رأي ومقالات

نضال حسن الحاج : كل المدن بعدك فراغ…

[JUSTIFY]والذكريات الكورعت داساها في راحلة صبي
كل المحطات الزمان…
هجرت وكر حنك وراك مفجوعه في القلب الغبي
وكل الفرح كان ياما كان
في حضرة الليل بالنهار.. جيتك.. ذكر سيدنا النبي
كانت تفاصيل كلها بتشبهني لي حد توأمة وجيهنا.. ساعة كنت تبتر إصبع الإحساس وتبراهو وتقول لي اكتبي
وأكتب أنا…
أكتب سعادتك في حضوري ودقة النوبه ورقيص الدندنه…
أكتب نكون أنا وإنت بس كونين بكفتو في العنا
وأمسح شقا الروح للأبد وأبصم عليك إنت الهنا…
وأنا هسي لا هنا لا هنا
مسكينه دافقاني الغيوم شان أجدع الناس بالمطر
مختوته في وش الخلق وحمه بتشيل مليون قدر
مرسومه بي ريشة الدموع مكتوبه في العينين خطر
كايساني ما لاقيالي غير عينيك ولا ضل لا أتر
***
جيتك معمعمني الضياع وأنا زاااتي كنت معمعمه
نقطة رحيق ما فتحت هدته الفراشات للسما
نسمة عبير اتكرفا الحزن العميق واتنسما
وحلفن عليها بنات نعش تقعد ذليله مقسمه
***
أنا كنت بتهافت عليك يوماتي في ريحة الدعاش
في حضرة الشيخ والحوار والبكري وأجنحة الفراش
أنا كنت بتعلق على الطير إن لقيتو عليكا ماش
وبحنس الليل يسعدك كان صاري وشو يجيكا باش
***
إلا البفوتك بي رضاو كان ما نساك ما كان مشى
مسكين تتاوق ليهو بينات الوتر والنقرشه
بينات ونسة الشفع الحمى وكلام الهترشه
وخلاك هو لي وجع الحنين لي حرقة الروح والحشا….
وودع مشى

المجهر السياسي
خ.ي[/JUSTIFY]