رأي ومقالات
الهندي عزالدين: أنظر إلى آنساتنا وسيداتنا الفضليات وهن يصررن على ركوب الكعب العالي ثم يمشين وكأنهن يخضن في وحل!!
}(مهلة) الخواجات في الإجراءات والحرص الفائق على تراتبية الخطوات في إنجاز أي عمل، ولو كان إدخال مريض لمستشفى، يجعلنا نستسخف اهتمامهم بالصغائر وتمسكهم بالتفاصيل، لأننا متسرعون بطبعنا إلى النهايات، أياً كان شكلها (يا خي . . ما تخلصنا).. (مرقت روحنا) . . أو كما يقول عامة المصريين في الشارع:( يا عم.. ما تخلص.. إنجز يا عم) !!
}والنتيجة أن إنجازنا ضعيف، وطبيخنا نيء، طرقنا المسفلتة تنهار بعد أشهر من تشييدها، والمباني تؤول للسقوط بعد سنوات قلائل على التشطيب في الملك العام والخاص.
}ثقافة (الكلفتة) هي الحاكمة لغالب أعمالنا في السودان، سواء أكانت سياسية أو اقتصادية تنموية أو خدمية أو على نطاق ممارساتنا وسلوكنا الاجتماعي العام.
}ولهذا فإننا نحضر ونشتري غالب مستلزمات (العيد) يوم (الوقفة)، ونفتخر بأننا (عملنا حاجاتنا كلها في يوم واحد)، كل أيام السنة محشوة برامج غير منتجة، ونسات وكتشينات ودوريات إيطالية وأسبانية وإنجليزية . . ومسلسلات تركية . . و ربك كريم . . وربنا بحلها.
}هل لدى أحدكم مخطط لما سيفعله في أبريل 2015، إذا لم يكن موعد زواجه ؟!
}حجز صالات الأفراح قبل أشهر من تاريخ الزفاف هو العمل الوحيد في السودان الذي نرتب له (اجتماعياً) قبل وقت كافٍ!!
}الغربيون هم خير من طبق الجزء الأول من الحديث النبوي الشريف: ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً…).. هم لا شأن لهم بالآخرة.
}ولذا فإنهم يتمهلون في التخطيط والتنفيذ والبرمجة وكأنهم يعيشون أبدا..!
} الركض بسرعة في الشوارع هو محاولة للوفاء بموعد محدد قبل شهر وربما قبل ستة أشهر . . هو سعي حثيث لإكمال الخطة الدراسية أو الهندسية الممتدة للعام 2018 . . مثلاً .
}أتقنوا.. وجودوا كل عمل بين يديكم.. خططوا لخمسة أعوام قادمات.
صحيفة المجهر السياسي
انحنا عرفنا نفسنا كبوب وسجم
انت كيف ياهندى؟ كبوب وسجم ولا خواجه
هو لو ما نحنا عايشين ثقافة (الكلفتة)
كان ضيعنا زمنا معاك ….
لكن زي كلام المصريين مفيش فايده
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
” هذا القول المشهور(اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً) ، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو من الأحاديث الموضوعة ، ثم إن معناه ليس هو المتبادر إلى أذهان كثير من الناس من العناية بأمور الدنيا ، والتهاون بأمور الآخرة ، بل معناه على العكس ، وهو المبادرة والمسارعة في إنجاز أعمال الآخرة ، والتباطؤ في إنجاز أمور الدنيا ؛ لأن قوله : ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ) يعني أن الشيء الذي لا ينقضي اليوم ينقضي غداً ، والذي لا ينقضي غداً ينقضي بعد غدٍ ، فاعمل بتمهل وعدم تسرع ، لو فات اليوم فما يفوت اليوم يأتي غداً ، وهكذا .
وأما الآخرة : فاعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ، أي : بادر بالعمل ، ولا تتهاون ، وقدِّر كأنك تموت غداً ، بل أقول : قدِّر كأنك تموت قبل غد ؛ لأن الإنسان لا يدري متى يأتيه الموت .
وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما : (إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك) .
هذا هو معنى هذا القول المشهور .
إذاً : فالجواب : أن هذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن معناه : ليس كما يفهمه كثير من الناس من إحكام عمل الدنيا وعدم إحكام عمل الآخرة ، بل معناه المبادرة في أعمال الآخرة ، وعدم التأخير والتساهل فيها ، وأما أعمال الدنيا فالأمر فيها واسع ، ما لا ينقضي اليوم ينقضي غداً وهكذا ” انتهى من “فتاوى نور على الدرب” (فتاوى مصطلح الحديث/شروح الحديث والحكم عليها) .
أما إذا فهم قوله : (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً) على أنه دعوة إلى الرغبة في الدنيا والتشبث بها ، والحرص على ما فيها من ملذات وشهوات ، فهذا فهم مردود ، لا تأتي بمثله الشريعة ، وإنما تأتي دائما بالترغيب في الآخرة ، واتخاذ الدنيا مزرعة وسبيلا إليها .
والله أعلم
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
” هذا القول المشهور(اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً) ، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو من الأحاديث الموضوعة ، ثم إن معناه ليس هو المتبادر إلى أذهان كثير من الناس من العناية بأمور الدنيا ، والتهاون بأمور الآخرة ، بل معناه على العكس ، وهو المبادرة والمسارعة في إنجاز أعمال الآخرة ، والتباطؤ في إنجاز أمور الدنيا ؛ لأن قوله : ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ) يعني أن الشيء الذي لا ينقضي اليوم ينقضي غداً ، والذي لا ينقضي غداً ينقضي بعد غدٍ ، فاعمل بتمهل وعدم تسرع ، لو فات اليوم فما يفوت اليوم يأتي غداً ، وهكذا .
وأما الآخرة : فاعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ، أي : بادر بالعمل ، ولا تتهاون ، وقدِّر كأنك تموت غداً ، بل أقول : قدِّر كأنك تموت قبل غد ؛ لأن الإنسان لا يدري متى يأتيه الموت .
وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما : (إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك) .
هذا هو معنى هذا القول المشهور .
إذاً : فالجواب : أن هذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن معناه : ليس كما يفهمه كثير من الناس من إحكام عمل الدنيا وعدم إحكام عمل الآخرة ، بل معناه المبادرة في أعمال الآخرة ، وعدم التأخير والتساهل فيها ، وأما أعمال الدنيا فالأمر فيها واسع ، ما لا ينقضي اليوم ينقضي غداً وهكذا ” انتهى من “فتاوى نور على الدرب” (فتاوى مصطلح الحديث/شروح الحديث والحكم عليها) .
أما إذا فهم قوله : (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً) على أنه دعوة إلى الرغبة في الدنيا والتشبث بها ، والحرص على ما فيها من ملذات وشهوات ، فهذا فهم مردود ، لا تأتي بمثله الشريعة ، وإنما تأتي دائما بالترغيب في الآخرة ، واتخاذ الدنيا مزرعة وسبيلا إليها .
والله أعلم
واين خانة مقالك هذا مما قلت ؟؟؟