د/ عادل الصادق المكي

ﺷﺎﺣﺪه ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻮ ﻟﻴﻚ


[JUSTIFY]
ﺷﺎﺣﺪه ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻮ ﻟﻴﻚ

مع ثورة المعلومات والاتصالات والقوالات والشمارات.. بقت أي حاجة تجيك وانت عند أهلك.. ما بتمرق تكوس لها.. زول مات في آخر الدنيا قبال ما روحو تمرق كويس تلقى خبرو عندك.. ويكون الخبر بأي لغة في العالم يترجم ليك بلغتك.. وتعرفو يا تضحك.. أو تزعل.. أو تبكي ، خبر قريتو من الصين.. واحدة كان واحد مواعدها بالزواج.. في أقرب ملف زاغ واتزوج واحدة تانية.. لبست المغدورة فستان زفاف ومشت العرس.. جرّت العروس من الكوشة.. وادتها روسية.. ثم عضتها في يدها.. ثم بوظت ليها المكياج ولخبطت ليها وشيها.. وخربت زينتها.. ثم زعطت ومعطت الشعر.. ثم استسلمت للقدر.. واتفنّت في الواطا وقعدت تبكي.. ردة الفعل لهكذا مواقف بتختلف من زول لي زول.. ومن ثقافة لي ثقافة.. لكن طالما العالم كلو في اتجاه انو يكون ثقافة واحدة.. قريب دا الزعط والمعط دا ح يصلنا.. لكن لي حسي البي تتعرض لي موقف زي دا اكتر حاجة تعملها.. تحرد الأكل.. وترقد وتقبل علي الحيطة وتبكي.. شاهدت فيديو كليب واعتقد انه احسن فيديو كليب سوداني للفنانة الشابة” رندا المصباح”.. وهي تغني وتبكي بحرقة.. شوف عيني الدموع جارية اربعة اربعة.. دموع مغسة وغبينة ما دموع شطة…. وتداعي في زول.. وقطعا الدُعا البي بكاهو دا ما يجلي.. غايتو الزول دا قبلو وحدو وبراهو.. والراجيهو يرجى العدو.. الغنية كانت:-
ﺳﺒﺘﻨﻲ ﺍﺗﻌﻠﻘﺘﺎ ﺑﻴﻚ
ﺷﺎﺣﺪﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻮ ﻟﻴﻚ
ﻣﺎ ﺗﺴﻌﺪ ﺍﺫﻳﺘﻨﻲ
وما ﻋﺎﻓﻴﻪ ﻟﻴﻚ
(نوح).. ثم (كُر)
تغني.. وتبكي.. أصابتني لمسة حنية علي الزول البيداعو فيهو دا.. دا طبعا مع كامل تعاطفي مع المكلومة.. واعتقد أن الفتاة الصينية دي لو عندها أدنى فكرة عن الدعا.. كانت بدل الزعط والمعط والدق.. تقيف في نص الصالة وترفع ايديها الاتنين فوق راسا وبالسبابة من كل يد وتقعد تداعي في العريس.. بعد خمسة دقائق ح تلقى العريس وقع من كرسيهو و”كشلو” اتكسر حتة حتة ويجو اهلو يلقطوهو ويجدعوهو في اقرب سبت زبالة.. تدعيماً للعلاقات بين الشعبين تمت ترجمة الغنية يمكن واحدة تانية تحتاج ليها:-
Sptna Atalgueta貝克*
Hahaddh神Atamo湖
是什麼傷害了我快樂
什麼ÚÇÝíĺ湖
.. الملاحظ كترة الأغاني البيداعو فيها دي.. واعتقد والله أعلم أن سبب الطلاقات الكتيرة اللافة في البلد.. سبهها الدُعا بصورة عامة و الفي الاغاني دي بصورة خاصة…. كنا في أغانينا متسامحين.. الحبيب يعرس بكل اقتناع نقول ليهو “مبروك وربنا يهنيك”.. ودي القسمة والقسمة ما معروفة.. وكل زول بيلقى نصيبو.. التسامح والتسليم بالقضاء والقدر واضح في غنية محمد أحمد عوض “القسمة”..
مهما الفرقة لليا صعيبة ألم اعيشها وانت بعيد
أقول أنا من قلبى ليك مبروك كل أيامك تصبح عيد
ولا القسمة مامعروفة لليا وليكى كانت خافية
يدوم سعدك مع غيرى تملاء شبابك العافية
*تمت الترجمة بواسطة “قوقل”

[/JUSTIFY]

الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي


تعليق واحد

  1. فعلا يااستاذ الغنية مهضومة لكن ملاحظ انو شاعرها وملحنا هيثم عباس ماخدة من غنية الشاعرة سحر ميسرة البتغنيها حرم النور مابسالك واعتب عليك عشان تقول مهتم بيك ما بسال

  2. تقول :
    لكن طالما العالم كلو في اتجاه انو يكون ثقافة واحدة..[B] قريب دا الزعط والمعط دا ح يصلنا[/B]
    القال لك منو ؟ والله قبل سنواااات واحدة عرفت إنه خطيبهاخطب صاحبتها …وعرفت العرس متين وطواااالي مشت والجماعة مقنقنين فوق كوشتهم بي شبشبها وقعت فيهم ضرب
    وماك سامع أغنية الشايقية ” حبي أنا ليك كان زادي ” البتحكي عن سنواتها وهي منتظرة وفات خلاها …وتدعي بس ماهو عليهو …تدعي في فلبها …بل العكس تمنت له السعادة مع من اختار ….شفت النبل ده قدر كيف ؟