[JUSTIFY]
أربعة أيام عاشها قيادات وقواعد المؤتمر الوطني وهم بين شك مسمى جديد لرئاسة الوطني ويقين استمرار الرئيس عمر البشير لدورة جديدة، ومنذ اليوم وحتى منتصف نوفمبر المقبل سيستمر الشد والجذب في اختيار مرشحي الحزب بالولايات الذين يعتبرون مرشحيه لمنصب الوالي في العام المقبل، وأبدى بعض المراقبين قلقهم من الحملات المضادة التي تقاد ضد بعض قائمة الخمسة في عدد من الولايات خاصة ولاية الخرطوم التي تتركز عليها الأنظار بكثافة. وقال المراقبون إن الخمس المرشحين لرئاسة الحزب بالخرطوم تتوافر فيهم الكفاءة والقدرة على العمل إلا أن بعض معارضي قائمة الخمسة يستخدمون بعض الأساليب لإظهار فشل بعض منهم في موقعه الحالي، فيما أشار بعض المراقبين إلى أن الدكتور عمار حامد أحد المرشحين لمنصب رئاسة الحزب بالخرطوم يواجه حملات من بعض معارضيه، وظهر ذلك جلياً من خلال بعض الحملات التي قد تكون غير منظمة في بعض وسائل الإعلام، إلا أن دكتور عمار حامد لم يؤكد ذلك صراحة، وقال لـ«الإنتباهة» إن العمل العام يجعل الشخص معرضاً لكل أساليب النقد التي قد يكون بعضها موضوعياً وآخر غير ذلك. وأوضح عمار أنه الآن يلتفت لتقديم وتوفير الخدمة لمواطني شرق النيل دون التفكير كثيراً في من يعارضونه إن كان خارج الحزب أو داخله، فيما يرى بعض المحللين السياسيين إن تعرض أي مرشح لحملة مضادة يشير إلى قوته، وتوقع تحقيقه للنجاح إن قدر له الوصول إلى رئاسة الحزب بالولاية، وبالتالي الرجل الأولى تنفيذياً فيه، وقالوا إن د. عمار استطاع ان يقود شرق النيل في الفترة الماضية بحنكة كبيرة، واستطاع تحقيق طفرة تنموية ملموسة لدى المواطن، فيما أكد د. عمار استمرار عمله الخدمي للمواطنين، نافياً أن يكون قد تدخل لاستلاب أراضي أو أي ميادين خاصة بالمواطنين في شرق النيل. وقال إن ما يدار حول ميدان دار السلام المغاربة يدار لمعلومات خاطئة عند الكثيرين، وأوضح أن المساحة ليست ميداناً وإنما أرض زراعية مسجلة بشهادة بحث منذ عام 1987م باسم المواطن فضل حسن محمد، وتم تغيير الغرض لأرض سكنية في العام 2008م باسم ابنه حسن فضل حسن ، إلا أن بعض أهل المنطقة اعترضوا على تمليك المواطن حقه، وأوضح أن هذه الأرض في التخطيط تقع في حلة كوكو مربع 11 وليس المغاربة، مشيراً إلى استخدام بعض معارضيه هذه القطعة ومحاولة إجراء اعتصام فيها إلا أنهم يعملون لتأمين حقوق المواطن في أي مكان ولن يسمحوا بزعزة أمن واستقرار المواطن، وقال إنهم كمحلية وفروا ميداناً لأهل دار السلام المغاربة بمساحة عشرين ألف متر مربع وتمت إنارته ليستفيد منه المواطنون، واتفق عدد من مواطني المحلية خاصة في سوق 6 بالحاج يوسف مع د. عمار خاصة فيما يخص توفير الخدمات المختلفة للمواطنين. وقالوا إن بعضهم ملك دكاكين في السوق بعد إعادة تخطيطه، مشيرين إلى أن سعر الدكان وصلهم بثلاثين ألف جنيه موزعة على أقساط في حين أن السعر في السوق يصل إلى مائة وخمسين ألفاً، وأكد د. عمار سعيهم الحثيث لتوفير كل الخدمات الضرورية لمحدودي الدخل في سوق 6 بعد إعادة تخطيطه حتى يحسنوا من دخلهم دون المساس بممتلكات المواطن، وأشار عمار إلى أنه سيستمر في توفير الخدمات ولن يلتفت للشائعات أو المؤامرات التي تحاك، وقال إن نجاحه أو فشله يحدده المواطن الذي أقدم له الخدمة، وإنجازاتي التي أوفرها للمواطن معدداً الكثير من المشروعات التي نفذ بعضها والتي يستمر العمل في كل المجالات منها الصحية والطرق وتوفير المياه والصرف الصحي، مؤكدا اقتراب افتتاح عدد من هذه المشروعات، فيما أشار بعض المراقبين السياسيين إلى العمل الكبير الذي يقوم به دكتور عمار في شرق النيل إن كان على المستوى الخدمي أو السياسي. وقالوا إن أكثر ما يميزه عدم الضرب تحت الحزام مع خصومه. وأضافوا أن أسلوب اللعب الخشن في السياسة لا يجدي في كثير من الأحيان، وأوضحوا دراية الرجل بالعديد من الملفات الخدمية والسياسية التي يتوقعون أن يحقق فيها الكثير من النجاح إن قدر له الاختيار لرئاسة الحزب بالخرطوم.تقرير: جعفر باعو
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
[/JUSTIFY]