المقالات

تصميم أول مدينة إيكولوجية عائمة لمواجهة أزمة الغذاء!-توجد صورة

وذكرت صحيفة “الدايلي ميل ” البريطانية أنَّnn هذا المبني الذي يتألف من 132 طابق، سوف يقدم مساحة زراعية حضرية كبرى مع مساحة أخرى كافية لتربية الماشية والدواجن و28 نوع مختلف من أنواع المحاصيل الزراعية. وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن المبني سيشتمل أيضا ً على مساحة أو فضاء للشقق السكنية والمكاتب التي تحتوي على حوائط وأسقف تُستخدم في زراعة حدائق المطبخ. وسوف يقوم السكان بحرث كل مستوي من مستويات المبني.

وأوضحت الصحيفة أن مبني اليعسوب يحتوي على برجين رئيسيين سوف يشيدان حول المشتل العملاق المرتبط ويرتبطان ببعضهما البعض عن طريق جناحين تم تصنيعهما من الزجاج والحديد.

وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن هذا المبني العملاق سوف يحصل على ما يكفيه من التدفئة خلال فصل الشتاء عن طريق الطاقة الشمسية، التي ستسخر الهواء الدافئ بين الأجنحة. وفي فصل الصيف، سوف يحتفظ المبني بأجوائه الباردة باستخدام سبل التهوية الطبيعية وعمليتي التبخر والعرق الذي يتم إفرازه من النباتات.

كما ستعمل الحدائق العمودية الخارجية على ترشيح المطر الذي سيختلط فيما بعد بالنفايات المنزلية السائلة. وبعد أن تتم معالجتها بصورة عضوية، سوف يُعاد تدويرها لاستخدامها في المزارع.

إلى ذلك، أكدت الصحيفة على أن المعماري كاليبوت يُعد واحد من أشهر المعماريين المعروفين بتصميماتهم غريبة الأطوار. ويُجسد مشروعه المعماري الجديد ما يشبه المدينة العائمة التي يمكن لسكانها العيش بنظام الاكتفاء الذاتي ( من ماء وغذاء وطاقة وتسميد حيوي ) على هيئة نموذج هيكلي عملاق. وفي الوقت الذي صُمم فيه هذا الهيكل لمواجهة ارتفاع منسوب مياه البحر في المستقبل، تبين أن مبني اليعسوب قد تم تصميمه للتعامل مع مشكلة نقص الغذاء العالمي في الوقت الذي تتواصل فيه معدلات النمو السكاني في الإزدياد بصورة مطردة. وهنا أوضح كاليبوت قائلا ً :” سوف يتزايد عدد سكان الحضر في جميع أنحاء العالم من 3.1 مليار نسمة في 2009 إلى 5.5 مليار قبل 2025.

وتهدف المدينة الإيكولوجية إلى إعادة دمج مهنة الزراعة على النطاق الحضري في استخدام وإعادة استخدام الموارد الطبيعية والنفايات المتحللة”.
المصدر :ايلاف