدمي الجهاز في الشركات عند استعمالهم للتقنية اللاسلكية، ولمعالجة هذا الأمر، قامت شركة “إبسون” بتجهيز (إي.أم.بي ـ 1825) بنظام المنفذ العالمي المبسط (WPS).

ووفرت دعمه لأحدث البروتوكولات المعتمدة على معيار (802.1 إكس) مثل بروتوكول (دبيلو.إي.بي) و(دبليو.بي.أيه ـ بي.أس.كيه) و(دبليو.بي.أيه2 ـ بي.أس.كيه) و(إي.أيه.بي)من شركة (دبليو.بي.أيه)و بروتوكول (إي.أيه.بي) من شركة “سيسكو”، وذلك لضمان أمن البيانات خلال انتقالها عبر الموجات الهوائية.

أما الحماية المادية لهذا الجهاز فقد تمت معالجتها من خلال تزويده بمقبض الحماية ومنفذ القفل “كنسينجتون”.

كما يتميز جهاز العرض الضوئي الجديد بإمكانية تشغيله بشكلٍ منفصل عن جهاز الكمبيوتر، حيث يمكن للمستخدمين عرض محتوى الوسائط المتعددة بشكلٍ مباشر من خلال بطاقات الناقل التسلسلي العام (USB) أو بطاقات الذاكرة الضوئية المدمجة.

وبهذه الطريقة يمكن لجهاز العرض الضوئي قراءة معظم صيغ الملفات بما في ذلك مقاطع الفيديو بصيغ (أم.بي.إي.جي 2)و(أم.بي.إي.جي 4) و(دبليو.أم.في) ما يعني إمكانية تحميل المحتوى وتشغيله مباشرة من الإنترنت.

ويعد ذلك مثالياً للعروض التقديمية المستقلة وعروض شرائح الصور أو عرض الأفلام بالإضافة إلى إمكانية حفظ وتحرير البيانات على بطاقة الذاكرة المدمجة الموصولة بجهاز العرض الضوئي عن طريق الاتصال الشبكي.

وتعتبر هذه الوظيفة مثالية للعروض العامة لا سيما عندما يكون الجهاز مثبتاً بالسقف.

وسواء تم عرض المحتوى من خلال بطاقة الذاكرة أو عبر جهاز كمبيوتر موصول بكابل الناقل التسلسلي العام أو بشكل لاسلكي، فيمكن للمستخدمين الحصول على ميزة إضافية وهي إمكانية التحكم بتحريك الصفحة للأعلى والأسفل خلال العروض التقديمية عبر استخدام جهاز التحكم عن بعد المرفق مع جهاز العرض الضوئي.

ويمكن من خلال برنامج (إبسون إي.أم .بي.مونيتور) (EMP Monitor) إعداد جهاز العرض الضوئي (إي.أم.بي ـ 1825) وتشغيله عن بعد من خلال الشبكة، وبهذه الطريقة يمكن للمستخدمين التحكم بحالة الجهاز ومراقبتها من أي محطة عمل على الشبكة المحلية.

و هذا يتيح متابعة أعطال الجهاز وحالة المصباح ودرجات الحرارة الداخلية بشكلٍ مركزي.

وتقلل هذه العملية بشكلٍ كبير من الوقت اللازم لإجراءات الصيانة، ويضمن إدارة منخفضة التكاليف للنظام.

كما يمكن لجهاز العرض الضوئي الجديد إصدار تنبيهات البريد الإلكتروني لتنبيه القائمين على إدارة الشبكة حول مسائل مثل ارتفاع حرارة الجهاز أكثر من اللازم قبل قيامهم بأي عمليات توقف.

وعلى الرغم من تجهيزه بمزايا عديدة، يزن جهاز العرض الضوئي الجديد 3.1 كج، ما يجعله سهل النقل والتثبيت بالسقف.

ويتميز الجهاز بجودة عرض عالية، حيث إنه يحتوي على مصباح بشدة سطوع تبلغ 3500 شمعة (شدة السطوع حسب معايير المعهد الوطني الأمريكي للمقاييس) يستخدم تقنية (ثري.أل.سي.دي)لضمان توفير صور بألوان كاملة وسطوع طبيعي حتى في القاعات الكبيرة والمضاءة جيداً.

وقال خليل الدلو، مدير عام شركة “إبسون الشرق الأوسط”: (تم تصميم الجهاز بحيث يشتمل على كافة المزايا التي يرغبها المستخدمون في الشركات بهدف مساعدتهم على تقديم عروض سلسة بغض النظر عن البنية التحتية الفريدة لتكنولوجيا المعلومات في مكان العرض).

واختتم الدلو: (تنفي تقنية الاتصال اللاسلكي سهلة الاستخدام في هذا الجهاز الحاجة إلى الكابلات حتى عندما يتم بث مقاطع الفيديو مع الصوت.

وتعتبر مسائل الإعداد والضبط، الشغل الشاغل لمستخدمي هذه الأجهزة في الشركات، لا سيما عند التنقل، لذلك يوفر الجهاز صوراً دقيقة ومتوازنة تماماً في حوالي ست ثوان بغض النظر عن زاوية العرض وبعد شاشة الإسقاط

مصراوي